قرار عاجل بشأن محاكمة 111 متهما في طلائع حسم
قررت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، تأجيل محاكمة 111 متهما في قضية طلائع حسم لجلسة 25 نوفمبر لحضور المتهمين.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا المتهمين في قضية طلائع حسم الإرهابية، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا، وذلك لمحاكمتهم في اتهامهم بتأسيس جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتمويل الإرهاب، وحيازة الأسلحة النارية.
وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني، أكدتها التحريات تضمنت أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة» اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن توافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.
وكشفت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية طلائع حسم، الستار عن 111 من أعضاء تلك المجموعات، حيث عرف من بينهم بمحافظة المنوفية ومن بينهم المتهمون أحمد سامي، وأحمد فوزي، وعمرو عبد القوي، وعبدالله إبراهيم، وأحمد السيد، وايمن محمود، وبلال ممدوح، ومحمد شوقي، وهشام سعيد، وأحمد رزق، وأنور أحمد، ونجم الدين عباس، وجهاد رمضان، وعبدالعزيز محمد، وسعيد هشام، ومحمد جلال، وآخرون في القضية، وبمحافظة بني سويف كلا من إسلام جمال وعبدالله حسن وعبدالله أبو زيد ومحمد مصطفى وآخرون، وبمحافظة البحيرة كلا من عبدالرحمن إبراهيم وعبدالعليم محمود ومحمود السيد وآخرون، وبمحافظة كفر الشيخ كلا من المتهمون رأفت السباعي ومحمد ثروت وعبدالباسط شكري وآخرون، وبمحافظة الشرقية كريم نبوي وأحمد الشحات ومحمد عاشور وآخرون، وبمحافظة القليوبية كلا من معاذ محمد ومحمد ممدوح ومحمود حسن وآخرون، وبمحافظة الفيوم كلا من أحمد عبدالتواب وعبدالرحمن القرني وعبدالله السيد وآخرون، وبمحافظة الجيزة كلا من أحمد الشوربجي ومحمد عبدربه وآخرون، وبمحافظة سوهاج مصعب علي حامد، وبمحافظة القاهرة محمد النجيلي، وبمحافظة الدقهلية مصعب جمال وعمر زكريا، وبمحافظة الأقصر بسام أحمد، وبمحافظة دمياط سامح جمعة.
الأمن الوطني يكشف مخطط طلائع حسم وتبين من تحريات قطاع الأمن الوطني، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية.
وشرحت تحريات الأمن الوطني في قضية طلائع حسم، تشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ اعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وقد عرف منهم المتهمون من الأول حتى الثالث والرابع ومن السادس حتى الحادي عشر، والثالث عشر والخامس عشر والثامن عشر والتاسع عشر والخامس والعشرين والسادس والعشرين والتاسع والثلاثين والأربعين والتاسع والأربعين والثاني والخمسين والسادس والستين والتاسع والسبعين والثالث والثمانين والثامن والثمانين والحادي عشر بعد المائة.
وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.