الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب: نعم للاستقرار.. نعم للديمقراطية والرخاء

محمود الشويخ - صورة
محمود الشويخ - صورة أرشفية

- المصريون يعلنون شهادة وفاة الجماعة الإرهابية إلى غير رجعة ..ودرس تاريخى للعالم 

- ما سر إقبال الملايين على لجان الاقتراع؟.. ولماذا فضل التحريض الإخوانى؟

- أين اختفى دعاة الخراب والفوضى؟.. وأسرار غرفة عمليات إدارة الأزمة 

- عندما قال السيسى "أنا ضهرى ربنا.. واللى يقدر على ربنا يتفضل"

- الشعب "يجبر خاطر" الرئيس ويحتشد أمام صناديق الاقتراع فى رسالة بعلم الوصول للعالم أجمع

 

مشهد تاريخى بلا شك.. ولن أتجاوز إذ قلت إن أكثر المتفائلين لم يتوقع ذلك.. فها هى الملايين، وعلى مدار 3 أيام، تحتشد أمام صناديق الاقتراع، لتقول للعالم أجمع إن مصر اختارت المستقبل.. بغض النظر عن التصويت لأى من المرشحين الأربعة.. لكن المعنى من وراء هذا الحشد التاريخى أن الشعب اختار طريق الدولة والإصلاح وليس الفوضى والمقاطعة كما دعا أهل الشر.

لقد كتب المصريون فى الخارج والداخل التاريخ من جديد.. لم تمنعهم أزمات اقتصادية أو دعايات مغرضة عن أداء الواجب لوجه الوطن.. بل إن هذا التصويت يكتب أخيرا شهادة الوفاة للجماعة الإرهابية والمتربصين بالوطن.

إن ما فعله الشعب يستحق كل التقدير والثناء.. فهذا شعب بحق ابن حضارة الـ7 آلاف سنة.

وأقول إننى لم يكن لدى شك فى معدن هذا الشعب الأصيل.. فمن ينظر إلى حدودنا يعرف "النعمة" التى نعيشها.. فى دولة آمنة مستقرة.

غير أن بعض المغرضين اعتقدوا أن المحنة الاقتصادية يمكن أن تقلب الشعب على دولته.. وكنت أقول هذا مستحيل.. وها هو الشعب يقول كلمته.

وقد لفت هذا الحضور الطاغى العالم أجمع.. فهذه  وكالات الأنباء والصحف العالمية تبرز الإقبال الكبير من جانب المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024. ورصدت وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، الأمريكية، الإقبال الكبير من الناخبين المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وذكرت أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها، واحتشد المواطنون المصريون أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى ذلك الاستحقاق الانتخابى.

وفى فرنسا، أبرزت صحيفة "لوموند" عملية التصويت للانتخابات الرئاسية المصرية، وأشارت فى مقال لها إلى توافد المصريين على صناديق الاقتراع أيام للتصويت فى الانتخابات الرئاسية. كما رصدت صحيفة "لوفيجارو"، عملية فتح مراكز الاقتراع فى الساعة التاسعة صباحا لإجراء انتخابات رئاسية تستمر ثلاثة أيام، مشيرة إلى أنه يحق لنحو 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات. بدورها، أبرزت قناة "فرانس 24" الإخبارية، عملية الاقتراع، مشيرة إلى تواجد أعداد كبيرة من المواطنين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

كما سلطت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الضوء على الإقبال الكبير من المصريين على مراكز الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن العملية تسير بسلاسة، ولوحظ اصطفاف المواطنين أمام اللجان الانتخابية منذ بدء عملية التصويت.

ونقلت وكالة "شينخوا" عن عدد من الناخبين المشاركين فى التصويت، أنهم يقدرون فرصة التصويت فى سباق رئاسى لرسم مستقبل البلاد، فى وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات كبيرة.

وأكد الناخبون -وفقا لـ"شينخوا"- أنهم بحاجة إلى الاصطفاف والدفاع عن الوطن فى مواجهة جميع أنواع التحديات والتهديدات المحتملة، وأنهم يعلقون على من سيجرى انتخابه، الآمال للعمل فى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن. 

ورصد تقرير موقع "نوفا نيوز" الإيطالى تجمع آلاف الناخبين أمام مراكز الاقتراع خلال اليوم الأول للانتخابات الرئاسية المصرية، على نحو "فاق التوقعات".

ونقل التقرير عن المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، رئيس غرفة العمليات المركزية المسئولة عن مراقبة التصويت، قوله إن الإقبال "فاق توقعات" الهيئة الوطنية للانتخابات، وإن "خمسة ملايين ناخب دخلوا موقع الهيئة الوطنية للانتخابات للتعرف على لجانهم الانتخابية"، مشيرا إلى أن هذا العدد الكبير لم يتم تسجيله "منذ انتخابات 2014، العام الذى رصدنا فيه دخول 1.4 مليون شخص".

كما أشادت وكالة "أنسا" الإيطالية بالتنظيم، وقالت فى تقرير لها إن "الطوابير منظمة وهادئة، إضافة إلى الموسيقى الوطنية، وهناك تأمين كبير من الجيش والشرطة"، وأضافت الوكالة أن فرحة المواطنين كانت واضحة، خلال تصويتهم فى الانتخابات.

وذكرت شبكة "إيه بى سى" الأسترالية أن الأغانى الوطنية ترددت مع افتتاح مراكز الاقتراع فى القاهرة وجميع المحافظات المصرية، ويتوافد الناخبون لمدة ثلاثة أيام لاختيار رئيس البلاد.

أما موقع "أفريكا نيوز" الإفريقى، فأبرز عملية فتح مراكز الاقتراع فى مواعيدها المقررة، وتجمع الناخبين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم. بدورها، أبرزت صحيفة "دون" الباكستانية، آراء بعض الناخبين فى الانتخابات التى شهدت إقبالا كبيرا، حيث توجه المصريون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وسط إقبال كبير يعكس حرص المصريين على المشاركة الإيجابية.

وقالت ناخبة فى الخمسينات من عمرها، وفقا للصحيفة: "نحن بحاجة إلى شخص قادر على التعامل مع ما يحدث على الحدود"، فى إشارة إلى الأوضاع بقطاع غزة.

كما سلطت وكالات الأنباء والمواقع والصحف العربية الضوء على الإقبال غير المسبوق من الناخبين المصريين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، خاصة السيدات وكبار السن.

ففى الإمارات، وتحت عنوان «إقبال كثيف على الانتخابات الرئاسية فى مصر»، أشارت صحيفة «البيان» إلى اصطفاف ملايين المصريين أمام مراكز الاقتراع فى عموم مصر، متوجهين صوب صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس لفترة جديدة، مدتها 6 سنوات، تبدأ من أبريل 2024 حتى 2030.

ونوهت بما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات فى مصر بأن سير عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية جرى بشكل منتظم فى كافة لجان الاقتراع على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وأن المقار الانتخابية فى مختلف المحافظات شهدت إقبالاً كثيفاً، غير مسبوق.

وتحت عنوان «مصر.. إقبال كثيف على لجان الاقتراع للتصويت فى انتخابات الرئاسة»، ذكرت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية أن لجان اقتراع الانتخابات الرئاسية المصرية شهدت إقبالاً واسعاً من المصريين، وسط دعوات بضرورة المشاركة فى هذا الاستحقاق لاستكمال مسيرة التنمية.

وقالت إنه منذ الساعة الأولى لفتح باب التصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية احتشد الآلاف من المصريين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التى تجرى على أمد ثلاثة أيام تحت إشراف قضائى كامل، حيث شهدت مراكز الاقتراع واللجان الفرعية التى تستقبل الناخبين بالأغانى الوطنية والأعلام، إقبالاً كثيفاً خاصة النساء وكبار السن، للتصويت فى الانتخابات الرئاسية.

ونوهت الصحيفة بمشاركة وزراء ومسؤولين وشخصيات عامة وفنانين فى هذه الانتخابات، والذين دعوا الشعب المصرى إلى ضرورة المشاركة فى هذا الاستحقاق الرئاسى لاستكمال مسيرة التنمية فى مصر، كونها خطوة رئيسية فى مسار التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.

ونقلت عن خبراء ومحللين سياسيين قولهم إن المشاركة الواسعة فى الانتخابات، تؤكد وعى المصريين بأهمية هذا الاستحقاق لدعم مسيرة التنمية، حيث قالت أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتورة، نهى بكر، إن الانتخابات الرئاسية فى مصر تعد أعلى استحقاق دستورى، ومن سيفوز فترة 6 سنوات سيتعامل مع التهديدات الأمنية الإقليمية والدولية وتبعاتها من تأثير على الاقتصاد العالمى والمصرى.

وأضافت «بكر» أن من سيفوز سيكون على عاتقه اختيار المؤسسات المعاونة له فى استكمال ما بدأ من تنمية للمواطن المصرى فى الصحة والتعليم ودعم ملف المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة ومشاريع عملاقة فى البنية التحتية، بالإضافة إلى لعب دور فى التهدئة فى ملفات الإقليم الشائكة، خاصة غزة والسودان وليبيا، والتعامل مع ملف الأمن المائى لسد النهضة، والتعامل داخلياً مع قضية الانفجار السكانى وتبعاتها، وحسن استخدام الفرص المتاحة.

كما نقلت الصحيفة عن السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية المصرى الأسبق، قوله إن لجان الاقتراع شهدت إقبالاً واسعاً وهى ظاهرة وطنية تؤكد وعى المواطن المصرى، مضيفاً أن هناك ظاهرة أخرى وهى تنافس 4 مرشحين فى الانتخابات، ما يؤكد التعددية التنافسية والسياسية.

وفى المملكة العربية السعودية أبرزت وكالة الأنباء السعودية «واس» انطلاق الانتخابات الرئاسية فى مصر على مستوى جميع المحافظات، واستقبال اللجان الانتخابية الناخبين الراغبين فى التصويت.

بدورها، أشارت صحيفة «الرياض»، السعودية، تحت عنوان «المصريون يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية» إلى توجه المصريين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية وحربا على حدودها مع غزة.

من جانبها، قالت صحيفة «البلاد» البحرينية تحت عنوان «مصر.. إقبال كثيف للناخبين فى اليوم الأول لانتخابات الرئاسة» إن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية فى مصر شهد إقبالًا كبيرا وملحوظا فى مختلف محافظات الجمهورية، خاصة فى لجان الوافدين والمغتربين فى المحافظات، ما استدعى اتخاذ الهيئة الوطنية للانتخابات قرارا بالدفع بعدد من القضاة الاحتياطيين والموظفين المعاونين، تيسيرًا على الناخبين الذين اصطفوا أمام المقار الانتخابية، وللإسراع من وتيرة عملية التصويت.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفى، بالإقبال الكثيف على الاستعلام عن اللجان الانتخابية فى أنحاء الجمهورية، لافتة إلى أنه تم التأكد من وجود بطاقات بطريقة برايل فى جميع اللجان للتسهيل على ذوى الهمم.

وفى قطر، وتحت عنوان «بدء الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية المصرية داخل البلاد» نوهت صحيفة «الشرق» القطرية ببدء عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والتى تجرى على مدى ثلاثة أيام داخل البلاد.

وركزت الصحيفة، من خلال مجموعة من الصور، على الإقبال الكبير الذى شهدته الانتخابات خاصة من جانب المرأة وكبار السن.

تحية لهذا الشعب العظيم.

ودائما وأبدا.. تحيا مصر.

 

 

تم نسخ الرابط