الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
الشورى

يظل الوطن خطاً أحمر لا مكان فيه للصهاينة والعابثين والخونة أياً كانوا وأياً كانت انتماءاتهم والشعارات التىيتسترون خلفها ذلك أن أمن مصر القومىمهمة يتشارك فيها الجميع حكاماً ومحكومين والتآمر على الوطن فىأىظرف زماناً ومكاناً يشى بفشل انحطاط يعيشه المتآمر والخائن تجاه الوطن بكل مقوماته ومكتسباته.

 وهناك للأسف الشديد حفنة من الموتورين ممن باعوا أنفسهم وشرفهم لجهات ومنظمات خارجية لزعزعة استقرار أمننا الوطنىلقاء ثمن بخس يكشف إلى أىدرجة وصل هؤلاء من كارثة بحق أنفسهم أولاً ووطنهم ثانياً وهؤلاء وصلوا إلى الدرك الأسفل فىمعاييرهم ومفاهيمهم التىتطفح بالخيانة وسوء المنقلب ونسوا أن أمننا الوطنىيحرص الكل على قوته وتماسكه قيادة وشعباً فاستقرارنا غير قابل للمساومة وهو خط لا يمكن تجاوزه بأىحال وتحت أىظرف فىهذا الوقت الذى ينعم فيه هذا البلد الأمين بالأمن والاستقرار والرخاء وهو مضرب المثل عالمياً أن نجد هناك حثالة ممن يتسترون تحت مسميات براقة ناشط وحقوقىومتابع ومهتم يربطون مصيرهم بجهات خارجية ومنظمات مشبوهة لتحقيق مآرب أخرى كلها تصب فىالنيل من وحدة واستقرار هذا الكيان الكبير والعظيم نتفق ونختلف حول أمور بعينها إلا الوطن فخيانته غير مقبولة تماماً ولا مكان لها فىقاموسنا نحن المصريين.

وعلى المصريين الأحرار الانتباه جيدا لما يحاك لهم تحت العتمة وتحت غطاء ومظلات الشعارات البراقة لأن الكل من حولنا ينظر لأمننا ويحسدنا على نعمته التىبناها لنا شهداء ورجال فقدوا أرواحهم وأقدامهم لنمشى وللأسف هناك نفر قليل منا ينتظر عرسا ليرقص به على أنغام أوجاعنا فرحا وطربا ومن لا يتعلم مما يجرى حوله ويتعظ من تجاربه وتجارب الآخرين فكلنا زائل والوطن باق وطن بناه رجاله المخلصون وتفيأ الجميع ظلاله ونهلوا من خيراته وعاشوا فيه سعداء يفاخرون به ويتباهون بمنجزاته لا مكان فيه لمتآمر وخائن يريد زعزعة وحدتنا واستقرارنا.

 

مصر وطن له أهل دفع بخيرة أبنائه للموت فىسبيل الدفاع عن ثراه وأرضه ولن يسمح لأى كان منبعه ومشربه أن يخيل على صهوة جواده لاستخدامه فى سباق مدفوع الأجر مؤامرة مخطط لها اليهود والأمريكان مدروسة الأبعاد لإثارة الفوضى فى ساحتنا وإفقاد الدولة هيبتها تمهيدا لفرض استحقاقات مطبوخة فىأجندة الأعداء فىالخارج.

 

وقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسىواضحا وحاسما فىتحذيره شديد اللهجة من أن التهجير القسرىللفلسطينيين خط أحمر فضلا عن الإدارة الحكيمة للدولة المصرية للأزمة الراهنة ووقوفها حائط صد منيعا لحماية القضية الفلسطينية من مخطط التصفية والاستمرار بموازاة ذلك فىجهود إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام والمضىقدما فىمسار تنمية سيناء دون توقف حيث وجهت القيادة السياسية المصرية طلقة مباشرة فىقلب هذا المخطط للصهاينة وغيرت اتجاه بوصلة الأحداث إلى اتجاه آخر عقب تحذير القيادة السياسية فىهذا الشأن.

 

إن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة على العالم أجمع ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء.. ولا شك أن مصر نموذج يحتذى بها فىاحترام اتفاقيات السلام.. ومن المؤكد أن الإصرار على تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلى سيناء هو درب من الخيال ولن يحدث مطلقاً وقال الرئيس  إن المساس بالأمن القومىالمصرىخط أحمر وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه.

 

والحق أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدةعسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

لعنة الله على الخونة والمتآمرين وسحقاً لهم دنيا وأخرى.

تم نسخ الرابط