الخارجية البريطانية لمواطنيها: غادروا لبنان فورًا
حذرت الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى لبنان حيث نصحت الموجودين هناك المغادرة فورًا .
وذكرت وسائل لبنانية بأن وزارة الخارجية الكندية طلبت من رعاياها بضرورة مغادرة لبنان فورًا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية عبرت في وقت سابق تخوفها من تزايد مخاطر تصعيد النزاع بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد مقتل الرجل الثاني في الحركة الإسلامية، ودعت رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة.
وكتبت الوزارة على موقعها على الإنترنت: «لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع خصوصا بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في منطقة بيروت في 2 يناير 2024 وينطبق بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، وصولاً إلى المناطق المدنية في جنوب بيروت.
وشددت على أن «الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية”، داعية المواطنين الألمان إلى مغادرة هذا البلد “بأسرع وسيلة ممكنة».
وفي وقت سابق؛ حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون في دارته من أن «استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل»، داعياً إلى «ممارسة أقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان».
وفي اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أعرب ميقاتي عن قلقه من «تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف المدنيين على نطاق واسع»، محذراً من أن «التمادي في الاعتداءات من شأنه أن يدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة».