الخميس 04 يوليو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

چيهان زكي : روابط الفكر والثقافة تجمع بين مصر والنرويج في معرض القاهرة الدولي للكتاب  

الشورى

قالت الدكتورة چيهان زكي، عضو اللجنة الاستشارية العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤، إن الدورة الـ ٥٥، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تتمتع  بطابع خاص ورؤية متميزة، وتفتح آفاق تعاون جديدة  مع الدول الاسكندينافية، وخاصة من خلال الدعوة الموجهة  للنرويج لحضور المعرض كضيف شرف لهذه الدورة.

أكدت زكي  أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، كان دوما بمثابة جسراً للتواصل  بين الكُتاب و الأدباء من مصر و الدول العربية ونظرائهم من الدول الأجنبية حول العالم، و هو أيضا محفلا دوليا هاما يُعتبر أحد أدوات الدبلوماسية الثقافية المثلى لبناء روابط فكرية و وجدانية قوية بين مصر و الغرب.

و أضافت زكي أن الدورة الـ ٥٥ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، هي نافذة واسعة ستسمح بإطلالة عريضة للأدب النرويجي علي مصر والعالم العربي، و ستأتي أيضا كفضاء رحب لترويج الفنون والثقافة الاسكندينافية للجمهور الشرقي نظرًا لكون هذا المعرض واحدًا من أكبر معارض الكتب على مستوى العالم، الذي يزوره الملايين من محبي القراءة.

ولفتت إلى أن أثناء المؤتمر الصحفي الذي أقيم في دار الأوبرا كانت السفيرة هيلدا كليميتسدال، ممثلة المملكة النرويجية بالقاهرة قد عبرت عن بالغ سعادتها بهذه الدعوة و تقدمت بالشكر للسيدة وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على هذا الاختيار الذي أضفى دفء علي العلاقات المصرية النرويجية المتميزة و التي شهدت ديناميكية كبيرة في السنوات الاخيرة كما اكدت علي ريادة مصر الثقافية  علي خلفية حضارتها و تاريخها وثقافتها الفريدة التي طالما الهمت البشرية.

وأضافت كليميتسدال انه يسعدها جدًا زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ميته ماريت، زوجة ولي العهد بالنرويج، لمصر، وحضوره لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، برفقة وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي. وذكرت الدكتورة جيهان زكي أن العلاقات الثقافية كانت دوما ما تربط بين مصر و النرويج و لعل علم المصريات لهو من أقدم سبل التعاون بين البلدين حيث جاءت بداياته في النرويج أثناء القرن الـ١٩ مع ظهور المؤرخ جان دانييل ليبلاين الذي كان أول استاذ لعلم المصريات في جامعة فريديريك الملكية  ثم ظهرت وجوه جديدة مثل بنديكس ايبيل الذي عُرِف بولعه بالكتابة الهيروغليفية و اصداراته في مضمار الدراسات اللغوية. 

وأكدت زكي أن ولع الشعب النرويجي بالحضارة المصرية القديمة قد استمر و ازداد عدد الدارسين و شغف جموع النخبة بمتابعة اخبار مصر السياسية و الثقافية حتي انه في عام ١٨٦٩ قد اوفدت مملكة النرويج عالم المصريات جان دانييل ليبلاين لتمثيلها رسميا في الاحتفال الملكي بافتتاح قناة السويس، وعلى هذه الخلفية فقد قررت حكومة الدانمارك اقامة معهد الدراسات النرويجي بالقاهرة لاستكمال التعاون بين البلدين في مجال المصريات.

تم نسخ الرابط