تحظى الصعيد باهتمام غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وينعكس هذا الاهتمام فىخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث خُصصت استثمارات حكومية قدرها ٥٣ مليار جنيه خلال عام3 202/ 2024م، لتنمية محافظات الصعيد، وتمول الخزانة العامة نسبة 82.2% من هذه الاستثمارات بقيمة نحو 40 مليار جنيه. وتوجه الخطة لإقليم جنوب الصعيد النسبة الأكبر 59.2% من هذه الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظات الصعيد وبقيمة 28.6 مليار جنيه، ويليه إقليم شمال الصعيد بنسبة 23.7% بما يعادل 11.4 مليار جنيه، فى حين تشكل الاستثمارات الحكومية لإقليم وسط الصعيد بقيمة نحو 8.2 مليار جنيه.
ويبلغ إجمالى الاستثمارات الحكومية المخصصة لمحافظة قنا من محافظات جنوب الصعيد بخطة عام 2022/ 2023 نحو 4.3 مليار جنيه تُمول الخزانة العامة منها 79.4%، ويستحوذ قطاع الخدمات الأخرى على النصيب الأكبر من إجمالى الاستثمارات بنحو 35.4% يليه قطاع الخدمات التعليمية بنسبة 23.8% ثم الخدمات الصحية بنسبة 15.8% والنقل والتخزين بنحو 12.7%.
لقد نجحت الدولة المصرية بتوجيه من القيادة السياسية فىضخ استثمارات كبيرة فىقطاعات البنية الأساسية التىترتبط باحتياجات ملحة لدى المواطنين، ورفع مستوى التغطية بخدمات الصرف الصحىومياه الشرب، ورفع كفاءة الطرق المحلية، وتغطية الترع، وإنشاء العديد من المنشآت والمرافق الخدمية بإجمالىاستثمارات 16.13 مليار جنيه و4119 مشروعًا منتهيًا وجاريًا.
كما تم الانتهاء من تشغيل عدد 387 مشروعًا فىصعيد مصر فىقطاعات البنية الأساسية من إجمالىاستثمارات برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر ما يقرب من 2 مليار و867،704 مليون جنيه على قطاعات الصرف الصحىوالطرق والنقل، مياه الشرب والكهرباء والإنارة وتحسين البيئة، التطوير الحضرى، ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير ورفع كفاءة الوحدات المحلية ودعم وتطوير المراكز التكنولوجية ودعم الحملات الميكانيكية ودعم منظومة الخدمات المجتمعية وتطوير المنظومة الصحية، وقد استفاد من البرنامج قرابة 5،8 مليون مواطن فىمحافظات الصعيد المستهدفة.
وخصصت الدولة ضمن موازنة عام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ نحو 3،3 مليار جنيه لبرنامج التنمية المحلية بالصعيد والذى تم إطلاقه فىعام 2016 بهدف تعزيز التنمية المحلية المستدامة وخلق فرص عمل منتجة فىتلك المحافظات بلغت نحو 396 ألف فرصة عمل. وفى مجال الطرق والمحاور: تم إقامة 14 محورا على النيل بالصعيد بزمن قياسىوتمهيد 400 كيلو متر من الطرق.
وبالنسبة للمدن الجديدة: تم التوسع فىإنشاء المدن الجديدة وبناء المساكن اللائقة، كمدينة الأقصر الجديدة وطيبة الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع التىستحدث طفرة تنموية فىصعيد مصر.
وشهدت مدينة سوهاج الجديدة "الكوامل" طفرة حقيقية خلال السنوات القليلة الماضية بمختلف المجالات لتتحول من صحراء جرداء تفتقر إلى الموارد، إلى مدينة سكنية متكاملة المرافق يكسوها اللون الأخضر، تضم كل الخدمات الأساسية والترفيهية، بل وأصبحت متنفسًا لأهل محافظة سوهاج جميعا لقضاء عطلاتهم.
و"الكوامل" هىإحدى مدن الجيل الثالث لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتى تتميز بموقع إستراتيجىحيث تعتبر البوابة الغربية لمحافظة سوهاج، وساهم موقع المدينة، الذى يقع فى قلب المخطط الإستراتيجى للمحافظة، فىإحكام شبكة الطرق التىربطتها بسوهاج الأم، منها طريق يبلغ طوله 8.3 كم، وبمطار سوهاج الدولى بطريق يبلغ طوله 7.5 كم. والطريق المار أمام المدينة بطول 14كم حتى الصحراوىالغربى"القاهرة - أسوان".
وقد تم إنشاء مدينة سوهاج الجديدة بموجب القرار الجمهورى رقم 196 لسنة 2000م.. ومن المستهدف أن يصل حجم السكان فى المدينة إلى 8 ملايين و200 ألف نسمة حتى عام 2050. وتبلغ المساحة الكلية للمدينة حوالى 290 ألف فدان.. ويبلغ إجمالىحجم الاستثمارات فىسوهاج الجديدة: 3.1 مليار جنيه تنقسم كالآتى.. قطاع الإسكان: 101 مليار جنيه قطاع الخدمات 234.7 مليون جنيه. قطاع المرافق 1.7 مليار جنيه. قطاع الزراعة: 260 مليون جنيه. مدينة ترفيهية متكاملة تضم حديقة حيوان ومركزا لتدريب الفروسية وحماما للسباحة وألعابا مائية ومدينة ملاهىوقاعة للتصوير وأخرى للزفاف مما جعلها مقصدا لعائلات سوهاج لقضاء عطلاتهم والتنزه بها، بالإضافة لعدة متنزهات عامة. مبادرة "حياة كريمة" فىسوهاج غيرت الواقع فىكل القطاعات المختلفة بداية من قطاعىالتعليم والصحة وحتى قطاعات الرىوالصرف ومياه الشرب والطرق والكبارىوالكهرباء والطاقة وغيرها من المشروعات، كما حققت أحلام المواطن البسيط فىالحصول على حياة كريمة فىالسكن والتعليم، وفى كل شيء ووفرت له آلاف فرص العمل، بالإضافة إلى تعليم الحرف وتمليك الورش داخل المجمعات الصناعية المختلفة.
وللحديث بقية.