كتاب مصريين وعرب يروون تجربتهم الأولى مع السرد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
استضاف الصالون الثقافي في الدورة الخامسة والخمسين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة حول «ورش الكتابة العربية»، شارك فيها الكاتب عادل عصمت والكاتبة هدى أنور والكاتبة إشراق النهدي من سلطنة عمان وأدارتها ميادة الفيشاوي. بدأت الكاتبة العمانية إشراق النهدي كلمتها بشكر الهيئة المصرية العامة للكتاب ووزارة الثقافة المصرية لدعوتها للمشاركة في المعرض، قائلة إنها تعمل في مجال علمي كصيدلانية، وغالبا ما يشعر البعض أن الذين يعملون في مجال علمي ليس لديهم ميول أدبية لكن هذا غير صحيح، فأنا منذ صغري كان لدي ميول كبيرة إلى القراءة، والقراءة فتحت لي الباب الاول إلى الكتابة لأن الإنسان المحب للقراءة محب للاطلاع على العوالم المختلفة وشغف التعرف على الآخرين من خلال الكتابة. وتابعت: من خلال القراءة تعرفت على الكتاب الغربيين وعوالمهم وحفزني أساتذتي في المدرسة على القراءة، وأول من آمن بموهبتي أستاذة مصرية عندما رأت موضوع التعبير خاص بي وأعجبت بي جدا وشجعتني جدا. وأوضحت أنها اهتمت بالتراث في أعمالها لأنها عملت بجمع الاساطير المتعلقة بالأماكن، فعندنا أماكن كثير أثرية كنا نجمع عنها الحكايات الأسطورية من عدة رواة ونعيد صياغة هذه الحكاية، وهذا عالم جميل جدا وبعض القصص عجائبية اسطورية جميلة ومدهشة، واللعب بالتراث من أجمل فنيات كتابة القصة والرواية. فيما قالت هدى أنور أنها لم تكن تتخيل أن تكون أديبة وتتحدث عن بدايتها حيث كانت تحاول التواصل مع أنيس منصور وبعد الاتصال عليه كثير في المرة الستين رد عليها الأستاذ أنيس منصور فلم أعرف ماذا أقول وأغلقت السكة. وتابعت: والدي كان عنده كتب قراءتها وكانت أكبر من سني بكثير وقرأت كثيرا وبعد دخول الجامعة ساعدني أساتذتي. وأوضحت: توقفت 16 سنة عن الكتابة وأخذتني الحياة عن الكتابة ثم عدت للكتابة مرة أخرى الكتابة فالكتابة بشرة موجودة فينا مهما حاولنا تجاهلها أو تركها نعود لها مرة أخرى. فيما تحدث عادل عصمت عن اهتمامه بالأدب منذ صغره، موضحا أنه ولد في قرية مصرية وامتلأ خياله وتشكل منذ صغره بالقصص الشعبية وحفظ القرآن. وأشار إلى أن الرواية الأولى هي أصعب الروايات لأن فيها يتعرف الكاتب على نفسه كروائي أو قصاص، وفي البداية كتبت قصص قصيرة وكل ما أكتب قصة قصيرة أجدها تطول وكأنها تريد أن تصبح رواية. وأوضح عصمت: لم يكن هدفي من الكتابة الجوائز وأنا قدمت لجائزة الدولة التشجيعية بتشجيع من صديق، وأخذت الرواية وذهبت إلى المجلس وقدمت لجائزة الدولة التشجيعية في اليوم الأخير للتقديم، ولم أكن أتوقع الفوز، وجائزة نجيب محفوظ عندما فزت بها لم أكن أعلم أن دار النشر قدمت الرواية للجائزة ونفس القصة لم أكن أتوقع وصول رواية الوصايا للقائمة القصيرة في البوكر.