الحرب على غزة.. جنود الاحتلال تفجر المساجد من أجل متعة الانتقام
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها، اليوم، لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٢٠ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة. وأكدت الوزارة في بيان ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفا و238 شهيدا، علاوة على 66 ألفا و452 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 منازل في مدينتي دير البلح وسط غزة ورفح (جنوب)، واستشهد 26 شهيدا وأصيب العشرات. في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المدنيين في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وأجبرت آخرين على إخلاء منازلهم والنزوح إلى دير البلح وسط القطاع.
وأظهر مقطع فيديو نشره جندي من أصل أوكراني، في جيش الاحتلال، لحظة تفجير مسجد تميم الداري في بيت لاهيا شمال غزة. ويكشف الفيديو أن المسجد كان مدمرا بفعل القصف الإسرائيلي، ومع ذلك جرى تفجيره من أجل متعة الانتقام.
ويعاني مستشفى ناصر الطبي من نقص في الكوادر الطبية وتكدس المصابين بالحالات الحرجة التي تحتاج لعمليات مستعجلة مع زيادة أعداد الجرحى، نتيجة القصف الإسرائيلي. فينا تتفاقم معاناة الجرحى في الحصول على العلاج والدواء الأساسي في غزة بعد منع قوات الاحتلال دخول الدواء إليهم، أو السماح لهم بالسفر للعلاج خارج القطاع.
وتتضاعف معاناة أهالي غزة منذ بداية الحرب، بسبب قطع الاحتلال شبكات الاتصال والإنترنت لفترات طويلة. ويتوجه الناس إلى مناطق عالية لالتقاط أي إشارة تمكنهم من التواصل مع ذويهم داخل القطاع وخارجه.