الخميس 31 أكتوبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

«من القاهرة هنا الرياض».. إبداع لا ينتهي في أولى الليالي المصرية - السعودية

المستشار تركي آل
المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية

 

- المحبة تتجلى على مسرح دار الأوبرا.. والملايين يستمتعون بأجمل ساعات الطرب الساحر 

- عمر خيرت مبدع فوق العادة.. وريهام عبدالحكيم تعيد روح الزمن الجميل 

- شيرين "صوت مصر" الأصلي.. ومنير يبهر الجميع رغم كسر ذراعه

- تركي آل الشيخ: رجل المهام المستحيلة .. صنع ثورة الترفيه فى المملكة.. وأبهر العالم بموسم الرياض وحقق نجاحات فوق الخيال

- "ليالٍ مصرية سعودية" تعكس عمق العلاقة التاريخية بين مصر والسعودية 

- "أبو ناصر" ظاهرة غير مسبوقة في صناعة المجد.. وطموحه ليس له حدود

أثبت المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه أنه ظاهرة غير مسبوقة في المنطقة والعالم، بنجاحاته التى فاقت الحدود، فهو واحد من أكثر المسؤولين السعوديين المتفق على نجاحهم على أرض الواقع، وأكثرهم حضورًا  في ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا أكثرهم إثارة للجدل بإنجازاته المتعددة في كل المهام والمناصب التي تقلدها، ليصبح أسطورة حقيقية على أرض الواقع، حيث يمتلك العديد من المواهب تجلت في الكتابة الشعرية الغنائية وتعاون معه أشهر الفنانين العرب. 

ونجح المستشار بجدارة في صنع تحولات ثقافية وحضارية مهمة في المملكة والمتجهة نحو المستقبل بقراءة جديدة للواقع المحلي والدولي والإقليمي، وبفهم مختلف عما كان سائدا ليمنح المملكة بتوجيهات ولى العهد محمد بن سلمان فرصة الترفيه والانطلاق والانسجام مع العصر والانفتاح على العالم، لتساعد الشباب على صقل مواهبه وممارسة مختلف الهوايات سواء كانت رياضية أو ثقافية أو إعلامية، ويمكن ملاحظة تلك التحولات من خلال المهرجانات الفنية الكبرى وفتح قاعات السينما، وتعميم الحفلات الفنية والعروض المسرحية، وتنظيم المسابقات الرياضية المهمة والاهتمام بالسياحة كمجال استثماري ذي جدوى اقتصادية تساعد على تنويع موارد الدخل الحكومي ببعد حضاري متميز يساهم في تكريس التنافذ الثقافي ليس بين مناطق الداخل الممتد فقط، وإنما مع الأمم والشعوب الأخرى.

ولعل آخر نجاحات المستشار تركى آل الشيخ والتى حققت جدلا واسعا فى أنحاء العالم نجاح حفل "جوى أورد"، حيث جمع نخبة من أكبر نجوم الوطن العربي والعالم بالعاصمة السعودية الرياض، في حدث فني ضخم شمل عروضاً فنية ومجموعةً من نجوم التمثيل والغناء والرياضة، وأيضا حفل "ليالٍ مصرية سعودية" الذي أحياه النجم محمد منير والنجمة شيرين عبد الوهاب، حيث قال المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، إن حفل "ليالٍ مصرية سعودية"، الذى أقيم في دار الأوبرا المصرية، هو حفل للتاريخ، والتأكيد على عمق العلاقة التاريخية بين مصر والسعودية، والتي انعكست على أرض الواقع، مضيفا أنه يحلم بنقل المشروعات الفنية الكبرى للمستوى الأكبر، مؤكدًا أن مصر دولة مليئة بالمواهب والقدرات والكفاءات، والمملكة السعودية تعيش حالة انتعاشة ونقلة نوعية.

هذا الحراك المذهل لهيئة الترفيه جعل العديد من المختصين في المجال السياحي والترفيهي يؤكدون أنها تقدم عملًا منافسًا جدًّا، تفوّق على دول مجاورة عريقة في صناعة الترفيه والسياحة مما يعني قفزات نحو تحقيق صورة الترفيه برؤية 2030 للمملكة العربية السعودية.

ويتبلور فكر آل الشيخ ورؤيته فى طرح إستراتيجية ضخمة مبهرة شملت أبرز ملامحها تعزيز موقع المملكة التنافسي في قطاع الترفيه العالمي، لتكون من بين أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا وبين أول عشر على مستوى العالم، وتشجيع المستثمرين من الداخل والخارج، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية. وتخصيص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية، ودعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين، وتوفير فرص العمل للسعوديين في كل المجالات التي يوفرها قطاع الترفيه، وخلق قطاعات جديدة للاستثمارات بداية بالقطاع الثقافي واحتفاء بمبادرات الفنون قاطبة، واستقطاب المعارض العالمية، ودعا كل الجهات وكل شخص لتقديم مقترحاته ورؤاه واعدًا بدعم وتبني كل الأفكار المناسبة، ومنذ إدارته دفة الهيئة العامة للترفيه بدأت حراكًا مذهلًا في كل المجالات، وأطلقت إستراتيجية ضخمة حاولت فيها أن تلبي كل الأذواق مؤكدة إصرارها على التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص بهدف تحسين وتطوير قطاع الترفيه كقطاع واعد يتسم بالحيوية.

هذه النجاحات والإنجازات الكبرى التي حققها "أبو ناصر" ليست جديدة عليه فطوال مسيرته اتسمت إدارته للمهام بالصرامة والالتزام بالحسم والتنفيذ في أوقات قياسية، أكدتها الأرقام والتحولات على أرض الواقع، وكان من أبرز الشواهد فوزه بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في كرة القدم لعام 2017 في مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثاني عشر، وجائزة شخصية الثقافة الرياضية في الوطن العربي لعام 2017، وجائزة الشخصية العربية الرياضية لعام 2018، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

وامتلك المستشار تركي آل الشيخ حضورًا وافرًا في المشهد الرياضي العالمي لجهوده الكبيرة، وامتلك علاقات مميزة مع كبار المسؤولين الرياضيين في العالم؛ ومنها رئيس الفيفا، كما يحظى بصداقات واسعة مع أبرز نجوم العالم في رياضة كرة القدم، حيث تولى المستشار تركي آل الشيخ منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة وتمكن من إحداث نقلة نوعية في الرياضة السعودية وتعتبر رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، الانطلاقة الحقيقية له حيث استطاع في زمن وجيز أن يكسب كل الرهانات مستفيدًا من دعم كبير من قائد الرؤية السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فتمكن في وقت قياسي من النجاح في أغلب الملفات الرئيسية الرياضية ومعالجة الإشكاليات ومنها المشاكل المالية التي عانت منها الأندية السعودية، وصولًا لتنظيم الإعلام الرياضي، وانتشال الأندية من الديون المتراكمة ومبادرة "ادعم ناديك" وبرنامج تطوير حراس المرمى السعوديين، كذلك قام بتغيير اسم الدوري السعودي للمحترفين ليصبح باسم "كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين" والذي أصبح في عهده في قائمة أبرز الدوريات العالمية، كما يحسب للمستشار دعمُه غير المحدود لكل الأندية السعودية ومن أبرز ما يرصد دعمه لنادي التعاون مما أعاده للواجهة ليحقق كأس الملك وكذلك إعادة نادي الوحدة العريق للمنافسة على الدوري بعدما كان في دوري الدرجة الأولى وهو ديدنه في دعم جميع الأندية الرياضية.

ومن إنجازاته استضافة المملكة أبرز البطولات الرياضية العالمية على كل الأصعدة؛ ومنها إقامة كأس العالم لكرة اليد في المملكة العربية السعودية، وبطولات رويال رامبل للمصارعة الحرة، وماراثون الرياض، وسباقه الدولي للسيارات، وبطولة كأس الملك سلمان للشطرنج، ومسابقة الألعاب الإلكترونية، والبطولات الرمضانية والبطولات الشعبية مثل (لعبة البلوت)، كما نفّذ برنامجًا تعاونيًّا مع رابطة الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم لاحتراف تسعة من لاعبي المملكة في الدوري الإسباني، وعقد اتفاقات مع أبرز الدوريات في العالم لاستضافة السوبر فيها مثل الدوري الإيطالي، والسوبر الكلاسيكي.

وسيظل المستشار تركى آل الشيخ حالة وطنية وإدارية وشعبية تستحق الاحترام والدراسة فى المشهد السياسي والدبلوماسي، فقد استطاع أن يكتسب احتراما كبيرا بإنجازاته التي لا يستطيع أن ينكرها أحد، فالقدرة على القيادة والتغيير والإصلاح تحتاج دائمًا وأبدًا إلى قدرات استثنائية فى الإنسان، وثقة في النفس، ورباطة جأش تجاه تحمّل ردود الأفعال، وإيمان عميق بما يفعل وهذه الصفات تتوافر فى "أبو ناصر".

 

 

تم نسخ الرابط