رغم إعلان طهران انتهاء هجومها.. تخوف اسرائيلي وإبقاء القيود على الدراسة والأنشطة
أبقى الجيش الإسرائيلي على القيود التي فرضت على الدراسة والأنشطة الرياضية والترفيهية؛ رغم إعلان إيران انتهاء هجومها على إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قيود قيادة الجبهة الداخلية الصادرة قبل الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات بدون طيار الليلة الماضية ستظل سارية المفعول حتى يوم الاثنين في الساعة 11 مساء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "بعد تقييم الوضع، لا تزال المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية دون تغيير وسارية المفعول".
وتحظر المبادئ التوجيهية الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد وتقيد التجمعات على 1000 شخص.
وفي بعض المناطق، مثل بالقرب من حدود غزة ولبنان، توجد بالفعل قيود أكثر صرامة على التجمع.
وقبل قليل، كشف مقال نشرته وكالة أنباء الطلاب الإيرانية " إيسنا"، التي تديرها الدولة، إن هجوم طهران الليلة الماضية استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية ومنشأة عسكرية على جبل حرمون.
وفقا للعمود، فقد تم استهداف نيفاتيم لأنه، كما تقول طهران، تم إطلاق الهجوم المميت على قنصلية البلاد في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر من هناك؛ حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار المقال أيضا إلى أن موقع المخابرات العسكرية على جبل حرمون كان أيضا هدفا، وأن الهجوم كان يقصد به أيضا الرد على سنوات من الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا.
وأكد أنه لم يكن من المفترض استهداف المستوطنات الإسرائيلية في هذه العملية، على الرغم من أن المواطنين الإسرائيليين عانوا من أسوأ ليلة في حياتهم،"
وأكدت "إيسنا" أن "صواريخ إيران أصابت الأهداف المحددة سلفا. ومع ذلك، تحاول إسرائيل التقليل من شأن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم".
ووصف العمود الهجوم على إسرائيل، بأنه انتصارا كبيرا لطهران.