الأحد 30 يونيو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد خليل عبد: الابتزاز الإلكتروني جريمة عابرة للحدود تهدد ضحاياها بآثار نفسية واجتماعية مدمرة

خبير التقنية المهندس
خبير التقنية المهندس محمد خليل عبد _ صورة أرشفية

حذر خبير التقنية، المهندس محمد خليل عبد، من ازدياد مخاطر الابتزاز الإلكتروني، مشيرًا إلى تحوله إلى ظاهرة عالمية تُهدد ضحاياها بآثار نفسية واجتماعية مدمرة.

وأوضح المهندس محمد خليل عبد أن الابتزاز الإلكتروني يُمارس من خلال استغلال المجرمين للمعلومات والصور الشخصية للضحية، وتهديدهم بنشرها أو مشاركتها مع الآخرين، بهدف الحصول على مكاسب مادية أو معنوية.

وأشار إلى أن ضحايا الابتزاز الإلكتروني غالبًا ما يكونون من النساء والأطفال، ممّا يزيد من فداحة الجريمة وتأثيرها على نفسية الضحية.
طرق الوقاية من الابتزاز الإلكتروني:
قدم المهندس محمد خليل عبد بعض النصائح للوقاية من الابتزاز الإلكتروني، منها:

• الحذر من مشاركة المعلومات والصور الشخصية مع أشخاص غير موثوقين على الإنترنت

• استخدام كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها لكل حساب على الإنترنت.
• تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وبرامج جدار الحماية على الأجهزة الإلكترونية.

• عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو النقر على الروابط الموجودة فيها.
• الإبلاغ عن أي محاولة ابتزاز إلى السلطات المختصة.

التصريح:
أكد المهندس محمد خليل عبد على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، من خلال نشر الوعي حول مخاطر هذه الجريمة، وتشديد العقوبات على مرتكبيها، ودعم ضحاياها.
وأخيرًا، دعا المهندس عبد ضحايا الابتزاز الإلكتروني إلى عدم الخوف أو التردد في طلب المساعدة، مؤكدًا أن هناك جهات مختصة قادرة على حمايتهم وإحقاق العدالة.

تم نسخ الرابط