عندما هتفت ملايين الحناجر في نفس واحد: لا إخوان.. ولا مسلمين..!
البطل الذي استعاد مصر"المسروقة".. بالشجاعة والبسالة.. والإيثار
السيسي.. وهذه القفزات الهائلة التي يحسدنا عليها الصديق قبل العدو
أمضت عصابة الإخوان الإرهابية عاما واحدا في حكم مصر وهو أسوأ عام شهدته البلاد منذ فجر حضارتها وحتى ذلك اليوم الكئيب الأسود الذي تمزق عنده الجمع وتشتتت الصفوف.. وأصبح كل واحد فينا يخشى أن يطلع عليه الصباح وقد فقد أمه أو أباه أو زوجته..!
ولأن موجة الكراهية كانت عارمة فقد تعرض محمد مرسي رئيس الجمهورية "الديكور" لهجمات شعبية عنيفة مما أدى بعد ذلك إلى سقوطه سقوطا قاطعا.
في يوم 30 يونيو 2013 انطلقت حناجر ملايين المصريين تهتف:
لا إخوان.. ولا مسلمين .. الإنقاذ.. الإنقاذ..
وقد كان الله سبحانه وتعالى حانيا على هذا الشعب في هذا اليوم الذي بالرغم من أنه مثل الأيام جميعها إلا أن رب العزة والجلال اختار فيه واحدا من أبناء العزيزة مصر لينقذها من براثن اللصوص وتجار الدين والأفاقين والإرهابيين والمضللين..
وهكذا لبى الابن البار عبد الفتاح السيسي النداء.. ولم يتردد ولم يضيع لحظة واحدة من حياة العزيزة مصر..
ولقد اختار القائد الهمام.. الطريق الصعب لإعادة بناء مصر من جديد.. مصر التي أصبحت على يديه "الجمهورية المصرية الجديدة".
مثلا.. مَنْ في هذا العالم تجرأ وقام بمحاربة الفيروس الكبدي اللعين "فيروس سي"..؟
سجلات التاريخ تقول إن مصر الدولة الوحيدة على مستوى الدنيا التي استطاعت هزيمة هذا المرض اللعين.. فقد قام الرئيس السيسي بمواجهة المرض الشرس الذي طالما هتك بأكباد المصريين ونظم أقوى الحملات للقضاء عليه وقد كان..
ها هي الدنيا حتى الآن.. كلها تعرف برؤية مصر السديدة والناجحة .. وأيضا وسائلها الإيجابية في تنفيذ بنود خريطة طريق واضحة المعالم.
كذلك لم يرض الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون بيننا أناس يعيشون في خيام بل وفي المقابر أو في مناطق عشوائية سيئة.
استخدم الرئيس السيسي كافة أدوات التطوير والتحديث وأنشأ مجتمعات عمرانية جديدة انتقل إليها أهالينا الذين كان قد حكم عليهم بأن يحيوا حياة التخلف والبداوة .
لا..وألف لا.. كررها الرئيس السيسي أكثر من مرة.. لتسجل مصر واقعا جديدا في ملفات التاريخ.. يتمثل في القضاء على العشوائيات.
ثم..ثم.. هذه الشبكات العظيمة من الطرق وتلك المبادرات مثل "حياة كريمة" و"١٠٠مليون صحة"و"رعاية كاملة "لكل المسنين وأصحاب المعاشات.. وطبعا كل ذلك قليل من كثير الأمر الذي يحتاج ملفات وملفات وأحاديث متتالية ومتعاقبة.
و..و..شكرا