الخميس 31 أكتوبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

تمكين الشباب.. "رهان" مصر على المستقبل المشرق

خالد الطوخى - صورة
خالد الطوخى - صورة أرشفية

- تعيين 26 شابًا وفتاة من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى الحكومة الجديدة

- وزراء ومحافظون ونواب وزراء ونواب محافظين من الشباب بما يعكس ثقة القيادة السياسية فى قدراتهم

- تعيين الشباب فى مناصب قيادية يعزز من دورهم المحورى فى تحقيق التنمية المستدامة ونهضة المجتمعات

- سنوات من الجهد المتواصل والتدريب المكثف من خلال البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة

- البرنامج الرئاسى وفر لهم بيئة تعليمية متكاملة مكنتهم من فهم أعمق للتحديات التى تواجه الدولة

- قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى والإدارى والمجتمعى بالدولة

فى ظل التحديات المعاصرة والتحولات الكبيرة التى تشهدها المجتمعات، يصبح تدريب وتأهيل الشباب للقيادة ضرورة ملحة. 

فالشباب هم الأمل والمستقبل، وتطوير مهاراتهم القيادية على أسس علمية يعنى بناء جيل قادر على مواجهة الصعوبات وتحقيق إنجازات ملموسة. 

إن ما نشهده اليوم من تعيين 26 شابًا وفتاة من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى الحكومة الجديدة، يعكس بجلاء نجاح هذا النهج.

تأهيل الشباب وتمكينهم من المشاركة فى صنع القرار ليس مجرد خيار، بل هو إستراتيجية حيوية لبناء مستقبل مستدام. فمن خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، يمكننا إعدادهم لتحمل مسؤوليات القيادة بفاعلية. 

عندما يتم التدريب على أسس علمية ومنهجية، فإن النتائج تكون أكثر إيجابية، وهذا ما أثبته البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى مصر.

منذ إطلاقه فى عام 2015، كان البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة بمثابة منصة لتطوير الكفاءات الشابة فى مختلف المجالات. 

وقد حرصت القيادة السياسية على تدشين جسور للتواصل مع الشباب، مما أتاح لهم فرصة المشاركة الفعالة فى صنع القرار. 

ومع إعلان الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، تم إنشاء قاعدة قوية من الكفاءات المؤهلة سياسيًا وإداريًا ومجتمعيًا، مما مكنهم من الاندماج الحقيقى فى المناصب القيادية التنفيذية.

إن تعيين هذا العدد الكبير من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب فى الحكومة الجديدة، بما فى ذلك وزراء ومحافظون ونواب وزراء ونواب محافظين، يعكس ثقة القيادة السياسية فى قدرات هؤلاء الشباب. 

فمثلاً، الدكتور أحمد فؤاد عبدالسلام هنو، الذى تقلد منصب وزير الثقافة، والدكتورة جاكلين عازر التى أصبحت محافظة البحيرة، وغيرهما من القيادات الشابة، يمثلون نماذج ناجحة للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب.

إضافة إلى ذلك، فإن تعيين هؤلاء الشباب فى مناصب قيادية يعزز من دورهم المحورى فى تحقيق التنمية المستدامة ونهضة المجتمعات.

 

فالشباب يمتلكون الطاقة والحماس والقدرة على الابتكار، وهم قادرون على تقديم حلول جديدة للتحديات التى تواجهها مصر. 

إن دورهم الفاعل والحيوى فى جهود التنمية لا يمكن التقليل من شأنه، وهذا ما تعكسه قرارات التعيين الأخيرة.

كمواطن مصرى ، أشعر بالسعادة والفخر لما حققه البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة. 

فهذا البرنامج لم يكن مجرد مبادرة عابرة، بل كان رؤية إستراتيجية لبناء جيل جديد من القادة. 

إن النتائج الملموسة التى نراها اليوم هى ثمرة جهود مستمرة واستثمار حقيقى فى الشباب. 

ومن هذا المنطلق، نثق بقدرتهم على تحقيق إنجازات عظيمة تساهم فى بناء مصر قوية ومزدهرة.

الدور المحورى الذى يلعبه الشباب فى قيادة المستقبل لا يمكن إغفاله أو التقليل من شأنه. 

فعندما نجد أن القيادة السياسية تستثمر فى تأهيلهم وتدريبهم، فإن هذا يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية بناء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات الشابة. 

هذا الاستثمار ليس فقط فى التعليم والتدريب، بل هو استثمار فى مستقبل مصر بأكمله. 

عندما يتمكن الشباب من تولى المناصب القيادية، يكون لديهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه من نظريات حديثة وأساليب إدارية متطورة لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة.

واللافت للنظر أن تعيين هؤلاء الشباب فى مناصب قيادية عليا، مثل الدكتورة يمنى أسامة البحار كنائب وزير السياحة والآثار، والمهندسة إيمان سمير حافظ كنائب محافظ جنوب سيناء، هو دليل على الثقة الكبيرة التى توليها القيادة السياسية لهؤلاء الشباب. 

هذه الثقة لم تأت من فراغ، بل هى نتيجة سنوات من الجهد المتواصل والتدريب المكثف الذى حصلوا عليه من خلال البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.

البرنامج الرئاسى لم يكن مجرد دورة تدريبية، بل كان نقطة تحول فى الحياة المهنية لهؤلاء الشباب. 

فقد وفر لهم بيئة تعليمية متكاملة مكنتهم من فهم أعمق للتحديات التى تواجه الدولة وكيفية التغلب عليها بطرق مبتكرة وفعالة. 

ومن هذا المنطلق، يمكن القول إن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة قد نجح فى تحقيق أهدافه بشكل كبير.

نجاح هؤلاء الشباب فى تولى المناصب القيادية يعزز من ثقة المجتمع فى قدرة الشباب على إحداث تغيير إيجابى. 

فهم ليسوا فقط قادة المستقبل، بل هم قادة الحاضر الذين يساهمون بشكل فعال فى نهضة البلاد. 

إن روح الابتكار والحماس التى يتمتعون بها، بالإضافة إلى التدريب الجيد والتأهيل المناسب، تجعلهم قادرين على تقديم حلول جديدة ومبتكرة للتحديات الحالية.

من المؤكد أن استمرار دعم القيادة السياسية هذه البرامج سيسهم بشكل كبير فى تحقيق مزيد من النجاحات. 

فالتحديات التى تواجه مصر تتطلب قادة شبابًا مؤهلين قادرين على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول جديدة. 

هذا الدعم يجب أن يستمر ويتوسع ليشمل المزيد من الشباب فى مختلف أنحاء البلاد، لضمان أن يكون لدينا جيل جديد من القادة المستعدين لتحمل مسؤولياتهم بكفاءة وفعالية.

لذا فإنه يتعين علينا أن نشعر بفخر كبير لما تحقق من إنجازات بفضل البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.

 

إن رؤية هؤلاء الشباب وهم يتولون مناصب قيادية عليا ويحققون نجاحات ملموسة هو دليل حى على أن الاستثمار فى الشباب هو الاستثمار الأمثل والأكثر استدامة. 

إننا نثق تمامًا بقدراتهم ونؤمن بأنهم سيواصلون تحقيق إنجازات عظيمة تساهم فى بناء مصر قوية ومزدهرة.

وبدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية "للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة" فى سبتمبر عام 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة، من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.

فى الختام، لا يسعنى إلا أن أوجه تحية تقدير واحترام لهؤلاء الشباب الذين أثبتوا أن لديهم القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية. 

إنهم يمثلون الأمل والمستقبل، وهم القوة الدافعة وراء تحقيق التنمية المستدامة فى مصر. 

ومع استمرار الدعم والتأهيل، سيكون لدينا جيل من القادة القادرين على مواجهة التحديات وتحقيق الرؤية الإستراتيجية لمصر المستقبل.

الصفحة الخامسة من العدد رقم 369 الصادر بتاريخ 11 يوليو 2024
 
تم نسخ الرابط