د. خالد عبد الغفار..«كاريزما الوزير»..قيادة مبتكرة وطموح لا يعرف المستحيل
- إنجازات لا تتوقف فى القطاع الصحى بتوجيهات القيادة السياسية
- تجديد الثقة به فى الحكومة الجديدة اعتراف بالجهود والإنجازات الكبيرة التى حققها د. عبد الغفار فى فترة وجيزة
- أعاد الاعتبار للمستشفيات الحكومية فى المحافظات لحماية صحة المواطنين
- جولات مكوكية وزيارات مفاجئة على أرض الواقع بجميع مستشفيات الجمهورية
- نجح باقتدار فى ملف "التأمين الصحى الشامل" وحقق رؤية مستقبلية لتحسين الرعاية الصحية
- حقق إنجازا تاريخيا للصحة العامة بخلو مصر من "فيروس سى" برعاية الرئيس السيسى
- عمل على تطوير البنية التحتية فى قطاع الصحة.. وعزز الرعاية الصحية فى مصر من خلال الابتكار والتميز
- يتفاعل بقوة مع احتياجات المجتمع.. والمبادرات الصحية تعتبر "أيقونة" الدولة لتحسين حياة المصريين
تاريخ كبير من الإنجازات يحمله الدكتور خالد عبد الغفار ، على كتفيه، فمنذ تعيينه وزيراً للصحة والسكان، شهدت مصر طفرة نوعية فى قطاع الرعاية الصحية، حيث يجسد عبد الغفار نموذجاً للقيادة النشطة والمبتكرة، مما أدى إلى تجديد الثقة به فى منصبه للمرة الثانية.
والحق يقال إن هذه الثقة المتجددة من قبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ليست مجرد إجراء روتينى، بل هى اعتراف بالجهود الجبارة والإنجازات الكبيرة التى حققها عبد الغفار فى فترة وجيزة.
إحدى أبرز إنجازات الدكتور عبد الغفار هى تطبيق المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحى الشامل، الذى يعتبر مشروع الدولة المصرية. هذا المشروع الطموح يعكس رؤية مستقبلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها لتشمل كل مواطن، خاصة فى المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية ، واللافت للنظر أن هذا الجهد يعبر عن التزام حقيقى بتحقيق العدالة الاجتماعية فى مجال الصحة، وتجسيداً لتوجهات القيادة السياسية فى خدمة محدودى الدخل.
التأمين الصحى الشامل ليس مجرد مشروع حكومى، بل هو بمثابة تحول جذرى فى كيفية تقديم الخدمات الصحية فى مصر.
يعمل هذا النظام على ضمان أن كل فرد، بغض النظر عن وضعه الاقتصادى أو الاجتماعى، يحصل على الرعاية الصحية التى يحتاجها ، وتحت قيادة الدكتور عبد الغفار، تم تحقيق تقدم ملحوظ فى هذا المشروع، مما يعزز الثقة فى قدرة الحكومة على تحسين حياة المواطنين بشكل ملموس.
وإحقاقاً للحق لم يكن مشروع التأمين الصحى الشامل هو الإنجاز الوحيد للدكتور عبد الغفار؛ فقد كان ملف الإعلان عن مصر خالية من فيروس سى واحداً من الملفات الهامة التى ساعدت فى تجديد الثقة به لأن هذا الإنجاز التاريخى، الذى تم بفضل جهود وزارة الصحة تحت قيادته، يمثل خطوة جبارة نحو تحسين الصحة العامة فى مصر. فيروس سى الذى نهش أكباد المصريين لسنوات عديدة، أصبح الآن جزءاً من الماضى، بفضل القيادة الحكيمة والإدارة الفعالة.
تخليص مصر من فيروس سى لم يكن مهمة سهلة ، فقد استلزمت هذه المهمة جهوداً متواصلة وتنسيقاً بين مختلف القطاعات الصحية بفضل حملات الفحص الشاملة وبرامج العلاج المجانية، نجحت مصر فى تحقيق هذا الإنجاز الذى يعتبر مثالاً يحتذى به فى مكافحة الأوبئة ، ويجب أن نضع فى الاعتبار أن هذه النتيجة لم تكن لتتحقق لولا الإصرار والتفانى اللذان أبداهما الدكتور عبد الغفار وفريقه.
مبادرات الصحة العامة التى أطلقتها الدولة المصرية وتولى الدكتور عبد الغفار تنفيذها والتى شملت جميع الفئات العمرية من حديثى الولادة إلى كبار السن، ساهمت فى تحسين حياة المصريين بشكل ملموس. هذه المبادرات لم تقتصر فقط على مكافحة الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، بل شملت أيضاً رفع التوعية الصحية والكشف المبكر عن الأمراض، مما أدى إلى خفض معدلات الإصابة وتحسين جودة الحياة.
وفى نفس السياق فإنه تحت قيادة الدكتور عبد الغفار، تم إطلاق العديد من الحملات التوعوية التى تستهدف نشر المعرفة الصحية بين المواطنين.
هذه الحملات لم تكن مجرد حملات إعلامية، بل كانت شاملة ومتكاملة، تضمنت ورش عمل، وندوات، وزيارات ميدانية. الهدف منها كان تعزيز الوعى الصحى وتشجيع المواطنين على إجراء الفحوصات الدورية، مما يساهم فى الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها فى مراحلها الأولى.
أما الاتجاه نحو تطوير البنية التحتية الصحية فقد كان أحد أهم أولويات الدكتور عبد الغفار.
لقد عمل بجدية على رفع كفاءة المستشفيات والتوسع فى بناء المدن الطبية، مثل تحويل معهد ناصر إلى مدينة طبية متكاملة ، هذه الجهود لم تقتصر على توفير الخدمات الصحية فحسب، بل شملت أيضاً تزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة التكنولوجية لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة ، وميكنة الخدمات الطبية والعلاجية مثل الغسيل الكلوى كانت أيضاً جزءاً من هذه الجهود لتحسين منظومة الرعاية الصحية.
وهناك مسألة فى غاية الأهمية فى هذا الصدد ، تتمثل فى القول بأن تطوير البنية التحتية الصحية لم يكن مجرد تحسين للمرافق الحالية، بل كان يهدف إلى خلق نظام صحى متكامل ومستدام.
الدكتور عبد الغفار أدرك أن تحسين جودة الرعاية الصحية يتطلب استثمارات ضخمة فى البنية التحتية، بحيث تكون المستشفيات والمراكز الصحية مجهزة بأحدث التقنيات الطبية.
هذا التوجه يعكس رؤيته لبناء نظام صحى قادر على تلبية احتياجات الأجيال القادمة.
من خلال معرفتى به فإن الدكتور خالد عبد الغفار لم يكتفِ بالعمل من مكتبه، بل كان حريصاً على القيام بجولات ميدانية لمتابعة سير العمل على أرض الواقع. فى إحدى جولاته الميدانية غير المرتبة سلفاً، تعامل بشكل حاسم مع الشكاوى المتعلقة بتأخر صرف الأدوية فى مستشفيى العامرية والقبارى، ووجه بتحويل المسؤولين للتحقيق. هذا النوع من القيادة الميدانية يعكس التزامه بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وحل المشكلات فور ظهورها.
الجولات الميدانية التى قام بها الدكتور عبد الغفار لم تكن مجرد زيارات بروتوكولية، بل كانت زيارات عمل حقيقية تهدف إلى التعرف على التحديات التى تواجهها المستشفيات والمراكز الصحية ،ومن خلال هذه الجولات، تمكن الوزير من اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع، مما يعكس حرصه على تقديم خدمة صحية متميزة ، وهذا الأسلوب فى القيادة يعكس التزامه الشخصى بتحسين النظام الصحى فى مصر.
فى الختام، يمكن القول إن الدكتور خالد عبد الغفار يمثل نموذجاً للقيادة المبتكرة والطموحة فى وزارة الصحة والسكان. تجديد الثقة به يعكس التقدير الكبير لجهوده وإنجازاته فى هذا المجال الحيوى، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نظام صحى متكامل وعادل تحت قيادته. إن نجاحاته المتعددة فى مجالات التأمين الصحى الشامل، القضاء على فيروس سى، مبادرات الصحة العامة، وتطوير البنية التحتية الصحية، تعكس رؤيته الشاملة والتزامه العميق بخدمة المواطنين.
الدكتور خالد عبد الغفار أثبت أنه ليس مجرد مدير إدارى، بل شخصية ملهمة بقدرته على تحويل الرؤية إلى واقع ملموس وهو ما يمكن أن نلمسه فى أنه بفضل جهوده، أصبحت مصر نموذجاً يحتذى به فى مجال الرعاية الصحية فى المنطقة.
إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا العمل الدؤوب والتفانى اللذان أبداهما الوزير وفريقه. تجديد الثقة به ليس مجرد اعتراف بإنجازاته، بل هو تأكيد على أن مصر على الطريق الصحيح نحو تحقيق نظام صحى متكامل ومستدام.