الرئيس السيسي وفقراء العالم.. إنها بحق إنسانية الإنسان
- فعلا صدق الرئيس.. الإرادة السياسية واجبة من أجل مصالح الشعوب
رغم أنني لست من هواة تلك المسماة بالشبكة العنكبوتية "الإنترنت" ولا عاشق من عشاق فروعها وأشكالها مثل الفيس بوك أو الانستجرام أو "اكس" تويتر سابقا إلا أنني وجدت نفسي مضطرا للوقوف متأملا لخبر بثته كل هذه المواقع أعني مواقع التواصل الاجتماعي لأنه خبر يستحق البحث والدراسة وفي نفس الوقت الذي يثبت فيه أن الجدية في العمل وفي نشر تطورات الحاضر والمستقبل سوف تصبح دائما وأبدا هي شعار الإنسان الذي تعنيه مصلحة غيره من البشر قبل مصالحه الخاصة.
الخبر الذي أقصده هو أن عدد المتابعين والمعلقين على تصريحات وحوارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدى الأسبوع الأخير لا تساوي شيئا مقارنة بتحذيرت وتنبيهات البنوك على مستوى العالم من المحتالين والنصابين ومخترعي القصص المفبركة..!
بالضبط بلغت تصريحات ترامب في يوم واحد على اكس أو تويتر سابقا 92528428 بينما بلغت التحذيرات البنكية أكثر من ذلك بكثير..
إذن هناك مشكلة بالفعل والخطأ كل الخطأ تجاهلها..
إنها مشكلة فقر أو مشكلة انهيار أخلاقي أو تمزق أسري طبعا بخلاف المشكلة الأساسية وهي الاستعداد للوقوع في الخطأ.
من هنا فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أعلن في كلمته بالبرازيل انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع فإنه يعود ليؤكد أنه زعيم يعيش نبض الآخرين سواء داخل بلاده أو خارجها ..
ومن ناحية الداخل فها هي مبادراته التي تسهم أو سوف تسهم في التخفيف من غلواء الفقر وعذاب العيش "المر".
ثم..ثم.. يطل العالم على مصر أو تطل مصر على العالم لتقدم الدعم والمساندة والعلم والخبرة من أجل محاولة القضاء على مشكلة عميقة من مشكلات حياة البشر في كل مكان ..
ويحسب للرئيس السيسي -ولا شك- أنه لم يطلق المبادرة ثم يمضي بالعكس إنه يطلقها كما يضع برامج للتنفيذ وحسن إقامتها على دعامتين أساسيتين الأولى:المصارحة والمكاشفة والثانية: إقامة برامج ومشروعات التنمية المستدامة وهذا لن يتحقق إلا بوجود إرادة سياسية في مختلف الدول التي من شأنها دفع المجتمعات والحكومات إلى جسور أفضل من الغيرية الاجتماعية والنضال الشعبي بمختلف أشكاله وألوانه.
هكذا تكون مصر الحاضرة بقيادتها وإرادتها وشعبها حيث يدوي صوتها أمام العالمين بالمنطق والعلم والدراسة والخبرة.. صوت يجمع ولا يفرق وأسلوب حياة ينشر رايات الخير والمشاركة وطرق النور والتفاؤل.
و..و..شكرا