القيادات الإعلامية الجديدة..تضيء أنوار الصحافة المصرية أكثر وأكثر
- خالد عبد العزيز..ابن صحفي وابن ناس أيضا
- عبد الصادق الشوربجي..كسبته الصحافة وهو على الجانب المقابل..أهل للمسئولية
- أطمئن شباب الصحافة على حاضرهم ومستقبلهم في ظل وجود الشوربجي
اسمحوا لي أن أدعوكم لنتوقف معا أمام التصريحات التي صدرت عن الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب بشأن القيادات الإعلامية الجديدة التي تم تعيينها مؤخرا.
بداية.. الدكتور حنفي رجل قانون محترم ورائد من رواد التشريعات التي لا تعرف سوى الحيادية والموضوعية وبالتالي فإن ما يصدر عنه لابد أن ينال التقدير والاحترام.
ثانيا:لا تربطني أنا شخصيا علاقات وطيدة بتلك القيادات الإعلامية حيث إن كل علاقاتي معهم جاءت من خلال العمل والمتابعة الإعلامية والسياسية والتي اتسمت خلال الفترة الماضية بالمودة والهدوء والحرص على سيادة القانون.
المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة رجل لا يختلف اثنان على كفاءته المهنية وتجرده من الهوى في كل تصرف من تصرفاته وحرصه البالغ على أن تكون الصحافة في مصر كما هي دائما مثلا للريادة ومصدرا أصيلا للخبرة والمعرفة.
بالفعل حققت خطوات مشهودة خلال فترة تعيين المهندس عبد الصادق الأولى وأنا على يقين بأنه سوف يضيف فوق البناء المتين طبقات وطبقات من الإنجاز الذي تعلو صروحه كافة الأنوار الطبيعية وغير الطبيعية.
ثم..ثم.. نأتي للمجلس الأعلى للإعلام والذي تولى مسئوليته د.خالد عبد العزيز وزير الشباب الأسبق.
والدكتور خالد .. رجل أعتز به لأنه ابن صحفي زميل وصديق هو المرحوم محمود عبد العزيز كما أنه أيضا رجل يتسم بالحكمة والأخلاق الحميدة ولم يحدث أنه طوال عمله "العام" أساء إلى زميل أو صديق أو حتى "عامل نظافة" لأنه بحق ابن ناس.
وأخيرا..فإن المجلس الوطني للإعلام لم يسبق لي أن التقيت برئيسه الزميل أحمد المسلماني..
وأصارحكم أكثر وأكثر بأن جهاز التلفزيون والإذاعة عندنا يحتاج إلى أولاد ناس حقيقيين لكي يتطور ولكي يغلق الباب أمام الانحراف والتحيز والعقلية الجامدة.. وأعتقد أن المسلماني يستطيع أن يقدم في إطار ذلك أشياء مفيدة.
في النهاية تبقى كلمة:
استنادا إلى كل تلك الحقائق يمكن القول إن الإعلام المصري سوف يحقق تطورا ملموسا خلال الأيام القادمة.
تطور يبغي الحقيقة ويرفع صوته في الهواء دون خوف أو وجل بل يسابق نحو الصدق والصراحة ولا شيء غيرهما وسط هذا المناخ الملبد بالغيوم.
و..و..شكرا