«انطلاقة جديدة للإعلام المصري».. ترحيب واسع بتشكيلات الهيئات الإعلامية.. وارتياح فى الأوساط الصحفية
- خالد عبد العزيز يقود المجلس وتعيين عصام الأمير وكيلاً للمجلس نظرًا لخبرته في مجال الإعلام
- تعيين المستشار ياسر المعبدي أمينًا للمجلس نظرًا لكفاءاته القانونية
شهد المشهد الإعلامي المصري تحولاً هاماً بصدور القرارات الجمهورية بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام. وقد لاقت هذه التشكيلات الجديدة ارتياحاً واسعاً في الأوساط الصحفية والإعلامية، والتي أشادت بـ "نزاهة وكفاءة" الشخصيات المعينة في هذه المناصب الحساسة.
وأبدت الأوساط الصحفية والإعلامية ارتياحها الشديد لهذه التشكيلات الجديدة، معربة عن ثقتها في قدرة هذه الشخصيات على قيادة المرحلة المقبلة من العمل الإعلامي في مصر، وأجمعت هذه الأوساط على أن الخبرات والكفاءات التي تتمتع بها هذه الشخصيات ستساهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة الإعلام المصري، حيث من المتوقع أن تعمل هذه الشخصيات على رفع مستوى الأداء المهني في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز الالتزام بمعايير المهنية الصحفية، وتساهم هذه التشكيلات في مكافحة ظاهرة انتشار الشائعات والأخبار الزائفة، والتي باتت تشكل تهديداً كبيراً للمجتمع.
وعقد المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أول اجتماعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتشكيله الجديد، حيث تم تناول العديد من القضايا الهامة، من بينها انتخاب وكيل المجلس وتم انتخاب الإعلامي عصام الأمير وكيلاً للمجلس، مما يعكس حرص المجلس على الجمع بين الخبرات الإعلامية والقانونية في قيادته، كما تم مخاطبة مجلس القضاء الأعلى بشـأن طلب الموافقة على اختيار المجلس للمستشار ياسر المعبدي، أمينًا عامًا للمجلس، مما يؤكد التزام المجلس بالمعايير المهنية العالية في اختياراته.
وتنص المادة ( ۸۳ ) من قانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أنه يعقد المجلس أول اجتماع له خلال الأسبوعين التاليين لصدور قرار تشكيله وفق أحكام هذا القانون، وينتخب من بين أعضائه وكيلاً، ويختار أمينا عاما من غير أعضائه.
وتشكل هيئة المكتب من الرئيس والوكيل والأمين العام، ويتفرغ الرئيس والأمين العام لمهامهما تفرغاً كاملاً.. ويحل الوكيل بصفة مؤقتة، محل رئيس المجلس في حال غيابه، وللرئيس تفويض الوكيل في بعض مهامه.
وكان المهندس خالد عبد العزيز، قد أدى اليمين القانونية أمام مجلس النواب، برئاسة المستشار د.حنفي جبالي، رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمدة 4 سنوات، ويضم المجلس في عضويته كلا من المستشار عبد السلام عبد المجيد عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، ود.محمود أحمد ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ود.حسام عبد المولى صقر، ممثلاً للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وعبد المحسن سلامة عثمان سيف الدين، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وعلا كمال السيد الشافعي، صحفية، وعصام الأمير إسماعيل خليل، إعلامي، وعادل محمد إبراهيم حمودة، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، ود.منى محمد سعيد الحديدى، ممثلاً للمجلس الأعلى للجامعات.
إن تشكيل الهيئات الإعلامية الجديدة في مصر يمثل خطوة مهمة في مسيرة تطوير قطاع الإعلام المصري، ومن المتوقع أن تساهم هذه التشكيلات في تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع المصري.