مع مطلع العام الجديد وبتوجيهات السيد الرئيس..
«البروفيسر المتجدد» د.أيمن عاشور ..يقود منظومة الابتكار والتطوير والانطلاق نحو العالمية
- كيف صنع «الوزيرالمتجدد» ثورة التعليم الجامعى فى مصر ؟
- الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.. "خارطة طريق" نحو التميز وريادة الأعمال
- حقق تحولات جذرية تضع مصر على خريطة التعليم المستدام بأفكار غير تقليدية
- تدريب الطلاب واكتسابهم مهارات تؤهلهم لسوق العمل استثمار في مستقبل التعليم
- صاحب رؤية طموحة تجعل الجامعات المصرية مراكز دولية للتطوير والابتكار
- الجامعات التكنولوجية.. قفزة نحو المستقبل وربط التعليم باحتياجات المجتمع
- إنجاز العديد من المشروعات التعليمية والبحثية لدعم التنمية المستدامة في مصر
يواصل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع مطلع عام 2025 ترجمة رؤى وإستراتيجيات القيادة السياسية وتحويلها إلى واقع حقيقي وملموس، وهذا الأمر ليس جديداً عليه فهو بمثابة المشروع القومي الطموح الذي بدأ تنفيذه منذ توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في أغسطس 2022ويسير فيه بخطى واثقة ، واضعًا بصمته المبتكرة على هذا القطاع الحيوي.
وبفضل قدراته الاستثنائية على الابتكار، استطاع الدكتور أيمن عاشور أن يقود مسيرة التحول الجذري في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مرتكزًا على رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر العلمية عالميًا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هذه الرؤية لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي واحتياجات سوق العمل، مما جعل الوزارة نموذجًا يحتذى به في الإبداع والريادة.
وللحق، فإنه بفضل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت مصر قفزات هامة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ، ففي هذا السياق استطاع الدكتور أيمن عاشور أن يقود العديد من المشروعات التعليمية والبحثية التي تواكب احتياجات مصر المتزايدة في مجالات العلوم والابتكار.
هذه المشروعات لم تكن مجرد تنفيذ خطط تقليدية، بل جاءت في إطار رؤية متكاملة تعتمد على تطوير البنية التحتية للجامعات المصرية، سواء من حيث المناهج أو التكنولوجيا المستخدمة في التعليم والبحث العلمي.
وبفضل هذه الجهود، ارتفعت مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، وأصبحت تنافس كبرى الجامعات الدولية، مما يعكس التحول الكبير الذي شهده هذا القطاع.
القارئ الجيد للمشهد التعليمي الجامعي في مصر يدرك جيدًا أن هناك إنجازات ملموسة في مجال تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
فمنذ توليه المسؤولية، عمل الدكتور عاشور على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي ساهمت في رفع كفاءة المؤسسات التعليمية، وتحسين جودة البحث العلمي، وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات.
كما ركز على إعداد كوادر أكاديمية متميزة تمتلك من المهارات والخبرات ما يمكنها من تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.
ولم يقتصر الأمر على تطوير الجامعات الكبرى فقط، بل شمل الجامعات الإقليمية والمراكز البحثية، لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء البلاد.
وعلى الرغم من أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يواجه العديد من التحديات، فإن الدكتور عاشور يرى في هذه التحديات فرصًا ذهبية لتحقيق نقلة نوعية.
فهو يعمل على وضع حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه القطاع، والاستفادة من الخبرات الدولية، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعة.
لم يقتصر دوره على تحسين المناهج وتطوير أساليب التدريس فحسب، بل سعى أيضًا إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية، مما ساهم في تعزيز التبادل العلمي والمعرفي، وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي.
الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تم إطلاقها في مارس 2023 تُعد بمثابة خارطة طريق نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
هذه الإستراتيجية اعتمدت على سبعة مبادئ أساسية، من بينها الاستدامة، الابتكار، والتكامل بين التخصصات، مما يضمن مواكبة الجامعات المصرية لأحدث الاتجاهات العالمية.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى جعل التعليم العالي المصري نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، من خلال تحسين جودة التعليم وربطه بمتطلبات التنمية الوطنية وأهداف رؤية مصر 2030.
لقد تم تنفيذ هذه الإستراتيجية في عدة محاور رئيسية، تشمل تطوير المناهج التعليمية، وتحسين جودة التعليم، وزيادة التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية العالمية، فضلاً عن تعزيز دور البحث العلمي في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مصر.
ومن خلال هذه الجهود، أصبح التعليم العالي المصري قادرًا على تقديم خريجين مؤهلين ليس فقط للاندماج في سوق العمل، بل أيضًا للمساهمة الفعالة في حل المشكلات المجتمعية.
من أبرز هذه المشروعات الجامعات التكنولوجية التي تم إنشاؤها مؤخرًا، والتي تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التكنولوجية الحديثة.
هذه الجامعات تركز على التعليم التقني والتطبيقي، مما يساهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل.
كما أنشأت الوزارة برامج تدريبية مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، بهدف تحسين كفاءة الطلاب والباحثين، وتعزيز قدراتهم على الابتكار وريادة الأعمال.
أما على صعيد البحث العلمي، فقد أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدة مبادرات لتعزيز دور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية في مصر.
كما تعمل الوزارة على رفع تصنيف الجامعات المصرية على المستوى العالمي من خلال تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، وتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية.
هذه الجهود لم تقتصر على تطوير الجانب الأكاديمي فحسب، بل شملت أيضًا توفير بنية تحتية متطورة تضم مختبرات حديثة ومراكز بحثية مجهزة بأحدث التقنيات، مما ساهم في تحقيق تقدم ملحوظ في مجال البحث العلمي.
إن مسيرة الدكتور أيمن عاشور تؤكد أنه وزير التطوير والتحديث والابتكار، حيث استطاع خلال فترة قصيرة أن يضع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على المسار الصحيح، مواكبًا أحدث المعايير العالمية، ومسهمًا بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من خلال رؤيته الثاقبة، أصبح التعليم العالي المصري مثالًا يحتذى به في المنطقة، وبات يشكل دعامة أساسية لتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحتاجه البلاد لمواجهة التحديات المستقبلية.
- وزير التعليم
- التنمية
- الطلاب
- وزير التعليم العالى
- ريادة الأعمال
- العام الجديد
- اقتصاد
- اخبار محمد فودة
- ثورة
- الشباب
- الدول
- الصناعة
- الاقتصاد
- العالم
- تنفي
- المصري
- التعليم العالي
- التعليم
- طلاب
- ايمن عاشور
- الاعلامى محمد فودة
- المشروعات
- القيادة السياسية
- الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
- طلبات
- تعزيز
- اجتماع
- تحقيق
- تنفيذ
- رفع كفاءة
- مقالات الاعلامى محمد فودة
- مشروع
- نقل
- كرة
- التنمية المستدامة
- عامل
- محمد فودة يكتب
- مصر
- التزام
- تدريب
- محمد فودة
- تجدد