شركة رؤية للتنمية الزراعية توضح موقفها من إنهاء التعاون مع BASF بشكل أحادي
- رؤية للتنمية الزراعية تتخذ إجراءات قانونية بعد قرار مفاجئ من BASF
تؤكد شركة رؤية للتنمية الزراعية، وهي شركة مساهمة مصرية رائدة في مجال تسويق الأصناف النباتية الجديدة لبذور الخضروات، أنها قد سخّرت منذ عام 2018 كافة إمكاناتها المادية والبشرية للوفاء بالتزاماتها التعاقدية تجاه شركة Nunhems Netherlands B.V.، التابعة بالكامل للشركة العالمية BASF، والتي تُعد الذراع المتخصصة لها في مجال بذور الخضروات.
وقد تمكنت شركة رؤية، بفضل جهودها المستمرة، من تجاوز الأهداف التجارية السنوية المنصوص عليها في التعاقد، محققةً أرقام مبيعات فاقت التوقعات، وأسهمت في ترسيخ مكانة الأصناف النباتية التي تسوّقها داخل السوق المصري، والتي باتت تُعرف لدى العملاء باسم “أصناف المجد”، خاصةً أن معظمها كان غير معروف من قبل داخل السوق المحلي. ويُذكر أن العقد القائم بين الطرفين يمتد حتى عام 2026.
إلا أن شركة رؤية فوجئت مؤخرًا بقرار أحادي صادر من شركة BASF، تعلن فيه نيتها بدء العمل مباشرة في السوق المصرية، وذلك خلال فعالية في منطقة الصوت والضوء بأهرامات الجيزة، والمقررة قبل غروب شمس يوم 27 مايو 2025، في تجاهل واضح لما يقتضيه العقد من التزامات وضمانات.
وإيمانًا منها بأهمية احترام المبادئ القانونية وحماية الحقوق التعاقدية، فقد تعاقدت شركة رؤية مع المستشار القانوني الأستاذ الدكتور حسام لطفي، الخبير القانوني المعروف في مصر وخارجها، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك بالتعاون مع ممثلي مكاتب المحاماة في هولندا، مقر شركة Nunhems Netherlands B.V.، مستندين في ذلك إلى سوابق قضائية دولية تؤكد عدم مشروعية الإنهاء الفجائي للعقود النافذة، وتستبعد منح مهَل انتقالية قصيرة بغرض الالتفاف على ما يُعرف بالالتزامات المستمرة في العلاقات التجارية. وتدعو هذه السوابق إلى أن يتم فضّ العلاقة التعاقدية بضمانات تحفظ المراكز القانونية للأطراف، وتراعي ما تم ضخه من استثمارات مالية على مدار سنوات.
وتؤكد شركة رؤية للتنمية الزراعية التزامها المهني بتقديم أفضل الخدمات لعملائها، واستمرارها في ترسيخ علاقات العمل الناجحة التي أسستها داخل السوق المصري منذ انطلاقها في عام 2011 وحتى اليوم.
