الجمعة 20 يونيو 2025
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الرئيس السيسي حذر ويحذر تلافيا لهذه النتائج الكارثية

الكاتب الصحفى سمير
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشيفية

- الإيرانيون.. والجنس..في مواجهة الإسرائيليين.. و"الدلال" المكشوف!

- أصحاب العباءات السوداء لم يدرسوا التاريخ فسقطوا في نفس المستنقعات الرديئة!

- الآن.. تغيرت لهجة الرئيس الأمريكي ترامب ومعها اتسعت دوائر أحلام سفاح القرن بنيامين نتنياهو

في يوم 18 إبريل عام 1945 تم تعليق جثمان دكتاتور إيطاليا الشهير بينيتو موسوليني من رجليه وبجانبه عشيقته التي عاش معها طيلة عشرين عاما " كلارا بيتاتشي " دون زواج .. هذا الزواج الذي تم رسميا قبل انتحار سميه في هذه الحياة أدولف هتلر الذي انتحر هو أيضا مع عشيقته ايفا براون التي عزف عن زواجها طوال علاقتهما الطويلة حتى تبادلا إطلاق الرصاص يوم أول مايو عام 1945.

أستهل اليوم هذا المقال بهذين الحدثين التاريخيين المرتبطين بزعيمين شهيرين في هذه الحياة واللذين فقدا حياتهما بسبب تورطهما في علاقات جنسية دبرتها لهما جيوش الأعداء.. أقول أستهل اليوم هذا المقال بأشهر حدثين في تاريخ العسكرية العالمية بعد أن كشفت تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل عن سقوط كبار العسكريين الإيرانيين في مستنقع الجنس الذي نصبته لهم بحرفية ودقة بالغة الاستخبارات الإسرائيلية فأنستهم أنفسهم ومعها بطبيعة الحال أسرار عملهم.. وقواعد وأصول التصرف مع الأجانب والغرباء مما أدى في النهاية إلى الإطاحة برؤوس كبار القادة العسكريين وبتر أذرع وأرجل مساعديهم ومعاونيهم والجنود المكلفين بخدمتهم..

للأسف.. لقد خذلنا حكام إيران الذين أطلقوا على أنفسهم ألقابا يتمسحون بها برداء الإسلام.. مثل آية الله وشيخ الإسلام وصدر الصدر والملالي.. وفقه الإسلام وغيرها وغيرها.. 

وغني عن البيان أن كل من يتابع مجتمعا يزخر بهذه الأسماء لابد وأن يرى بينه وبين نفسه أن أفراد هذا المجتمع ملتزمون بتعاليم الدين التي تمنع العلاقات الإنسانية والجسدية التي تخالف الشرع وأصول القانون المتعارف عليها في أي مكان وزمان .. فإذا بكل أشجار التوت تسقط ويصبح الإيرانيون عرايا كما ولدتهم أمهاتهم وانحصرت النتيجة النهائية في تلك النهاية المزرية..!

وللعلم من يضعف عسكريا ليس فقط من تتحطم أسلحته وطائراته وقنابله ومسيراته بل هو الذي ينقض عليه الأعداء ومشاركوهم بلا رحمة أو هوادة ولعل هذا ما حدث، حيث عاد الرئيس دونالد ترامب ليقول إن أمريكا لن تتخلى أبدا عن إسرائيل التي تستشيرها  في كل خطوة تخطوها في معركتها مع إيران والرئيس ترامب هو الذي سبق أن نفى بالأمس أية صلة مباشرة أو غير مباشرة بما يجري حاليا.

في النهاية تبقى كلمة:

وهكذا يتضح للقاصي والداني أن رؤية مصر هي التي تتبلور في معاني السلام والحفاظ على الأمن الدولي، فالرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي ينادي دوما بعدم توسيع رقعة الصراع نظرا لما يحمله هذا التوسيع من خطر داهم على جميع الأطراف حتى الذين لا يمتون بصلة لمنطقة الشرق الأوسط .. وبالتالي حينما يجيء يوم مثل يوم أمس فلابد أن يتوقف كل من الأمريكان والإسرائيليين والإيرانيين عن ممارسة أي عمل من أعمال العنف على الأقل لمصلحة شعوبهم.. 

و..و..شكرا

الصفحة الثالثة من العدد رقم 416 الصادر بتاريخ 19 يونيو 2025
تم نسخ الرابط