عاصم سليمان يكتب: الرئيس السيسي يقود الاقتصاد المصري نحو عصر جديد من النمو المستدام والتمكين الوطني
- المشروعات القومية الكبرى تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي وترسخ دعائم الدولة الحديثة
- استثمارات إستراتيجية في قلب الجمهورية الجديدة.. وبنية تحتية ذكية تقود التحول الشامل
- رؤية الرئيس السيسي تستشرف المستقبل وتعيد هندسة الخريطة التنموية لمصر.. وطفرة شاملة في كل الاتجاهات
- المدن الذكية نموذج لمصر المستقبل.. تنمية عمرانية متطورة تواكب الثورة الرقمية
أتابع ما يحدث في مصر خلال السنوات الأخيرة بشغف وفخر، وكأننا أمام ورشة عمل وطنية لا تهدأ، يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصرار وعزيمة، كل يوم يحمل إنجازا جديدا، وكل قطاع يشهد نقلة نوعية تؤكد أننا على الطريق الصحيح نحو مستقبل مختلف، أكثر إشراقا واستقرارا.
وعلى الرغم من التحديات الإقليمية والدولية، لم ينتظر الرئيس السيسي الفرص، بل صنعها، قرر أن يكون الاقتصاد هو معركة الوعي الأولى، فقاد البلاد نحو مشروعات قومية عملاقة في البنية التحتية، والطاقة، والصناعة والزراعة والصحة والتعليم، والنقل، والمدن الجديدة مدن مثل العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وعلى غرارها في جميع المحافظات، ولم تكن مجرد توسع عمراني، بل جزء من خطة جذب الاستثمارات وتحقيق التوازن التنموي بين الأقاليم.
الأرقام لا تكذب، والنمو المتصاعد في المؤشرات الاقتصادية، إلى جانب ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية، تؤكد أن مصر باتت لاعبا فاعلا في السوق العالمي، الإصلاحات الجريئة في السياسات المالية والنقدية، وتطوير بيئة الأعمال، منح المستثمرين الثقة مجددا في السوق المصري، لم تعد مصر ترى كمكان للفرص المؤقتة، بل باتت أرضا خصبة للاستثمار طويل المدى، وعلى سبيل المثال فإن القطاع السياحي يشهد طفرات غير مسبوقة، بفضل جهود التطوير والترميم للمناطق الأثرية، وتحسين البنية التحتية الفندقية والخدمية، وفتح آفاق جديدة لأنماط السياحة مثل السياحة البيئية والعلاجية، المتحف المصري الكبير، مدينة العلمين كوجهة سياحية حديثة، وتطور الساحل الشمالي، كلها شواهد على رغبة الدولة في أن تعود السياحة رافدا أساسيا للناتج المحلي.
وفي قلب هذه التحولات، لم يغفل الرئيس عن العنصر الأهم الإنسان المصري فكان التعليم، والرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية، ضمن أولويات واضحة، الاستثمارات في القوى البشرية لم تأت من فراغ، بل من إيمان حقيقي بأن بناء الإنسان هو الأساس في أي تجربة تنموية ناجحة، والحق يقال إنني كمواطن مصري، أتابع هذا التحول بعين متفائلة وضمير يقظ، أعلم أن الطريق ليس سهلا، وأن التحديات لا تزال قائمة، لكنني مقتنع بأن القيادة الواعية، حين تمتلك رؤية وتلتزم بالعمل، تستطيع أن تغير وجه الوطن، ومصر الآن ليست مجرد بلد يسير في طريق الإصلاح، بل وطن يعاد بناؤه ليأخذ مكانه الذي يستحقه في قلب العالم.
وإذا تحدثنا عن السياحة في مصر اليوم نرى أن السياحة تتجاوز مجرد استعادة الحركة، إلى إعادة تشكيل تجربة السائح بالكامل، فالدولة تعمل على تنويع المنتج السياحي ليتماشى مع معايير السوق العالمي، عبر الاستثمار في التكنولوجيا، وتحديث أنظمة الحجز والخدمات، وإدخال مفاهيم جديدة مثل السياحة المستدامة وسياحة المغامرات، مثلا مدينة الأقصر تحولت إلى متحف مفتوح، ومناطق مثل الجلالة والعلمين أصبحت وجهات عالمية تضاهي أهم المقاصد في المتوسط، كما أن التوسع في ربط السياحة بالثقافة، عبر المتحف المصري الكبير وقصر البارون وترميم كنوز القاهرة التاريخية، يعكس إدراكا واعيا بأن السياحة ليست مجرد مورد اقتصادي، بل نافذة حضارية تعكس هوية مصر المتجددة.
وفي غضون سنوات قليلة، تحولت مصر من دولة كانت تعاني عجزا في الكهرباء والغاز إلى واحدة من أبرز اللاعبين الإقليميين في مجال الطاقة، لم يكن ذلك محض صدفة، بل نتيجة إرادة سياسية واضحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخطة وطنية طموحة أعادت هيكلة القطاع بالكامل، بدءا من مشروعات محطات الكهرباء العملاقة التي نفذتها مصر بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية، مثل سيمنز، وصولًا إلى مشروعات الربط الكهربائي مع بعض الدول العربية وقريبا أوروبا، وفي مجال الغاز، أعادت مصر اكتشاف نفسها، وأصبحت مركزا إقليميا لتسييل وتصدير الغاز شرق المتوسط، بفضل اكتشافات ضخمة مثل حقل "ظهر"، وتطوير البنية التحتية لموانئ التصدير، واليوم، أصبحت الطاقة عنصرا أساسيا في دعم الاقتصاد الوطني، ورافعة لجذب الاستثمار الأجنبي، وأداة دبلوماسية تعزز من ثقل مصر الإقليمي والدولي.
نحن أمام مرحلة استثنائية يعاد فيها رسم ملامح الوطن على يد قائد يمتلك رؤية واضحة وعزيمة لا تلين، الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقود الدولة فقط، بل يقود مشروعا وطنيا طموحا يعيد لمصر مكانتها، ويضعها بثبات على خارطة المستقبل، من الاقتصاد إلى الطاقة، ومن الاستثمار إلى السياحة، ومن البنية التحتية إلى التعليم والصحة، تتوالى الإنجازات وكأن عجلة التنمية قررت ألا تتوقف، لا شيء يترك للصدفة، فكل خطوة محسوبة، وكل مشروع يحمل بعدا إستراتيجيا طويل المدى، والآن يمكننا القول بثقة إن مصر تعيش لحظة ازدهار غير مسبوقة، يقودها رئيس آمن بالشعب، فبادله الشعب الإيمان، ورغم التحديات، فإن ما تحقق حتى من إنجازات وطفرات ما كان له أن يتحقق في مائة عام، لأن هناك من لا ينام إلا من أجل أن يرى النور في كل درب معتم.

- التعليم
- الرئيس السيسي
- الصناعة
- الاقتصاد
- الجمهور
- اقتصاد
- الاستثمار
- صلاح
- الزراعة
- النقل
- شرق المتوسط
- مؤشرات
- الوعي
- يوم
- المشروعات القومية
- السيسي
- العالم
- اكتشاف
- نقل
- تجدد
- حركة
- رئيس
- المحافظات
- مشروع
- زراعة
- محافظ
- قرار
- اجتماع
- تحقيق
- علاج
- المنصوره
- مركز
- سوق
- طريق
- عاصم سليمان
- عاصم سليمان يكتب
- استقرار
- المصري
- المشروعات
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الدول
- الغاز
- المؤشرات الاقتصادية
- مصر
- الصحة
- ثقافة
- ثورة
- قائمة
- الفن



