الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

ضبط تشكيل عصابي تخصص في ترويج الآثار المقلدة عبر الإنترنت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط تشكيل عصابي تخصص في ترويج الآثار المقلدة عبر الإنترنت، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة بشتى صورها.

وأكدت معلومات قطاع الأمن الوطني،  قيام عدد من الأشخاص بتكوين تشكيل عصابي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق الترويج لبيع قطع أثرية مقلدة، تمهيدًا لتهريبها خارج البلاد والتربح من وراء ذلك.

وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي المشكل من قطاع شرطة السياحة والآثار عن قيام (5أشخاص "لاثنين منهم معلومات جنائية")، بتكوين التشكيل العصابي المشار إليه وقيامهم بعرض قطع أثرية مقلدة على أنها قطع أثرية ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لبيعها لراغبي اقتنائها أو الاتجار فيها، وقيامهم باستئجار فيلا بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واتخاذها مقراً لمزاولة نشاطهم الإجرامي.  وأضافت التحريات قيام (4 أشخاص "محددين") بالتوجه للفيلا المشار إليها لمشاهدة بعض القطع المعروضة لشرائها  وسداد مقدم جزء من ثمنها لإعادة بيعها.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بالفيلا المشار إليها بمأمورية بالتنسيق مع قطاعات (شرطة السياحة والأثار - الأمن الوطنى – الأمن العام- الأمن المركزى) ومديرية أمن الجيزة ، وحال وصول القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية صوبهم فبادلتهم القوات إطلاق النيران ، وتمكنت من السيطرة على الموقف وضبط المذكورين وبصحبتهم (8 أشخاص - القائمين على المراقبة والحراسة - " لأربعة منهم معلومات جنائية") وقد أسفر تبادل إطلاق النيران عن إصابة (أحد المتهمين) بطلق نارى حال محاولته الهرب ، وضبط بحوزته (طبنجة) وتم نقله للمستشفى لإسعافه.. كما أسفر التفتيش عن ضبط (كمية كبيرة من العملات الأجنبية المزورة - مبالغ مالية كبيرة – عدد (9) تماثيل مختلفة الأحجام - عدد (2) بندقية ضغط هواء إحداها مُركب عليه تليسكوب - عدد (5) خزينة – كمية من الطلقات - ماكينة للكشف عن العملات - عدد (5) سيارات يستخدمها أفراد التشكيل العصابى).

بمواجهة المتهمين إعترفوا بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين بأسلوب بيع التماثيل المقلدة بإدعاء أثريتها ، وأقروا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

وتعكس القضية مدى حرص البعض على تحقيق حلم الثراء السريع بطرق إحتيالية عن طريق إستدراج الراغبين فى شراء الآثار والإتجار فيها لتحقيق هذا الهدف أيضاً ، وبيعهم آثاراً مقلدة للوصول إلى هدفهم غير المشروع  ، وتؤكد ضرورة الحيطة والحذر من جانب المواطنين حتى لايقعوا ضحايا لمحتالى الآثار ، والإبلاغ الفورى عنهم للأجهزة الأمنية المعنية لضبطهم.

تم نسخ الرابط