انجازات الدولة لا تتوقف.. طفرة فى المشروعات القومية والمبادرات الانسانية فى عهد الرئيس السيسى

شهد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الإنجازات فى كل القطاعات ومنها الطرق والكبارى، والتي تعد أحد أبرز المشروعات القومية في الدولة، لتسهيل حركة المواطنين واقتصار المسافة بين المحافظات، بما يضمن حل أزمة الازدحام المروري، والربط بين قطبي مصر، وترصد الشورى بعضا من هذه الانجازات العديدة وعلى رأسها محور"روض الفرج"، والذى يعد واحداً من مشروعات شبكة الطرق والكباري العملاقة والهامة، التي نفذتها مصر تحت إشراف الهيئة العامة للقوات المسلحة، و"محور تحيا مصر"، الذي يربط شرق القاهرة بغربها حيث يضم 12 كوبري معلق منها: كوبرى جزيرة الوراق وكوبرى النيل الغربى وكبارى منطقة شبرا وكويرى تقاطع الدائري، والمرحلة الثانية من محور روض الفرج الذى يضم كوبرى "تحيا مصر"، وتوسعة محور المشير وطريق امتداد محور المشير وكوبرى الشهيد المقدم أحمد أبو النجا وكوبرى الشهيد النقيب أحمد حافظ شوشة.

 كما تم تدشين 14 طريقاً جديداً، ضمن خطة المشروع القومي للطرق، بأطوال تصل إلى 1200 كيلو متر، وتكلفة 13 مليار جنيه، وشملت تلك الطرق :"الطريق الدائرى الإقليمى " الإسماعيلية الزراعى - بنها " بطول 33 كيلو متراً، طريق السويس " من الإقليمى حتى السويس " بطول 70 كيلو متراً، طريق " شبرا - بنها " بطول 40 كيلومتراً، وطريق "خشم الرقبة " بطول 110 كيلومتر، وتم تنفيذ "الطريق الدائرى الأوسط بطول 22 كيلومترا،  يضم 4 حارات لكل اتجاه وعدد 6 أعمال صناعية، بتكلفة تبلغ 500 مليون جنيه، ورفع كفاءة طريق "وادى النطرون - العلمين"، وإنشاء طريق خاص للشاحنات بتكلفة تقدر بحوالى 2 مليار جنيه، ومن بين الطرق التي تم إنشائها :"طريق "جنوب الفيوم - الواحات" بطول 80 كيلومتراً وبتكلفة 372 مليون جنيه، طريق "الفرافرة - عين الدالة " بطول 90 كيلومتراً وبتكلفة 418 مليون جنيه، تطوير ورفع كفاءة وصلة نفق الشهيد أحمد حمدى حتى رأس سدر بطول 35 كيلومتراً وبتكلفة 150 مليون جنيه، وإنشاء وصلة طريق مزدوج بعرض 3 حارات لكل اتجاه بطريق "المنيا -رأس غارب" بطول 55 كيلومتراً وبتكلفة 771 مليون جنيه".

وهناك الكثير من المشروعات التنموية التى تدشنها الدولة لتفتح لنا طاقة نور للمستقبل، وتكسو مصر بثوب من الأمل فى حياة أفضل فى كل الاتجاهات تلك المشروعات تفتح  الطريق لمزيد من فرص العمل وإيجاد المناخ المناسب أمام الاستثمار والصناعة، وهذه المشروعات تمثل تنمية موجودة فى كل محافظة، تستفاد منها المحافظة المقام على أرضها المشروع، ويتم منها إدخار مبالغ مالية، تدخل فى صندوق المحافظة، وتستخدم فى إقامة مشروعات خدمية للمواطنين ويتم التحصيل عن طريق المحافظة أو مجلس المدينة، وتعتبر مصدر دخل اقتصادى كبير للبلد، يسهم فى المشروعات التى تنفذها فى كافة المحافظات، وعلى رأسها المشروعات الخدمية التى تتم، مثل مشروع تطوير الـ1500 قرية والتأمين الصحى الشامل ومبادرة حياة كريمة وغيرها من المشروعات الخدمية أو التنموية، التى هدفها الإرتقاء بصحة الإنسان المصرى، أو تطوير الأماكن والقضاء على العشوائيات.

والمشروعات القومية والطفرة التى حدثت بداية من قناة السويس ومروراً بالجلالة والمزارع السمكية والعاصمة الإدارية وغيرها جميعها فكر اقتصادى عال جداً ومتقدم، لكيفية جعل هناك حركة فى السوق، وهذا النهج يجعل الناس جميعها تعمل، وشركات تشغل شركات، وأن يكون هناك حركة للأموال، وغير ذلك الدنيا تقف، وبالفعل الأوضاع والأحوال تغيرت كثيراً، فما تم خلال الخمس سنوات لم يتم فى سنوات طويلة مضت.