محمود الشويخ يكتب : " إبليس واشنطن " الملف القذر للإخوانى الهارب الذى يقود المؤامرة ضد مصر فى أمريكا
- كيف أصبح محمد سلطان إرهابيا مثل أبيه؟.. ولماذا اختار الخيانة والتخلى عن الجنسية المصرية؟
- ما قصة تورطه فى قضايا أخلاقية داخل أمريكا وسرقة أموال من الجماعة؟
- قصة العميل القطرى الذى أسس تكتل حقوق الانسان لتشويه صورة مصر فى أمريكا.
- يتلقى تمويلات مشبوهة.. ويتحرك لتنظيم لقاءات تحريضية فى الكونجرس
- يحمى نفسه بالجنسية الأمريكية.. ويتاجر بفترة سجنه فى قضايا إرهابية
تعرف جماعة الإخوان الإرهابية أن مصدر " أكل عيشها " و بقاءها على قيد الحياة هو الركوع تحت أحذية الأنظمة الغربية وكأنه مكتوب على هؤلاء العملاء والجواسيس أن يظلوا "خدامين " من أجل أن يكون لهم دور فى تخريب بلادهم الأصلية للوصول إلى سدة الحكم .
لقد طار الإخوان من الفرحة عندما نجح المرشح الديمقراطى جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اعتقادا منهم أنه سيعيد التحالف معهم على طريقة الرئيس السابق أوباما عام 2009، الذى دخل فى شراكة سياسية مع تيار الإخوان بل ودعمه فى الوصول لسدة الحكم فى عدة دول عربية، وذلك بتأثير من اللوبى الإخوانى ودوائر أكاديمية أثرت عليها الجماعة الإرهابية طوال سنوات لكن سرعان ما انكشف الوجه القبيح للجماعة الإرهابية حتى نجح الشعب المصرى فى عزلهم وطردهم .
وكما كتبت سابقا أن هؤلاء الأغبياء لا يدركون أن الزمن تغير وأن مصر وشعبها وجيشها ورئيسها أصبحوا مثل السحاب لا يضيرهم نبح الكلاب على الإدارة الأمريكية الجديدة كى تفرضهم من جديد على المشهد المصرى فالمصريون الذين أزاحوا الإخوان من الحكم فى 2013 لن يسمحوا بعودتهم مرة أخرى.
ولا يعرف هؤلاء "الجواسيس " أن أجهزة المخابرات الأمريكية والكونجرس وهم الحاكمون الفعليون قد كشفوا عورات الجماعة الإرهابية وتأكدوا أن أمثالهم بات كارت محروقا لا يصلح للاستخدام مرة أخرى فهذه الأجهزة باتت تدرك أن مصلحة بلادها هى العمل مع الشعوب والأنظمة الحاكمة وليس مساندة الإرهابيين والجواسيس.
لقد حذرت وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية "سى أى إيه" حاكم البيت الأبيض الجديد من مغبة التورط فى دعم جماعة الإخوان المسلمين وتكرار لعبة الرئيس السابق باراك أوباما مؤكدة أن جماعات الإسلام السياسى انتهت بلا رجعة بعد ثورة الشعوب ضدها كما كشفت عن تقارير تفيد بتورط جماعة الإخوان فى أنشطة إرهابية بالأراضى الأمريكية حيث كشفت عن عدة وثائق سرية عن جماعة الإخوان المحظورة فى مصر.
ورغم ذلك فإننى كنت على يقين أن الإخوان سوف يعملون " عجين الفلاحة " و يلعقون أحذية بعض أعضاء الكونجرس الكارهين لمصر حتى يحرضوهم ضد نظام الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى الذى "طهر " مصر من "دنسهم " و أنقذ الشعب المصرى من "جحيمهم " و هو ما حدث خلال الأيام الماضية حيث خرج علينا النائب توم مالينوفسكى المعروف بتقاضى أموال من قطر والإخوان للتحريض ضد مصر .
إن موقف هذا النائب المشبوه قد كشفته الباحثة الرصينة داليا زيادة مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة التى أكدت أن هناك علاقة تعاون بين توم مالينوفيسكى عضو الكونجرس الأمريكى ومحمد سلطان ابن القيادى الإخوانى صلاح سلطان، ومن خلال هذا التعاون استطاعت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية اختراق الكونجرس الأمريكى.
وأضافت : بدأ التعاون عندما اهتمت الخارجية الأمريكية بمتابعة قضية حبس الإخوانى محمد سلطان، وكان توم مكلفًا بمتابعة هذا الملف لعمله فى مكتب ديمقراطية العمل وحقوق الإنسان فى الخارجية الأمريكية، وكتب عدة مقالات فى وسائل الإعلام الأمريكية للدفاع عن محمد سلطان وأمثاله، لكونه يحمل الجنسية الأمريكية وتم حبسه لمجرد أنه ابن القيادى الإخوانى صلاح سلطان، بخلاف إضرابه عن الطعام، والتى أثيرت القصة بهذا الشكل فى كل وسائل الإعلام فى العالم».
واستكملت زيادة : بعد سفر محمد سلطان إلى أمريكا بعد خروجه من الحبس، وقتها أصبح توم عضوًا فى الكونجرس، وكان محمد سلطان يقدم نفسه دائما بأنه ناشط فى حقوق الإنسان على الرغم من أنه لم يكن له أى نشاط سابق قبل القبض عليه، وأسس منظمة يعمل من خلالها, هدفها الدفاع عن الإخوان وليس حقوق الإنسان»، مضيفة أن الإخوان دائمو التردد على المنظمات الدولية مثل الخارجية الأمريكية والبرلمان الأوروبى والأمم المتحدة وغيرها وتقديم أنفسهم على أنهم نشطاء حقوقيون أو من ضمن المعارضة السياسية فى مصر.
وأشارت زيادة إلى مساعدة توم بتواجد محمد سلطان داخل الكونجرس من خلال تنظيم عدة إيفنتات دولية مثل الندوة الشهيرة داخل مقر الكونجرس للحديث عن حقوق الإنسان فى مصر، وتنظيم جلسات الاستماع فى هذا الملف، ومؤخرًا تشكيل تكتل لحقوق الإنسان فى مصر داخل الكونجرس فى ذكرى 25 يناير الماضى، وذلك بالتعاون مع منظمات حقوقية خارجية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ومنظمة محمد سلطان، وذلك لمراقبة ملف حقوق الإنسان فى مصر والتعليق عليه.
وأكدت داليا أن هذا التكتل يستخدم ملف حقوق الإنسان كستار، ويروج لخطاب الإخوان وبالتالى لا يكون محايدًا، مضيفة: «أتوقع أن تكون تصرفات توم عدائية خاصة بعد انتخابه مؤخرًا نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى الكونجرس»، متسائلة: «هل توم مخدوع أم متعاطف مع قصة القبض على محمد سلطان؟ كيف يؤيد هذا الكيان الإرهابى الذى يهدد الأمن القومى لأمريكا؟!
ولفتت إلى أن هناك تقارير منشورة تدّعى أنّ مالينوفسكى تلقّى أموالاً من قطر، عبر قناة الجزيرة والمؤسسات التابعة لها للقيام بهذا الدور فى دعم الجماعة، خصوصاً بعد أن أغلقت فى وجوههم أبواب الكونجرس عام 2016، بعد إدانة الرأى العام لبعض أعضاء الكونجرس للقائهم بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، رغم أنّها مصنّفة كتنظيم إرهابى لدى بعض الدول.
انتهى حديث داليا الذى أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفترة القادمة سوف تشهد تحريضا ضد مصر يقوده الإرهابى محمد سلطان الذى يمتلك علاقات جيدة بالكارهين لمصر فى واشنطن كما أنه يتلقى تمويلا مشبوها من قطر التى أسست له مركز حقوق إنسان مشبوها تحت اسم "المنبر المصرى " وهى منظمة إخوانية أسست فى أوروبا وتعمل بين أوروبا والولايات المتحدة تهدف إلى تشويه سمعة مصر خارجيا.
ولمن لا يعرف محمد سلطان هو نجل الإرهابى المحبوس صلاح سلطان واسمه بالكامل صلاح الدين عبد الحليم سلطان، ولد فى 20 أغسطس عام 1959 بمحافظة المنوفية، والتحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وأصبح عضوًا نشطًا فى اتحاد طلاب الكلية، وتخرج فى عام 1981، وأصبح مدرسًا بالكلية عام 1992، وتم فصله فى عام 2015، وشارك فى تأسيس عدد من المؤسسات التعليمية وكان أبرزها الجامعة الإسلامية الأمريكية بولاية ميتشجان التى تولى رئاستها فى ديسمبر 1999، كما قام بتقديم عدد من البرامج الدينية التلفزيونية على قنوات (اقرأ – الناس – الفجر – الرسالة – إذاعة قطر – الأقصى).
قضى صلاح سلطان سنوات عدة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن نتيجة تصريحاته المتطرفة التى كان يطلقها بين حين وآخر والتى تقوم على الأسس الفكرية لسيد قطب وحسن البنا، أجبر على مغادرة الأراضى الأمريكية عام 2007 وتعليق طلبه للحصول على الجنسية الأمريكية، وتوجه إلى دولة البحرين ليكون مستشارًا لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
كان صلاح سلطان حسب دراسة للباحث النابه صلاح وهبة أحد الأذرع التى استخدمتها جماعة الإخوان فى السيطرة على مفاصل الدولة فيما أطلق عليه "الأخونة" وتم اختياره ليكون رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، وقام بإدخال أكثر من 40 شخصية تنتمى للإخوان ضمن التشكيل الجديد للمجلس، أبرزهم عبد الحى الفرماوى وعبد الرحمن البر"مفتى الجماعة" ومحمد عبد المقصود، وقرر الاستغناء عن عدد من كبار الأزهريين كالدكتور على جمعة، والدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور عبد الفتاح الشيخ وذلك بدعوى الإحلال والتجديد.
ولا يخفى على أحد أن قيادات الجماعة الإرهابية تورث الإرهاب لأبنائها لذلك لم يكن غريبا أن يصبح محمد نجل صلاح سلطان أحد كوادر الإرهاب وثبت تورطه فى جرائم عنف وقتل للمصريين فقد تخرج محمد سلطان فى جامعة أوهايو الأمريكية حاصلًا على بكالوريوس العلوم الاقتصادية، وترأس فرع جمعية الطلاب المسلمين بجامعة أوهايو لدورتين، وكان يعمل مديرًا للتطوير المؤسسىى فى شركة خدمات بترولية، وعاد إلى مصر قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية عقب ثورة يناير 2011.
والجدير بالذكر وفق دراسة صلاح وهبة أن جمعية الطلاب المسلمين التى تولى محمد سلطان رئاسة فرعها فى جامعة أوهايو، أسستها جماعة الإخوان عام 1963 فى جامعة إلينوى الأمريكية، وتعد من أكبر الجمعيات التابعة للجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وكشفت تحقيقات لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى عام 2004 عن وثيقة داخلية لجماعة الإخوان تثبت مسؤوليتهم عن تأسيس هذه الجمعية التى احتضنت الكثير من رموز الجماعات الإرهابية والفكر الأصولى مثال "أنور العولقى" الملهم الروحى لتنظيم القاعدة والذى تولى رئاسة فرع الجمعية بجامعة كولورادو الأمريكية فى فترة ما، وكذلك "عمر شفيق حمامى" زعيم حركة الشباب الصومالية الذى تولى رئاسة فرع الجمعية بجامعة ألاباما الأمريكية، و"رامى زمزم" أحد مقاتلى حركة طالبان الذى كان عضوًا بفرع الجمعية فى جامعة واشنطن.
ويعد تولى محمد سلطان رئاسة تلك الجمعية مرتين مؤشرًا قويًا على مدى اعتناقه الفكر الأصولى والمنهج الفكرى لجماعة الإخوان المسلمين القائم على أفكار سيد قطب وحسن البنا مثل والده القيادى الإخوانى، وذلك لما أفرزته تلك الجمعية من نماذج إرهابية على مستوى العالم، أو سعيها لضم المزيد ليكونوا ضمن صفوف جماعة الإخوان على مستوى العالم.
تورط سلطان فى فضائح مالية و أخلاقية حيث تم الكشف عن واحدة من أكبر وقائع الفساد المالي منذ تأسيسها، فتلاعب رابطة الإخوان المصريين بالخارج برئاسة إبراهيم منير و معه بأموال الإخوان، ووضعها تحت تصرف “أهل الثقة” أدى لسرقة 2 مليار جنيه (حوالي 134 مليون دولار)، بواسطة رجل أعمال يمني محسوب على الإخوان، وكانت تلك الأموال مرصودة لدعم المنابر الإعلامية والمكاتب الإدارية للإخوان ببعض دول الخليج، وأدت تلك السرقة إلى حالة من الغضب الداخلي، إضافةً لتأثيراتها السلبية على تمويل قنواتها، وهو ما أجهض مشروعات إعلامية لها.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادات الجماعة، وبرغم امتلاكهم لتمويلات بمليارات الجنيهات، أصروا على اتباع سياسة تجفيف المنابع مع القواعد الإخوانية المعارضة لهم، وقطع الدعم المالي عنهم، وعمدوا إلى استثمار الأموال في مشروعات مع جهات عدة لتدر ربحًا يمكنهم توظيفه في مصالحهم الذاتية أو تمويل أعمال الإخوان وفقًا لرؤاهم وأهوائهم الشخصية.
الدور المشبوه فى اعتصام رابعة:
عقب قيام ثورة 30 يونيو أصبح صلاح سلطان من أشهر الوجوه التى تصعد على منصة الاعتصام بميدان الشهيد هشام بركات (ميدان رابعة العدوية سابقًا) بشكل يومى، ويقوم بإلقاء الخطب الرنانة على المعتصمين، ومن بين تصريحاته قوله إن "الملائكة ترفرف بأجنحتها على الاعتصام".
بينما تولى محمد سلطان مهمة الترجمة الفورية للصحفيين الأجانب الذين كانوا يقومون بتغطية الاعتصام لصالح الوكالات الأجنبية، وهو ما ساهم بشكل كبير فى نقل صورة خاطئة عن حقيقة الأوضاع فى مصر، وتزييف إرادة المصريين الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو.
وبعد صدور تفويض مجلس الوزراء لوزير الداخلية بفض الاعتصام فى 31 يوليو 2013، اعتلى "سلطان" المنصة وطالب الأمم المتحدة والهيئات العالمية بزيارة الاعتصام، وخلال قيام الأجهزة الأمنية بفض الاعتصام، قام "سلطان" بإلقاء بيانات باللغة الإنجليزية لوسائل الإعلام الأجنبية بأن المعتصمين يتعرضون لكارثة، بينما كانت قوات الأمن قد أعطت مهلة للمعتصمين بالخروج بشكل آمن من مقر الاعتصام قبل اقتحامه، وأصيب نجله "محمد" بطلق نارى فى ذراعه اليمنى أثناء مواجهة عمليات الفض.
وعقب فض الاعتصام اختفى صلاح سلطان مثله مثل بقية قيادات جماعة الإخوان، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه فى 22 سبتمبر 2013 بمطار القاهرة، خلال محاولته السفر على طائرة مصر للطيران المتجهة للعاصمة السودانية الخرطوم، على خلفية تورطه فى القضية رقم 2210/2014 المعروفة إعلاميًا بـ "غرفة عمليات رابعة"، والقضية رقم 8615 لسنة 2013 الأزبكية والمقيدة برقم 4163 لسنة 2013 كلى شمال القاهرة والتى وقعت خلال يومى 16و17 أغسطس 2013 والمعروفة إعلاميا بقضية"أحداث مسجد الفتح"، وتمت إحالته فى اليوم التالى إلى نيابة أمن الدولة العليا.
التورط فى قضية غرفة عمليات "رابعة":
فى 28 أغسطس 2013 ألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد صلاح سلطان ومعه 3 آخرين، عثر بحوزتهم على خرائط لمواقع عدد من أقسام الشرطة بهدف إحراقها، وكتابات خطية تفيد بوضع خطة من قبل تنظيم الإخوان بمهاجمة أقسام الشرطة وإثارة العنف فى الشارع فى جميع المحافظات، وجهاز هاتف متصل بالقمر الصناعى "الثريا"، داخل منزل مكون من 4 طوابق بشارع الشاطئ بزهراء المعادى، تعود ملكيته لصلاح سلطان، الذى قبض عليه لاحقًا.
وفى 3 فبراير 2014 أمر المستشار الراحل هشام بركات النائب العام، بإحالة صلاح سلطان ونجله وعدد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع و50 آخرين، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، وذلك فى قضية اتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات التنظيم، بهدف مواجهة الدولة أثناء فض اعتصام "رابعة العدوية" وإشاعة الفوضى فى البلاد، كما أمر بضبط 19 متهمًا هاربًا.
وتضمن قرار الإحالة توجيه اتهامات ، تتعلق بإعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات تنظيم "الإخوان"، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد، عقب فض اعتصامى "رابعة" و"النهضة"، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية، والاشتراك فى الاتفاق على قلب دستور الدولة، وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى فى البلاد، والقبض على رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من القضاة، والتحريض على اقتحام منشآت شرطية ومؤسسات حكومية، ودور عبادة المسيحيين، وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة عمدًا حول الأوضاع الداخلية للبلاد، عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية، وحيازة أجهزة اتصالات واستقبال وبث دون ترخيص من السلطات بغرض تهديد الأمن القومى.
الجنسية الأمريكية طوق النجاة لمحمد سلطان:
أفرجت السلطات القضائية المصرية عن محمد صلاح سلطان المتهم رقم 44 فى قائمة المتهمين بالقضية، وذلك بعد تنازله رسميًا عن الجنسية المصرية واحتفاظه بالجنسية الأمريكية، بموجب القرار الجمهورى بالقانون رقم 140 لسنة 2014 بشأن تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم إلى دولهم، وغادر محمد سلطان القاهرة متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ما يقرب من عامين من حبسه على ذمة القضية.
لقد كشفت الدراسة التاريخ القذر للإرهابى محمد سلطان الذى يقود المؤامرة ضد مصر من واشنطن متخيلا أن عقارب الساعة قد تعود للوراء وأن إدارة الرئيس الأمريكى بايدن ربما تغامر بعلاقتها بالنظام والشعب المصرى من أجل حفنة " خدامين " أدمنوا الاقتيات على الخيانة والتجسس وبيع أوطانهم من أجل " كرسى الحكم ".
إننى على يقين تام أن الشعب المصرى لن يسمح بالمساس برئيسه البطل عبد الفتاح السيسى الذى بات الدرع والسيف فى مواجهة "أهل الشر" وأعداء مصر فى الكونجرس لأن هذا الشعب الأصيل أدرك أنه بالفعل "نور عين " السيسى الذى يقود حرب البقاء والبناء للعبور بمصر إلى عصر النهضة التى تستحقها وأعتقد أنه أوشك على تحقيق النصر المبين فالإنجازات العملاقة التى تحققت خلال السنوات الماضية شاهدة على ذلك .