محمد فودة يكتب: "الرائعون" يسكنون القلب.. رسائل خاصة إلى "الأسطورة" و"الكينج" و"الملكة" و"وجه القمر" و"نمبر وان"
"الأسطورة" الخطيب.. حقق للأهلى "طفرة" على المستوى المحلى والدولى فاستحق كل تقدير واحترام
"الكينج" محمد منير.. أبنوس الأغنية سيظل عنوانا للتميز ولكل ما هو جديد
"الملكة" يسرا تنتصر على "كورونا" لتعود إلى جمهورها ومحبيها بأعمالها المتميزة
"وجه القمر" دينا فؤاد .. خطفت "التريند" للمرة الرابعة لتؤكد حقها فى النجومية والتألق
"نمبر وان" محمد رمضان.. ما حدث "زوبعة فى فنجان" والقادم أفضل
حينما بدأت كتابة هذا المقال تداعت فى ذهنى على الفور العديد من الأفكار وتباينت الرؤى حول أهم أربعة أحداث تتعلق بأشخاص أكن لهم كل تقدير واحترام، فقد استوقفنى خلال الأيام القليلة الماضية فوز النادى الأهلى بالمركز الثالث فى كأس العالم للأندية، فالنادى الأهلى بالنسبة لى ليس مجرد نادٍ ارتبطت به منذ الصغر بل هو بالنسبة لى كيان كبير أحبه إلى درجة العشق، وبالطبع وسط تلك الفرحة العارمة بفوز الأهلى فإننى أقول الآن كلمة حق فى الكابتن محمود الخطيب.
أما الأمر الثانى فيتعلق بالكينج محمد منير الذى تعرض مؤخراً لأزمة صحية، راجيا المولى عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية، بينما الحدث الثالث فهو تصدر الفنانة "الجدعة" دينا فؤاد التريند للمرة الرابعة بتألقها فى هذا الدور المحورى بمسلسل "جمال الحريم" والمثير للدهشة أنها حققت هذا المركز المتقدم فى "التريند" فى نفس توقيت فوز الأهلى وما ترتب على هذا الفوز من اشتعال السوشيال ميديا بتغريدات التهانى، أما الأمر الرابع والأخير الذى استحوذ على تفكيرى فهو النجم محمد رمضان الذى أكتب عنه الآن متمنياً له من كل قلبى أن يعود مجدداً ليتبوأ المكانة المرموقة فى الوسط الفنى ليمتع جمهوره ومحبيه بإبداعاته المتنوعة سواء فى التمثيل أو فى الغناء.
أبدأ بالكتابة عن الأسطورة محمود الخطيب فعلى الرغم من أننى سبق أن كتبت مهاجماً له أثناء منافسته على رئاسة النادى الأهلى فى مواجهة المهندس محمود طاهر فإن هذا لا يمنع أن أكتب الآن مشيداً بما حققه الخطيب من نقلة نوعية فى الإنجازات المتوالية للنادى الأهلى وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بحصوله على العديد من البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، لقد كنت ومازلت على قناعة تامة بأن أى شخص يشكك أو حتى يحاول إغفال جماهيرية الكابتن محمود الخطيب فهو مخطئ وواهم لأن الخطيب لا يمكن بأى حال من الأحوال المزايدة على مكانته وقيمته كلاعب "كرة قدم" كبير له اسمه وتاريخه المشرف فى هذا المجال، وها هو الآن يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أنه قاد القلعة الحمراء بجدارة واقتدار وذلك بالمضى قدماً نحو التميز والتألق وهذا ليس كلاماً إنشائياً بل هو واقع وحقيقة مؤكدة لا يمكن إغفالها بأى حال من الأحوال وهو ما يدفعنى الآن أن أوجه له رسالة أقول له فيها إنه ليس من الخطأ أن نكتب وننتقد طالما هذا الأمر يصب فى الصالح العام ولكن الخطأ الحقيقى هو أن أرى كل هذا الإنجاز دون أن أسجل إعجابى الشديد بما تحقق وما سوف يتحقق قريباً لنادينا العريق إن شاء الله.
الكتابة عن «الكينج» محمد منير دفعتنى لأن أستدعى من الذاكرة ما كتبته من قبل عنه حينما وصفته بأنه بمثابة «الأبنوس» وهو خشب أسود صلب يمكن صقله لدرجة اللمعان المعدنى ويتميز بالبريق الدائم واللمعان الذى لا ينطفئ أبداً، فهذا النجم الكبير لم يكمن تميزه فى صوته العذب فقط، بل إنه يتميز أيضًا بملامح وجهه الأسمر الذى ينم عن شخصية ثرية تختزل وبشكل لافت للنظر حضارات مصر التى انصهرت فى وجوه أبناء الجنوب الطيبين أصحاب البشرة السمراء التى تخفى خلفها قلوبا نقية ناصعة البياض، والحق يقال فإن محمد منير قد استطاع بالفعل أن يحقق شهرته ونجوميته من كونه فناناً بسيطاً يقدم لنا وبشكل دائم فنًا جميلاً خارج عن المألوف، فناً ينتقى كلماته وينتقى ألحانه بعناية فائقة، فقد عُرف منذ بداياته الأولى بأدائه التلقائى، والخارج عن أساليب ووسائل الأداء المعروفة والمعتادة من المطربين وهم يقفون أمام جمهورهم على خشبة المسرح، فلم يشاهده أحد قط وهو يقف على خشبة المسرح مرتديًا بدلة رسمية أو وهو يقف ثابتًا أمام الميكروفون كعادة المطربين حيث نراه دائماً وهو يغنى مؤديا حركاته العصبية التى تحولت مع مرور الوقت إلى جزء أساسى من قيمته كفنان وهذا بالطبع إلى جانب لهجته الهجين بين لهجة أهل القاهرة وأهلنا الطيبين فى أسوان.
أطيب الأمنيات لنجمنا الكبير بأن يمتعه الله بالصحة والعافية وأن يعود مجدداً ليمتعنا بفنه الجميل وحضوره الراقى وطيبة قلبه التى يعرفها جيداً كل من اقترب منه وتعامل معه بشكل شخصى.
حمدت الله على تعافى الفنانة الكبيرة يسرا "الملكة" المتوجة على عرش النجومية، فيسرا ليست مجرد فنانة صاحبة مشوار طويل مليء بالأعمال الناجحة سواء فى السينما أو التليفزيون ولكنها إنسانة صاحبة قلب أبيض تحب الخير للجميع وتتعامل بإخلاص شديد مع أحبائها وأصدقائها بل وجمهورها أيضاً.. لذا فإن خبر تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا أسعد الكثيرين من جمهور يسرا بقدر ما قدمت لهم من أعمال متميزة أسعدتهم ورسمت الابتسامة على وجوههم، وإننى إذ أكتب الآن عن النجمة يسرا فإننى أدعو لها من كل قلبى بأن تعود إلى جمهورها بأعمالها التى كانت وستظل أيقونات فنية يشار إليها بالبنان.
الحديث عن "وجه القمر" دينا فؤاد قد يجعلنى أكتب دون أن أضع لنفسى "سقف" فى الكتابة حيث قررت أن أكتب ما أشعر به وأفضفض عما بداخلى تجاه فنانة أتابع خطواتها الدءوبة نحو النجومية والتألق منذ بداياتها الأولى، لأن دينا فؤاد بالنسبة لى ليست مجرد فنانة أكتب عنها الآن بل هى الصديقة العزيزة جداً والأخت "الجدعة" بنت البلد "الطيبة" صاحبة المواقف المحترمة والمشرفة معى، فما دفعنى للكتابة عنها الآن قدرتها الفائقة على أن تفرض شخصيتها كفنانة موهوبة على الجميع بأدائها المتميز فى مسلسل جمال الحريم الذى منحها القدرة على أن تتصدر التريند للمرة الرابعة، فقد استطاعت دينا فؤاد أن تكتشف نفسها فنياً فى هذا المسلسل شديد التميز لتجعلنا أمام فنانة موهوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بل إن هذا النجاح والتألق يجعلنى وعن قناعة تامة أتوقع لها شأنا كبيرا خلال الفترة المقبلة بل إننى الآن على ثقة تامة بأنها سوف تحتل مكان الصدارة فى العديد من الأعمال الفنية القادمة ليتحول مسلسل جمال الحريم إلى نقطة مضيئة فى مشوارها الفنى بل سيصبح بمثابة نقلة نوعية فى حياتها الفنية بالكامل.
قد تكون شهادتى مجروحة عن "وجه القمر" دينا فؤاد بحكم إيمانى المطلق بموهبتها الفنية ولكن من يتابع تألقها لدرجة تصدرها التريند للمرة الرابعة يتأكد وبما لا يدع مجالاً للشك أننى لا أقول عنها إلا الحقيقة، خاصة بعد أن أصبحنا بالفعل أمام فنانة موهوبة بمعنى الكلمة.. فنانة تمتلك قدرات إبداعية لا حدود تمنحها القدرة لأن تثبت أقدامها فى ساحة النجومية، الأمر الذى يجعلنى أقول لها إننى على قناعة تامة بأنها سوف تقدم خلال المرحلة المقبلة وبكل تأكيد المزيد من الأعمال الفنية الناجحة التى تفصح عن موهبتها الحقيقية لتمنحها حقها المشروع والعادل فى أن تظل فى الصدارة.
بينما يأتى الحديث عن النجم محمد رمضان ممزوجاً برغبة حقيقية فى أن يعود مجدداً ليمتع جمهوره سواء بأعمال سينمائية أو تليفزيونية أو حتى فى الغناء الذى استطاع أن يحقق فيه بصمة خاصة به من حيث اختيار كلمات الأغانى أو طريقة تقديمها، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن ننكر أن رمضان فنان موهوب ويمتلك قدرات فنية هائلة جعلته خلال سنوات قليلة فى صدارة المشهد وهو ما يدفعنى للشعور بالتفاؤل وأن الأزمة الأخيرة لن تدوم طويلاً وأنه بكل تأكيد قادر على العودة بعد أن يتخلص من تصرفاته التى تضعه دائماً فى مواقف وأزمات هو فى غنى عنها لأنه لم يجن من ورائها سوى المزيد من الأزمات والمشاكل التى أثرت كثيراً على مساحة نجوميته، أنا على يقين من أن محمد رمضان يمتلك قدرات تجعله يستطيع تحويل "المحنة" التى يعيشها الآن إلى "منحة" من الخالق وهو ما أتمناه من كل قلبى وأنتظره منه.