العسومي يفتتح الجلسة الثالثة للبرلمان العربي بحضور رئيس مجلس النواب.."فيديو وصور"
افتتح رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، اليوم، أعمال الجلسة الثالثة للبرلمان، بحضور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، ورينولد لوباتكا، رئيس الفريق الاستشاري رفيع المستوى المعني بمكافحة الإرهاب بالاتحاد البرلماني الدولي.
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض رئيس البرلمان العربي، التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة العربية خلال الفترة الأخيرة والتي تبعث على التفاؤل والأمل، مثمنًاً مخرجات قمة العلا وما تضمنته من مواقف وقرارات ترقى لمستوى التحديات التي تمر بها المنطقة العربية.
وأشاد بالجهود المخلصة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لإنجاح هذه القمة، ودورها الريادي العالمي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مشيرًا إلى إشادة رئاسة البرلمان العربي في حينه بما حققته المملكة العربية السعودية من إنجازات خلال رئاستها لقمة العشرين.
وأعلن العسومي، ترحيب ودعم البرلمان العربي لحكومة الكفاءات السياسية الجديدة التي تشكَّلت في الجمهورية اليمنية، مطالباً المجتمع الدولي، باتخاذ موقف حازم لوقف الجرائم الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإنقلابية.
كما رحب العسومي، بتحديد مواعيد لإجراء الانتخابات الفلسطينية، التشريعية والرئاسية، كخطوة هامة نحو توحيد كلمة الأشقاء الفلسطينيين، مثمناً عالياً مُخرجات حوار الفصائل الفلسطينية الذي استضافته القاهرة مؤخراً.
كما رحب رئيس البرلمان العربي، بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الليبية وتشكيل الحكومة السودانية الجديدة، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والدعوة التي أطلقها فخامة رئيس جمهورية الصومال لعقد حوار وطني لتعزيز الأمن والاستقرار، وبتحديد موعد الانتخابات المبكرة في جمهورية العراق، فضلاً عن دعم البرلمان العربي لتشكيل حكومة جديدة في جمهورية لبنان تُلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق التنمية والاستقرار.
وأكد أن نجاح مسبار الأمل الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة يمثل فخراً لكل العرب.
وخلال كلمته، أعلن رئيس البرلمان العربي، إطلاق المرصد العربي لحقوق الإنسان كآلية عربية لرصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، مشدداً على رفض البرلمان العربي التام لما تضمنته البيانات والتقارير المُسيَّسة والمغلوطة التي صدرت مؤخراً من بعض الجهات والمنظمات بشأن حالة حقوق الإنسان في مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وجمهورية الجزائر.
وأكد أن البرلمان العربي ليس ضد تقييم منظومة حقوق الإنسان في الدول العربية، ولكنه ضد النهج المشبوه الذي يعتمد على تسييس ملف حقوق الإنسان وتوظيفه كأداة سياسية للضغط والابتزاز.
واستعرض الزيارات والفعاليات الهامة التي قام بها مؤخراً لتعزيز دور البرلمان العربي، مشيراً إلى لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأكيده دعم مصر الكامل للبرلمان العربي باعتباره قوة دفع لمنظومة العمل العربي المشترك.
كما أشار إلى الزيارة الهامة التي قام بها على رأس وفد من البرلمان العربي إلى جمهورية جيبوتي لحشد الدعم العربي اللازم على كافة المستويات.
وتطرق إلى زيارته إلى جنيف لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي من أجل إقامة شراكة مؤسسية بين الجانبين تجاه الكثير من القضايا محل اهتمام الدول العربية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والتسامح.