دراسة تكشف مسحات جلدية سريعة للكشف المبكر لمرض "الباركينسون"

توصلت دراسة إلى أنه يمكن تشخيص مرض باركنسون عن طريق تحليل المركبات الموجودة على الجلد ، مما يمهد الطريق لإجراء اختبار أسهل باستخدام مسحات جلدية سريعة وغير مؤلمة.

وجد باحثون بقيادة جامعة مانشستر أن كلا من بداية المرض وطبيعة تطوره يمكن تحديدهما من خلال دراسة ما يسمى بـ "الزهم”، هذه هي المادة الدهنية والشمعية التي تغلف وتحمي جلد الثدييات مثلنا ويتم إفرازها من بصيلات الشعر.

وقالت بيرديتا باران ، مؤلفة البحث وخبيرة قياس المطياف من جامعة مانشستر (المطياف في الفيزياء والكيمياء هو جهاز يستعمل لقياس الخواص الضوئية عبر نطاق معين من طيف الموجات الكهرومغناطيسية، وبصفة خاصة يقوم بالتحليل الضوئي للتعرف على مكونات المواد): "نعتقد أن نتائجنا هي خطوة مشجعة للغاية نحو الاختبارات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تشخيص مرض باركنسون ومراقبته".

وأضافت "لا يعتبر الاختبار سريعًا وبسيطًا وغير مؤلم فحسب ، بل يجب أيضًا أن يكون فعالًا للغاية من حيث التكلفة لأنه يستخدم التكنولوجيا الحالية المتوفرة بالفعل على نطاق واسع، نتطلع الآن إلى المضي قدما في نتائجنا لتحسين الاختبار ولتحسين الدقة بشكل أكبر ولاتخاذ خطوات نحو جعل هذا الاختبار اختبارًا يمكن استخدامه في التأمين الصحي البريطاني."