السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

السفارة السعودية تكشف تفاصيل مبادرتى بن سلمان "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"

أرشيفية
أرشيفية

أصدرت السفارة السعودية بالقاهرة بيانا بشأن إعلان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر " في 27 مارس الماضي، تجسيداً لحرص المملكة على حماية الطبيعة ومواجهة التحديات البيئية في المنطقة، لتستكمل الجهود التي قامت بها خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي.   وقالت السفارة أن المملكة تسعى من خلال "مبادرة السعودية الخضراء" إلى زيادة الأغطية النباتية ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البحرية والساحلية، وذلك من خلال اعادة تأهيل 40 مليون هكتار من أراضيها بهدف استزراع عشرة مليارات شجرة خلال العقود المقبلة ومضاعفة المساحات الخضراء 12 مرة.   وأضافت أن المبادرة تضم أيضا خططًا طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 4% من الإسهامات العالمية مستندةً على التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لتوفير نحو 50% من إنتاج الكهرباء بالمملكة بنهاية العقد الجاري، فضلاً عن تعزيز عمليات الاعتماد على التقنيات الهيدروكربونية النظيفة القادرة على إزالة أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، وذلك بالتوازي مع رفع معدلات تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.   وأشارت إلى أن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" جاءت لتعزيز التعاون بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة بالشرق الأوسط بالإضافة إلى المنظمات الدولية ذات الصلة، لوضع خارطة طريق تنتهي إلى وضع حلول ناجعة لمشكلة التغير المناخي ترتكز على عدة محاور تتمثَّل في: تعزيز كفاءة تقنيات الهيدروكربون في المنطقة، وإطلاق أكبر خطة لإعادة التشجير في العالم، والتي تهدف إلى زراعة (50) مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يمثل نسبة (5%) من المستهدف العالمي، ويُحقق خفضاً في معدلات الكربون العالمية بنسبة (2.5%)، و خفضاً في الانبعاثات الكربونية بأكثر من (10%) من المساهمات العالمية.   وذكرت أن المملكة العربية السعودية تستهدف بصفتها واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج النفط في المنطقة بنسبة 60%، وبالنظر إلى كون حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا تتجاوز حدود السبعة بالمائة، فإن المملكة ستعمل مع الدول الشقيقة والصديقة على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات، لضمان رفع كفاءة التقنيات المستخدمة في إنتاج النفط والوصول بمستويات الانبعاثات الكربونية لأدنى المعدلات، والمضي قدماً وبخطى متسارعة في تحقيق الأهداف العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي.

ومن المقرر أن تدعو المملكة إلى عقد قمة سنوية تحت عنوان "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، بحضور قادة الدول والوزارات والمختصين في المجال البيئي، لمناقشة تفاصيل المبادرات وآلية تطبيقها؛ بداية من الربع الأخير من العام الجاري، وتستمر دورياً خلال العـِـقدين المقبلين، كما ستعمل المملكة على إنشاء منظمة غير ربحية لتنفيذ مقرَرَات القمة ومتابعة تحقيق مستهدفات المبادرات.

تم نسخ الرابط