الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الأوقاف: "100 مليون مصري في ظهر الرئيس السيسي" (صور)

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

 ألقى الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، خطبة الجمعة بمسجد "عمرو بن العاص"،  ضمن مشاركة محافظة القاهرة بعيدها القومي، تحت عنوان "الحقوق والواجبات في خطبة حجة الوداع"، بحضور الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من السادة النواب بمجلسي النواب والشيوخ، وجمع من القيادات الدعوية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، مع مراعاة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة، والتباعد الاجتماعي.

وخلال خطبته، قال وزير الأوقاف إن ديننا دين عظيم وهو دين الفضيلة ودين القيم الإنسانية السامية الراقية، وأن تحقيق أمن الناس بكل جوانبه الأمنية والعسكرية والنفسية والمجتمعية هدف أصيل، ومقصد من أهم مقاصد الشرع الحنيف، لذا فإن أول ما طالعنا به نبينا صلى الله عليه وسلم في خطبته الجامعة في حجة الوداع أنه قال "أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ دِماءَكم، وأمْوالَكم، وأعْراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمةِ يَومِكم هذا، في بَلدِكم هذا، في شَهرِكم هذا".

وأوضح وزير الأوقاف، الفرق بين مجتمعين أحدهما يعيش فيه الإنسان آمنًا على دمه ودم من يحب، وعلى نفسه ونفس من يحب،  وعرضه وعرض من يحب،  وماله ومال من يحب، ومجتمع آخر لا أمن فيه لا على النفس ولا على المال ولا على العرض، ولذا كان تشديد نبينا صلى الله عليه وسلم في خطبته الجامعة على حرمة الدماء والأموال والأعراض حتى يتحقق الأمن للمجتمع بكامله، فكما تحافظ أنت وأنت شخص واحد على دماء الآخرين وأموالهم وأعراضهم، يحافظ ملايين البشر على دمك ومالك وعرضك.

وأكد أنه ليس ببعيد عن الحقوق والواجبات ما أطلقته الدولة المصرية أمس من مشروع "حياة كريمة" كواحد من أهم وأول مبادرات "الجمهورية الجديدة" والحديث عن ذلك من جانبين الأول حق الفقراء على الأغنياء، وحق الضعفاء على الأقوياء، وإذا كان ديننا قد علمنا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فقد علمنا أيضًا أن دعوة مجبور الخاطر ليس بينها وبين الله حجاب،  وإذا كانت دعوة المظلوم لا تخطئ طريقها فإن دعوة من يجبر خاطر الفقراء والمساكين والضعفاء والمستحقين تكون بابًا واسعًا من الرحمة على كل من سعى في جبر هذا الخاطر، فمن فرج عن إنسان كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن يسَّرَ على مُعسرٍ في الدُّنيا يسَّرَ اللَّهُ عليهِ في الدُّنيا والآخرةِ ومن أدخل السرور على إنسان كان حقًا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة.

وتابع:" نحب أن نقول في يوم الوفاء لا بد أن نعترف بالحق لأهله، وأن نقف مع الرئيس “السيسي”  فلقد كان قبل ما يزيد على سبع سنوات وجه كلامه للمصريين جميعًا وخلفه قواتنا المسلحة الباسلة، فهناك 100 مليون مصري في ظهر الرئيس السيسي في وجه قوى الشر والضلال والإرهاب والمتآمرين على الوطن، ووجه الرئيس  كلامه للمصريين جميعًا قائلًا لن نسمح لأحد أن يروع الشعب المصري ونحن على قيد الحياة، وإن الرصاص الذي يمكن أن يوجه إلى صدور المصريين سنتلقاه عنهم نحن بصدورنا، وأعانه الله على الوفاء، وأعان معه رجالًا عظامًا  "فصَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ"، واندحر الإرهاب الأسود وانقشع الظلام الدامس  لكن التحديات لا تزال كثيرة.

 

تم نسخ الرابط