روسيا تطالب مصر بتوسيع المنطقة الصناعية لضم الصناعات الثقيلة
قال المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه سيتم توقيع عقد تأسيس شركة إدارة المنطقة الروسية نهاية العام وتوسيع نطاق المنطقة الصناعية الروسية ليشمل شرق بورسعيد والعين السخنة.
وأشار يحيى زكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، إلى أنه كان في زيارة إلى موسكو للحديث عن المنطقة الصناعية الروسية من أجل وضع خطوات تنفيذية على أرض الواقع.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على البدء في تطوير المنطقة الصناعية الروسية قبل نهاية العام، لافتا إلى أنه هناك اتفاقية بين مصر وروسيا لـ تطوير 5 مليون متر في منطقة شرق بورسعيد، وتم الاتفاق على تحويل الاتفاقية إلى عقد تشغيل على أرض الواقع بين مصر وروسيا.
ولفت: "طبقا لطلب الجانب الروسي تم الاتفاق على امتداد المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد كي تتواجد في العين السخنة أيضا وتم التباحث في هذا الأمر ونرحب بهذا الأمر ، ففقي العين السخنة تتمكن المنطقة الصناعية الروسية من تنفيذ الصناعات الثقيلة".
توقيع عقد تأسيس شركة إدارة المنطقة الروسية بقناة السويس نهاية العام
أعلن المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن نجاح المباحثات والمفاوضات مع الجانب الروسي بشأن توسيع نطاق المنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية ليشمل شرق بورسعيد والعين السخنة، مشيراً إلى توقيع العقد النهائي بنهاية العام الجاري لتأسيس شركة لإدارة المنطقة الصناعية الروسية.
يأتي ذلك خلال زيارة ناجحة لوفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة المهندس يحيى زكي للعاصمة الروسية موسكو والتي انتهت صباح اليوم، حيث تم توقيع اتفاقية بتوسيع نطاق عمل المنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية، ووقع الاتفاقية كلاً من المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفاسيلي أوسماكوف النائب الأول لوزير التجارة والصناعة الروسي بحضور السفير إيهاب نصر سفير جمهورية مصر العربية لدى موسكو واللواء محمد برايا نائب رئيس المنطقة الاقتصادية للمنطقة الشمالية، بعد مفاوضات وجلسات مكثفة على مدار يومين كاملين لاستكمال المباحثات والانتهاء من اللمسات الأخيرة للاتفاق بين الجانبين بشأن توسيع نطاق المشروع وتنفيذه خلال الأشهر المقبلة.
وعن نجاح المباحثات وتوسيع نطاق عمل الجانب الروسي داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قال المهندس يحيى زكي أن الزيارة كانت مهمة جداً للحوار والاتفاق بين الجانبين ومع الجهات المختلفة المتعلقة بالمنطقة الصناعية الروسية، حيث تم الاتفاق على أمور وبنود للعمل، ليتم البدء فوراً في تنفيذ المشروع في مواقع المناطق الصناعية بشرق بورسعيد والعين السخنة، حيث تستقبل المنطقة الاقتصادية وفد روسي رفيع المستوى خلال أغسطس المقبل لتفقد المواقع بشكل نهائي، ومع مطلع سبتمبر القادم تزور الشركات الروسية ورجال أعمال ومستثمرين أبدوا رغبتهم في الاستثمار داخل العين السخنة ليبدأ العمل على الفور بعد توقيع عقد تأسيس شركة إدارة المنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية بنهاية العام الجاري.
وأضاف زكي أن المباحثات تضمنت انطلاق المنطقة الصناعية الروسية وتوسيع نطاقها، حيث تم عقد لقاءات مكثفة مع النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للتنمية "فيب آر إف" وهي الذراع الاستثماري للحكومة الروسية، وهي أيضاً الذراع التمويلي والتنفيذي للمنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيراً إلى أن الاتفاق على توسيع نطاق المنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية بمساحة 5 مليون متر مربع موزعة بين شرق بورسعيد والعين السخنة، لتبدأ المرحلة الأولى في المشروع على مساحة1 مليون متر مربع بشرق بورسعيد و500 ألف متر مربع بالعين السخنة، على أن يبدأ العمل في المنطقة الصناعية الروسية بالعين السخنة مع نهاية العام الجاري بعد توقيع عقد تأسيس شركة إدارة المنطقة الصناعية الروسية.
وعلى جانب آخر، عقد وفد المنطقة الاقتصادية برئاسة المهندس يحيى زكي لقاءات واجتماعات عديدة مع كبرى الشركات الروسية العاملة في تصنيع المركبات وصناعات الأسمدة والصناعات الدوائية والمبردات وكذلك المستثمرين الروس المهتمين بالاستثمار في المنطقة على أن تكون لهم زيارة خلال شهر سبتمبر لتفقد مواقع العمل بالمنطقة.
وخلال هذه الاجتماعات تم استعراض التعديلات التي طرأت على اللائحة التنفيذية للمنطقة الاقتصادية والقواعد الخاصة للاستيراد والتصدير والدليل الجمركي والقرارات الجديدة التي صدرت للمنطقة والتي من شأنها تسهيل مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات بالمنطقة والاستفادة من الخدمات المقدمة داخل الموانئ التابعة، حيث أبدى الجانب الروسي عن سعادته بهذه الخطوات التي تسهل إجراءات العمل مع المستثمرين خاصة الذي سيعملون داخل المنطقة الصناعية الروسية.