الإثنين 01 يوليو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

« حضرة النائبة » رائدة العمل التربوى د.صبورة السيد.. مسيرة حافلة بالنجاحات والإنجازات

النائبة صبورة السيد
النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الن

- صاحبة مواقف وطنية مشرفة.. ولها دور بارز ومؤثر تحت قبة البرلمان.

- تسهم بقوة فى العمل الخيرى ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة .

- تؤمن بالمسئولية الاجتماعية.. واعتبرت مبادرة "حياة كريمة" ثانى أهم مشروع قومى بعد السد العالى.

- حققت نقلة نوعية فى مجال التعليم.. وحصلت على العديد من التكريمات داخل وخارج مصر.

- طالبت بمواجهة الزيادة السكانية.. وأكدت أنها لا تقل خطورة عن الإرهاب .  

لم تتوقف شهرة الدكتورة صبورة السيد عند كونها اسما كبيرا فى الحياة التعليمية بمصر بل إن شهرتها تتسع كونها اسما كبيرا فى الحياة السياسية أيضًا، فنحن أمام شخصية غير عادية فهى خبيرة تربوية وعضو مجلس النواب وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، وواحدة من الرائدات المصريات العظيمات، وعلامة بارزة فى تاريخ العمل التربوى والتعليم المصرى.

لذا فإنه يمكننا القول إن الدكتورة صبورة السيد نموذج يستحق الدراسة، ففى مسيرتها العملية الحافلة بالإنجازات تتجسد كل معانى النجاح، وفى عطائها تتجسد كل معانى الخير، وفى مواقفها تتجسد كل مبادئ الوطنية، هى امرأة بألف مما يعدون، صاحبة موقف ثابت ومنهج ورؤية متكاملة، لا تعرف التغيير وتبديل المواقف، وهى أيضًا من علامات العمل التربوى والتعليم المصرى بشكل عام، فقد استطاعت تحقيق نهضة تعليمية عبر مدارسها "طيبة الدولية" ومدارس "كاندى الدولية" و"بلو بيلز"، وصنعت نقلة نوعية متميزة فى مجال التعليم، حيث تحرص وبشكل دائم على نشر القيم والمبادئ داخل مؤسساتها التعليمية التى تديرها بشكل يتسم بالحزم والانضباط، وذلك إيمانًا منها بأن بناء جيل المستقبل من التلاميذ والطلاب عمل وطنى يستحق بذل المزيد من الجهد والتركيز باعتبارهم يمثلون الثروة القومية الحقيقية لأى مجتمع ينهض فى شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة.

والدكتورة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، صاحبة مسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات فهى لم تترك مجالًا إلا وتركت فيه بصمة كبيرة، فهى سيدة أعمال وخبير فى مجال التعليم والتنمية المجتمعية والعمل الحزبى الوطنى، وقد شغلت مناصب كثيرة ومتعددة، منها..

- الأمين المساعد بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة.

- رئيس مجلس إدارة شركة "ميلز سيتى" الصناعية.

- رئيس شركة رياليتى للإعلان.

- نائب رئيس مجلس إدارة شركة "أيادى".

- نائب رئيس مجلس إدارة شركة "مصر إفريقيا للتجارة الدولية".

- رئيس مجلس إدارة مؤسسة "ريهام للأعمال الخيرية".

- مستشار المرأة باتحاد المصريين فى أوروبا.

- رئيس الملتقى الوطنى للتعليم.

- عضو اتحاد المستثمرات العرب.

- عضو اتحاد جمعية الصناعات الصغيرة.

- عضو اتحاد جمعية المستثمرين بمدينة 6 أكتوبر.

- عضو اتحاد المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات فى العالم.

- عضو مجلس كلية دار العلوم جامعة القاهرة.

- ممثل المدارس الدولية بوزارة التربية والتعليم.

- الرئيس الفخرى للمؤسسة العربية لإعداد القادة وتنمية المهارات.

- رئيس المنتدى العربى الإفريقى للتدريب.

وفى كل موقع من هذه المواقع استطاعت الدكتورة صبورة السيد أن تحدث فارقًا كبيرًا وتغيرًا ملموسًا، وكان هذا طبيعيًا فى ظل مسيرتها العملية الفريدة، فهى حاصلة على الدكتوراة العالمية فى العلوم التربوية والاجتماعية برتبة عالمة تربوية من كلية التربية والاجتماع وعلم النفس جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة، ودكتوراة فى الإدارة التعليمية جامعة كيمبريدج، ودكتوراة فى فلسفة التعليم جامعة وسكونسن، ما يؤكد قدرتها على وضع خطط إستراتيجية للنهوض بالتعليم بشكل يتواكب مع التنمية المستدامة ورؤية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى 2030.

وعلى مدار تاريخ الدكتورة صبورة السيد، الطويل حظيت بالعديد من التكريمات وشهادات التقدير على المستويين الدولى والإقليمى، ومن بينها..  -    شكر وتقدير من هيئة البحوث العسكرية بوزارة الدفاع. -    درع التميز من الأكاديمية الدولية الرائدة للتدريب والأبحاث المتخصصة. -    شهادة تقدير من صاحبة السمو الملكى الأميرة سبيكة آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين للمشاركة فى المنتدى العالمى لسيدات ورائدات الأعمال "جسورنا إلى العالم". -    تكريم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. -    لقب سفير بالمهرجان السنوى لمؤسسة الحياة للصحافة والإعلام. -    درع نقابة المستثمرين الصناعيين لدورها الرائد فى دعم التنمية الاقتصادية والتعاون الدولى. -    تكريم المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر نظرًا لمجهوداتها العظيمة فى تطوير التعليم. -    تكريم من مديرية الشباب والرياضة لجهودها فى رعاية النشء والشباب. -    شكر وتقدير من كلية التربية بجامعة 6 أكتوبر لدعمها ومساعدتها فى تنفيذ خطة التربية العملى لرياض الأطفال. -    تكريم من كلية دار العلوم جامعة القاهرة نظرًا لعضويتها الدائمة بمجلس الكلية، ولدعمها الأنشطة الطلابية والمبادرات الوطنية. وتحرص الدكتورة صبورة دائمًا على تفعيل دور المسئولية المجتمعية، كما أنها تحرص على المشاركة فى الفاعليات المهمة والتى تضيف للنشء وللمجتمع، ومنها حضورها مؤخرا حفل تكريم أوائل حفظة القرآن الكريم فى المسابقة التى نظمها نادى مستشارى النيابة الإدارية، وحرصت على إلقاء كلمة هامة أوضحت من خلالها أن مصر ستظل بلد العلماء والقرآن وندعو الله أن يسدد خطى أولادنا فى حفظهم وفهمهم للقرآن الكريم، ورحبت بوجود القارئة الأولى عالميًا «الزهراء لائق» فى القرآن الكريم حفظًا وتجويدًا، والقارئة الأولى من الفتيات التى قرأت أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحثت أولياء أمورهن على أهمية دور الأسرة فى تحفيز أبنائهم على حفظ القرآن الكريم لتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة ولتخريج دفعات من الشباب الواعى المتسامح القادر على نبذ الفكر المتطرف. وأوضحت د. صبورة أن حفظ القرآن الكريم فى الصغر يضمن تفوق الأبناء ونجاحهم فى الكبر وينمى مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم، بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسى والاجتماعى وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت، مشيرة إلى أن تكريم حفظة القرآن الكريم رسالة إلى الأبناء الحافظين لكتاب الله لحثهم على روح التنافس.

وحول مبادرة "حياة كريمة" أكدت النائبة صبورة، أن مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، يعد ثانى أهم مشروع حديث فى مصر بعد السد العالى، حيث يساهم وبشكل كبير فى تحقيق التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادى التى تسعى إليه الدولة منذ تولى الرئيس السيسى حكم البلاد، وبالرغم من تفشى فيروس كورونا القاتل، وأشارت صبورة إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت بالفعل فى شعور الطبقات الأكثر فقرًا واحتياجًا بفارق التنمية، حيث سيتكلف ما يقرب من 600 مليار جنيه ويستفيد منها 40 مليون مواطن، مضيفة أن الـ40 مليون مواطن سيوفر لهم سبل الحياة الكريمة التى تمكنها من تحقيق دخل اقتصادى لاحقًا، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية بشكل جيد وكذلك توفير تعليم فنى بشكل سليم، وبالتالى يستفيد الفرد من تلك التنمية الاقتصادية، ومشاركته أيضًا فى تلك التنمية بزيادة دخله المادى، كما حذرت الدكتورة صبورة، من خطورة الزيادة السكانية، موضحة أنه يجب أن يكون هناك مقترحات عديدة لمواجهة هذه الظاهرة والتى لا تقل خطورة عن الإرهاب، وذلك لأن كليهما ضد التنمية والبناء الذى تسعى له الشعوب، موضحة أنه فى ظل الظروف التى يمر بها العالم أصبح من المهم إيجاد حلول سريعة وفعالة يتم تطبيقها على أرض الواقع، وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إلى أن مسئولية هذا الأمر ليست محملة على عائق وزارة الصحة فقط، بل هى مسئولية الجميع سواء وزارة الصحة أو وزارة التعليم بالإضافة إلى دور الأزهر الكبير فى التوعية بخطورتها.

أما مواقف الدكتورة صبورة، فهى مثال للوطنية الحقة وحب البلد، فالنائبة الكبيرة لم تتوان فى الدفاع عن بلدها، ففى الوقت الذى خرجت فيه دعاوى فوضوية تهدد الدولة المصرية، وقرر عدد كبير من الشعب المصرى النزول أمام المنصة بمدينة نصر للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد ودعم الدولة المصرية والجيش والشرطة ضد المحاولات التى تجرى بين الحين والآخر لإثارة الفتنة وعرقلة الجهود التى تبذل للإصلاح الاقتصادى فى مصر، كانت الدكتورة صبورة على رأس الحضور فى أكتوبر من أجل دعم الجيش المصرى والرئيس السيسى.

كما أن دورها فى تنفيذ توجهات الدولة فى توفير "حياة كريمة" للمواطنين يستحق أن يروى، فقد عملت مبكرًا فى المجال الخيرى ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وقدمت الكثير للفئات المحتاجة، ويشهد كثيرون بأن "الخير يجرى فى دمها مجرى الدم".

ولا ينسى أحد تاريخها فى العمل الخدمى والأنشطة الخيرية ومبادراتها فى المشاركة المجتمعية، وكان يمكن للدكتورة صبورة أن تكتفى بما قدمته لخدمة المواطنين والدولة المصرية، لكنها دائمة العمل ولها مواقفها تحت قبة البرلمان، خصوصًا أنها تركز على العملية التعليمية بصفتها عضوا فى لجنة التعليم والبحث العلمى تحت قبة البرلمان، وأيضا الاهتمام بكل حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، وتخفيف العبء عن كاهل الأسر، كما أنها تبذل مجهودًا كبيرًا فى ملف التعليم بما يتماشى مع توجهات الدولة لتطوير منظومة التعليم، حيث تتبنى فكرًا خاصًا يتماشى مع فكر الدولة فى تطوير التعليم الفنى والجامعى وكذلك التعليم الأجنبى لاستكمال دورها المجتمعى فى عملية تطوير التعليم التى انتهجتها منذ سنوات طويلة، فقد أكدت النائبة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود ثورة لتطوير التعليم ودائمًا يفاجئنا بإجراءات مميزة للمنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن مصر لم تشهد الاهتمام بالتعليم مثلما نراه هذه الأيام قولا وفعلا، ببناء المدارس الجديدة، وإدخال أنماط جديدة من التعليم وتطوير الوسائل التعليمية بما فيها الكتاب المدرسى، وأجهزة التابلت والمنصات الرقمية وبنك المعرفة، والأخذ بالامتحانات الإلكترونية.

ودائمًا ما ترفع النائبة صبورة شعار "اقرأ تنهض" طوال حياتها، حيث تعد تجربتها فى الحياة التعليمية من النماذج فى النهوض بالمجتمعات، إذ ساهمت فى رفع كفاءة أجيال، وذلك استجابة لفكر القيادة السياسية فى تطوير المنظومة التعليمية بالكامل، وتقول الدكتورة صبورة إنها تهتم بقضايا التعليم والشباب بشكل كبير إيمانا بدورهم الكبير والمهم فى المجتمع  وتحقيق الهدف السامى بجعل الشباب فاعلًا ومساهمًا فى دعم الدولة، مشددة على أن دعم المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية من الأشياء الضرورية والتى تضعها على رأس أولوياتها، حيث تؤمن بأن المرأة تمتلك كل الأدوات العلمية والحرفية والتربوية وفى مقدورها التعامل مع كل المشكلات التى تواجه مجتمعها وتستطيع أن تقدم حلولا عملية وواقعية يؤخذ بها على كل المستويات، ومن هنا تحتل التشريعات الخاصة بالمرأة أولوية أيضًا على أجندتها التشريعية، توافقًا مع توجهات الرئيس السيسى فى هذا الشأن، فهى تؤكد أن المرأة حصلت على مزايا كثيرة فى عهد الرئيس السيسى لم تحدث من قبل، موضحة أن هناك تمثيلًا مشرفًا للمرأة فى المجالس النيابية المنتخبة، فضلا عن حصولها على مناصب تنفيذية.

وللحق فإن الدكتورة صبورة تستحق أن نفخر بها وبما قدمته طوال مسيرتها العلمية والعملية، ومازلنا ننتظر منها الكثير تحت قبة البرلمان، وهو ما نثق أنها ستفعله بكل جد واجتهاد، فمن يعرف الدكتورة صبورة حق معرفة يدرك أنها لا تتراجع عن أهدافها أبدًا، ولا تعرف الاستسلام، بل إنها طالما حددت هدفًا فإنها ستحققه بالفعل، فـتحية تقدير لهذه السيدة المصرية العظيمة، الصعيدية الجدعة، بنت البلد الأصيلة، والتربوية الناجحة، وكل التحية للنموذج الذى تمثله الدكتورة صبورة السيد رائدة العمل التربوى، فهى خير نموذج للمرأة المصرية التى تشرف وطنها فى أى عمل تقوم به وفى أى مجال تقتحمه من أجل الصالح العام.

 

 

تم نسخ الرابط