الأمم المتحدة يدعو للمثابرة لمنع الصراع وحماية المدنيين وتوطيد السلام
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى المثابرة في جهودنا لمنع الصراع وحماية المدنيين وتوطيد السلام من غرب البلقان إلى القوقاز من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى قبرص إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، من العراق إلى شبه الجزيرة الكورية إلى لبنان، من موزمبيق إلى الصومال، من جنوب السودان إلى فنزويلا إلى الصحراء الغربية وما وراءها.
وفيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، شجع الأمين العام الأطراف على الامتناع عن الخطوات الأحادية الجانب - بما في ذلك التوسع الاستيطاني والعنف - وللمساعدة في إحياء عملية السلام وتمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل قائم على وجود دولتين.
وفيما يتعلق بليبيا، دعا جوتيريش إلى تعزيز الحوار، ودعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، والدفع من أجل انسحاب المقاتلين الأجانب المنسق.
وفيما يتعلق بالسودان، دعا إلى المساعدة في تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب ودعم عملية سياسية شاملة داخل السودان.
وفيما يتعلق بسوريا، حث على المضي قدما في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، وإعادة عقد لجنة دستورية ذات مصداقية بقيادة سورية ومملوكة لسوريين وبتيسير من الأمم المتحدة، والإفراج عن المحتجزين، ومواصلة الجهود للوصول إلى جميع المحتاجين بالمساعدات الإنسانية.
وفيما يتعلق باليمن، شجع الأمين العام على العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتوفير الوصول إلى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع الكارثي الذي دام سبع سنوات.
اقرأ أيضا| الأمم المتحدة: إنشاء ميثاق رقمي عالمي للاتفاق على المبادئ الأساسية
وشدد على أن "هذا العالم صغير جدا بالنسبة للعديد من النقاط الساخنة"، ودعا إلى مجلس أمن موحد للأمم المتحدة لمواجهة هذه التحديات، يجب إدارة الانقسامات الجيوسياسية لتجنب الفوضى في جميع أنحاء العالم. نحن بحاجة إلى تعظيم مجالات التعاون مع إنشاء آليات قوية لتجنب التصعيد.
وتابع: "تعمل الأمم المتحدة أيضا على ضمان أن تكون النساء في قلب منع النزاعات وصنع السلام وبناء السلام، وأن يشاركن في صنع القرار والوساطة فيما يتعلق بعمليات السلام، نظرا للعدد الهائل من النزاعات في جميع أنحاء العالم".
ودعا الأمين العام إلى زيادة الاستثمار في الوقاية وبناء السلام، مشددا على الحاجة إلى أمم متحدة قوية وفعالة، لافتاً إلى إن المنظمة أحرزت تقدما كبيرا في الإصلاح في السنوات القليلة الماضية، وحث الدول الأعضاء على مواصلة الدعم، ولا سيما للميزانية السنوية.