أستراليا تجلي آخر موظفيها من سفارتها بكييف
قامت أستراليا اليوم الأحد 13 فبراير، بإجلاء آخر موظفيها من سفارتها في كييف، حسبما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم وسط استمرار توتر الوضع حول أوكرانيا.
وقال موريسون إن أستراليا ستحول عملياتها إلى لافيف، وهي مدينة قريبة من حدود أوكرانيا مع بولندا.
وتابع "الوضع، كما تسمعون جميعا، الوضع يتدهور ويصل إلى مرحلة خطرة جدا.
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.
وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.
وكانت قد حشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بما أثار التوتر في نظرة المجتمع الدولي بشأن الغزو المتوقع.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل".
وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة".