النيابة تطالب بإعدام قاتل الطفلة رضوى في البحيرة
قررت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، تأجيل نظر قضية الطفلة رضوى لجلسة 12 مارس المقبل، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة وإعلان القرار، حيث طالب رئيس نيابة كوم حمادة، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم بالإعدام شنقا جزاءً لما ارتكبه المتهم من جريمة شنعاء، مطالبا هيئة المحكمة بألا تأخذهم به شفقة ولا رحمة.
وطالبت هيئة المحكمة، الدفاع عن المتهم بالمرافعة، الأمر الذي رفضه الدفاع، مطالبين بعدة طلبات أولها إحضار الدي في دي الخاص بالصيدلية، والذي أفادت النيابة العامة بأنه يوجد به تسجيل للمجنى عليها رفقة المتهم.
كما طالب هيئة الدفاع عن المتهم، بحضور كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في بعض الأمور الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليها، مع إحضار محرر التحريات الخاصة بالقضية لمناقشته، الأمر الذي رفضته المحكمة وطالبت هيئة الدفاع بالمرافعة القانونية، الأمر الذي رفضه الدفاع، وطالب بالتأجيل لاتخاذ الإجراءات القانونية لرد هيئة المحكمة.
وكان المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابة جنوب دمنهور الكلية بمحافظة البحيرة، قرر إحالة المتهم محمد أحمد محمد عبد الغني الشوربجي، لمحكمة الجنايات بتهمة الخطف وهتك عرض والقتل العمد مع سبق الاصرار للطفلة رضوى محمد علي عبد العزيز (المجني عليها)، والمقيمة بقرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، حيث إنه في صباح يوم الخميس الموافق الثامن عشر من شهر نوفمبر الماضي، قام باستدراجها لمنزله، وما إن ظفر بها حتى كتم أنفاسها بيده اليمنى قاصدًا من ذلك قتلها حتى أزهق روحها.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تقدمتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفا الذكر خطف بالتحايل المجني عليها بأن أوهمها بقضاء حاجة لوالدتها، وتمكن بذلك من استدراجها لمنزله، ثم بعد ذلك قام بمواقعتها بغير رضاها، حيث طرحها على مضجعها وحسر عنها ملابسها بغرض الاعتداء عليها جنسياً مكمما فمها بيده للحيلولة دون استغاثتها.
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بوصول بلاغ من والد الطفلة رضوى على محمد زايد، 9 سنوات، بتغيب ابنته عن المنزل.
وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية، بتكثيف التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض اختفاء الطفلة، وتبين أنه تم استدراجها من خلال جارها، سائق توك توك، إلى سطح منزله للاعتداء عليها، وأثناء محاولتها الهروب كتم أنفاسها حتى لقيت مصرعها ثم اعتدى عليها جنسياً ووضعها داخل جوال.
وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق