«بلومبرج»: روسيا رائدة العالم في عدد العقوبات الموقعة عليها
تفوقت روسيا على إيران وسوريا وكوريا الشمالية من حيث عدد العقوبات المفروضة على أفرادها وكياناتها الاعتبارية حسبما ذكر موقع وكالة سبوتنيك الروسية.
ومنذ 22 فبراير، خضع 2778 كيانا روسيا للقيود، ليرتفع عددها إلى 5530، وتمت مقارنة الإجراءات بـ«حرب نووية مالية» في غضون أيام قليلة منذ الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وبدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لتصبح روسيا أكثر بلد يفرض عليه عقوبات، بحسب ما نشرت «بلومبرج» بالإشارة إلى منصة قاعدة بيانات Castellum.AI.
ووفقا لمنصة قاعدة بيانات Castellum.AI، منذ 22 فبراير، تم فرض الغالبية العظمى من العقوبات ضد روسيا على الأفراد 2427 فردا، ومنذ ذلك الحين، تم فرض قيود على 343 كيانا قانونيا «شركات أو مؤسسات حكومية».
وتشير Castellum.AI إلى أنها لم تأخذ في الاعتبار سوى التدابير المفروضة ضد الأفراد والكيانات القانونية، ولكن ليس العقوبات القطاعية.
ووصف بيتر بياتسكي، المؤسس المشارك لشركة Castelllum.AI ومسؤول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية في إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب، الإجراءات ضد روسيا بأنها "حرب نووية مالية وأكبر حدث عقوبات في التاريخ".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "العقوبات التي يتم فرضها هي بمثابة إعلان حرب".
و لكنه أشار إلى أن الوضع لم يصل إلى أزمة كاملة وأن "الشركاء" الروس "يتفهمون ما هو محفوف بالمخاطر وما يهدد الجميع".
وأشار رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، إلى أن البلاد مستعدة للعواقب الاقتصادية وللتدابير التقييدية.
وأثرت العقوبات المفروضة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا على القطاعات المالية والدفاعية والطاقة والطيران وغيرها من القطاعات، فضلاً عن المسؤولين.
وفي نهاية شهر فبراير، وقع الرئيس الروسي مرسوما بشأن الإجراءات الاقتصادية الخاصة "فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية للولايات المتحدة والدول الأجنبية والمنظمات الدولية التي انضمت إليها".
وفي عام 2021 ، وفقًا لمركز الأمن الأمريكي الجديد (CNAS) ومقره واشنطن، فرضت الولايات المتحدة معظم العقوبات على الصين وبيلاروسيا وروسيا. علاوة على ذلك، من حيث عدد الأهداف الجديدة (95) المضافة إلى قائمة عقوبات SND ، تراجعت روسيا أمام بيلاروسيا (96). في المقام الأول كانت الصين (100).