الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

هروب مدرب المريخ السوداني للقاهرة .. قبل ايام من مواجهة الاهلي

أرشيفية
أرشيفية

أصدر نادى المريخ السودانى بيانا رسميًا، أعلن فيه رحيل مدربه الإنجليزي لي كلارك عن العاصمة الخرطوم والتوجه إلى القاهرة دون علم الإدارة، وذلك قبل أيام من مواجهة الأهلى المقرر إقامتها الجمعة المقبل فى الجولة الخامسة من دورى أبطال أفريقيا, الامر الذي اغضب ادارة نادي المريخ السوداني ووصف البعض الرحيل المفاجئ للمدرب الانجليزي بالهروب الغير مبررالذي اصاب النادي بالاسف والاستغراب واصدر بيان رسمي كشف خلاله عن الكثير من التفاصيل .

 وجاء نص بيان نادي المريخ السوداني كالتالي : طالعنا- بكل أسف- البيان الصادر من الإنجليزي لي كلارك المدير الفني لفريق الكرة بنادي المريخ عبر وسائل الإعلام؛ في دلالة واضحة على عدم تقديره واحترامه للمؤسسة التي يعمل بها، حيث وجه انتقادات للقطاع الرياضي بالنادي، ورئيسه الكابتن عادل أبو جريشة، ومن واجب مسؤوليتنا التأريخية أمام الجماهير كان لا بد أن نوضح الحقائق كاملة.

المدرب الإنجليزي لي كلارك عاد إلى تدريب المريخ بعد الثناء عليه من قبل العديد من الفنيين، والتأمين على أن تجربته السابقة في المريخ أصابت النجاح على قصرها، ومن جانبنا في مجلس الإدارة عملنا على إعادته حتى يسهم مع المجلس واللاعبين والجهاز الإداري بجهد جماعي في تحقيق اهداف الفريق.

كلارك وبعد عودته إلى الفريق وجد كل المعينات اللازمة من مجلس الإدارة، والقطاع الرياضي؛ من أجل تجهيز الفريق لبطولة دوري أبطال أفريقيا من خلال استمرار المعسكر الإعدادي في مصر وفقا لما طلبه؛ للتعرف أكثر على اللاعبين، وتجهيزهم بشكل خاص لمرحلة المجموعات من البطولة.

المدرب الإنجليزي فاجأ الجميع فى الظهور الأول للمريخ بأخطاء فنية كانت واضحة لكل متابع لمسيرة نادي المريخ؛ عبر تغيير طريقة اللعب في أول مباراة تنافسية، وتوليف بعض اللاعبين في غير وظائفهم؛ مما تسبب في خسارة الفريق نقتطين كان قريبا منهما أمام صنداونز الجنوب أفريقي، كما تسببت تبديلاته في خسارة الفريق لثلاث نقاط أمام الأهلي المصري في مباراة كان المريخ الطرف الأفضل فيها، ورغم ذلك ظللنا نوفر الدعم للمدرب؛ إيماناً منا بضرورة الاستفادة من الأخطاء لبناء فريق قوي في المستقبل القريب، رغم تحفظنا على عدد ساعات التدريبات التي ظل يخضع اللاعبين لها، وقراراته الفردية بإراحة اللاعبين، وتسريحهم دون استشارة القطاع الرياضي، وآخرها كان لحظة وصول الفريق إلى السودان لمواجهة الهلال؛ حيث منح اللاعبين إذنا قبل 48 ساعة من المباراة.

وبعيدا عن الأمور الفنية فقد أسهمت سياسات المدرب الإنجليزي بعد عودته للمريخ في في توسيع الهوة بينه واللاعبين، عبر الانفعالات غير المبررة سواء أثناء المباريات أو بعدها، أو في المؤتمرات الصحفية، أو تكوين رأيه في بعض اللاعبين عبر الوشايات، والتركيز على مجموعة معينة من اللاعبين (13 إلى 14 لاعبا)، وطلب إبعاد الآخرين عن التدريبات، كما خلق صراعات مع مساعديه في الجهاز الفني، فضلا عن تعامله بحدة زائدة مع المنتسبين للنادي، ودائما ما كانت انفعالاته مثار دهشة بالنسبة للجميع حيث تصل إلى درجة الإساءة للاعبين.

تم نسخ الرابط