15 مايو انطلاق المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي ودوره في مجال الصناعة والطاقة
تحت رعاية د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تُنظم جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة د. هشام عبدالخالق المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعى التكنولوجى ودوره في مجال الصناعة والطاقة والمحافظة على البيئة "ومنتدى توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية" وذلك يومى ١٥ و١٦ مايو ٢٠٢٢ بأحد فنادق القاهرة.
ويهدف إلى ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة، واهتمامها بالبحث العلمي، وتحفيز المُتميزين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وشباب الباحثين والطلاب.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية ومناقشات علمية وبحثية مُتميزة لمجموعة من الباحثين والخبراء الأجانب والمصريين الى جانب رجال الصناعة والاعمال بالإضافة إلى وجود كوكبة من كبار المسئولين؛ لتبادل الخبرات والآراء والتجارب بين شباب الباحثين وذلك من خلال عدة محاور منها: (تكنولوجيا الميكاترونيك وأنظمة التحكم، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا صناعة السيارات، تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، تكنولوجيا العمليات الصناعية، بالإضافة إلى المخلفات الإلكترونية والتكنولوجيا الخضراء وأى مجال آخر له علاقة بالمحافظة على البيئة.
كما سيُقام على هامش المؤتمر، معرضًا للشركات المهتمة بالصناعة والتعليم التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد د. هشام عبدالخالق رئيس الجامعة أن هدف المؤتمر هو تقديم فرصة للمتخصصين والباحثين وكذلك المهندسين والفنيين العاملين فى مجال الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا في شتى المجالات على المستوى المحلي والعالمي؛ لمناقشة الاتجاهات الحديثة في مجال تكنولوجيا الصناعة والطاقة والمحافظة على البيئة، وربط ذلك بمخرجات التعليم التكنولوجى، من خلال مؤتمر ومنتدى علمي متميز ومنتدى لتوظيف خريجي الجامعات التكنولوجية.
ومن جانبه، أشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يعُد الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي وهو من أهم الأحداث العلمية للمُساهمة في تحقيق الخطة البحثية والاستراتيجية للجامعة، حيث تسعى أن تكون أحد الجامعات الذكية من خلال تقديم برامج تكنولوجية حديثة، تُساهم فى إعداد خريجين مؤهلين قادرين على مواكبة المتغيرات العلمية والتكنولوجية وتحقيق متطلبات واحتياجات سوق العمل.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية الجديدة أضافت مسارًا جديدًا للتعليم العالي في مصر يعكس اهتمام الدولة بتطوير التعليم الفني، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية معاصرة مواكبة لمتطلبات سوق العمل المُستقبلية، كما تعتمد على التدريب العملي أثناء الدراسة بالورش والمعامل التي توفرها هذه الجامعات بالإضافة إلى المصانع في المناطق الجغرافية القريبة منها، بما يُسهم في تأهيل الخريجين للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن خطة التوسع فى الجامعات التكنولوجية الجديدة تضم 6 في المرحلة الثانية ، وستبدأ الدراسة ببعضها العام الجامعي القادم .
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الجامعات التكنولوجية تعقد العديد من الشراكات مع مختلف المؤسسات بهدف تدريب الطلاب بشكل عملي بالمصانع والشركات المختلفة، بهدف تأهيل خريجي هذه الجامعات على تلبية احتياجات سوق العمل المُستقبلية.