الإفتاء تطلق صفحة الإرهاب تحت المجهر لتفنيد أكاذيب المتطرفين
أطلقت دار الإفتاء المصرية صفحة تفند أكاذيب المتطرفين وتفضح فكرهم تحت اسم "الإرهاب تحت المجهر".
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها : صفحة تفند أكاذيب المتطرفين، تفضح فكرهم، تعينك على تحصين نفسك وأهلك من الوقوع في براثن هؤلاء المتطرفين.
وكشفت دار الإفتاء المصرية عن الطريقة الشرعية للاحتفال بالمولد النبوي، خاصة ونحن على بعد أسبوع واحد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1444 هـ، والذي يوافق يوم السبت 8 أكتوبر المقبل.
الطريقة الشرعية للاحتفال بالمولد النبوي
ويعد المولد النبوي احتفالًا كبيرًا لدى جموع المسلمين شرقُا وغربا، فهو كيوم عيد لما لهذا اليوم من تشريف، وأهمية كبيرة عند جموع المسلمين، ويحرص المسلمون كل عام على الاحتفال بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يوافق يوم 12 من شهر ربيع الأول هجريًا.
استنكرت دار الإفتاء المصرية، من يروج أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، موضحة: “الصح أن الاحتفال بالمولد النبوي؛ أمرٌ أَجمعَ العلماء على جوازه، وهو ليس بدعة”.
وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن من يقول إن (الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع)؛ فقد تجني على الحقيقة النبوية، وأساء الأدب مع سيدنا رسول الله.
وقال مفتى الجمهورية خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد" تقديم الاعلامى حمدى رزق، يجب شكر الله ليل نهار على نعمة إرساله لنا سيدنا محمد هاديا و منقذا، لافتا إلى أن الله- سبحانه وتعالى- اختص سيدنا محمد بمنن وعطايا.
وأضاف الدكتور شوقى علام،أن ليلة مولد سيدنا محمد استضاء الكون بنوره، لافتا إلى أن العالم "ابن مرزوق التلمساني" يرجح في كتابه " جنى الجنتين في شرف الليلتين" أن ليلة مولد سيدنا محمد أشرف الليالى حتى أنها أشرف من ليلة القدر.
وتابع قائلا:" إذا لم نحتفل برسول الله فبمن نحتفل؟".
وأكد مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: أن القراءة العصرية لسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبحت ضرورة ملحَّة في ظل ما نعيشه من أحداث تتطلب منا التمسك بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وتحقيق مقاصد الإسلام السمحة.
وتابع: ما أحوج الأمة الإسلامية إلى التحلي بأخلاق نبي الرحمة في وقتنا الراهن في ظل انتشار تيارات وجماعات التطرف والإرهاب التي لا تمتُّ إلى الدين بِصلة، ولا تعرف شيئًا عن مبادئه وقيمه السمحة.