الأحد 06 أكتوبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

تنظيم جلسة الموهوبين بالشراكة بين وزارة الثقافة والألكسو ومركز اللغة العربية وبحضور سفيرة الثقافة العربية (صور)

الشورى

في إطار أنشطة وفعاليات السفارة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية، نظمت بمسرح متحف اللوفر - أبوظبي جلسة الموهوبين وجلسة إضاءات حول منظمة الألكسو بالشراكة بين وزارة الثقافة والشباب، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، ومركز أبوظبي للغة العربية وأناسي للإعلام ، بحضور الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان السفيرة فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وسعادة الدكتور مراد المحمودي أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو، وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمدو حبيبي خبير في إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو وعدد من الموهبات والكوادر الشبابية.

 

 

تأتي هذه الفعالية الوطنية ذات البعد العربي بمناسبة صدور الدليل الاسترشادي العربي لدعم الموهوبين في القطاع الثقافي، والذي تم إقراره مؤخراً خلال المجلس التنفيذي 117 لمنظمة الألكسو وتجاوباً مع السياسة الوطنية لدعم الموهوبين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تدخل في إطار برنامج سفيرة الثقافة العربية لدى منظمة الألكسو.

 

 وقدمت وأدارت الجلسة الإعلامية ذكرى والي ، واستهل البرنامج بكلمة سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وقال فيها : يسعدني ويشرّفني أن أتواجد معكم اليوم في هذا الحفل.ويطيب لي أن أعرب عن بالغ شكري وتقديري على كلّ تلك الجهود التي تبذلونها من أجل إبقاء راية اللغة العربية خفّاقة تسمو في فضاء الفكِر والوعيّ العربي الجمعي. 

 

وأضاف بأن الحديث عن اللغة العربية حديثٌ عميقٌ لا ينقطع، فاللغة خزينة القيم والأدب والثقافة، ووعاء الفكر الأصيل الذي تنبثق منه الإبداعات، وهذا ما يتطلب مضاعفة المجهود بمبادرات خلاقة بالتركيز على الموهوبين والانفتاح على علاقة اللغة بفنونها الجمالية كالخط والفن والموسيقى على امتداد تاريخ طويل، وهنا لابد من الوقوف للإشادة بدور الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى منظمة الألكسو في ترسيخ مكانة ووجود إرث اللغة العربية والإبداع في تعلمها ونقلها وأيضاً بالتعبير بواسطتها من خلال المشاريع الثقافية التي توطد أواصر العلاقات بين دول العالم العربي، عبر تأسيس عدة مشاريع منها"أناسي" وهي مؤسسة وطنية تهدف إلى الإسهام في تطوير الحركة الإبداعية الفنية والثقافية، وتسعى إلى تحفيز الابتكار والإبداع في هذا المجال ونحن على ثقة أن الثقافة هي الأداة الفاعلة لنسج الروابط بين الشعوب.

 

 

وأضاف: لقد مرّت لغتنا العربية بالكثير من المنعطفات سواء على صعيد ترسيخ مكانتها في نفوس الأجيال الجديدة، أو فيما يتعلّق بالحفاظ عليها وحمايتها والارتقاء بها وتطويرها، وهذا كله استلزم مضاعفة الجهود من مختلف الجهات والمنظمات المعنية لا سيما وزارة الثقافة والشباب وعلى رأسها معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب التي لم تدخر جهداً من أجل الارتقاء بمكانة اللغة العربية عبر سلسلة من المبادرات والاستراتيجيات الداعمة والمحفزة، وبرامج دعم المواهب وغيرها من الجهود، إلى جانب الدور الذي نسعى لتحقيقه في مركز أبوظبي للغة العربية وذلك لإدراك منّا بأهمية اللغة باعتبارها الركيزة الأساس للهوية والثقافة العربية على حدّ سواء. 
وتنطلق العديد من المبادرات والمشاريع الثقافية ضمن رؤية القيادة الحكيمة لضرورة تبني هذه المواهب محليا وعربيا، ويأتي اطلاق مبادرة "نوابغ العرب"نموذجا على ذلك، كأكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل لدعم النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.

 

ومن هذا المنطلق بذلت العديد من المنظمات والجهات والمؤسسات الثقافية العربية جهوداً ملموسة ومشكورة وضعت من خلالها الخطط والاستراتيجيات الرامية للمحافظة على اللغة العربية، وإبقائها ضمن حيّزها الحقيقي والتنمويّ، ولربما يكون دور "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" هو الأبرز، فهي التي لم تدخر بجهودها لتكريس مختلف المبادرات والبرامج التي تخدم اللغة العربية فكان أن ساهمت ومنذ تأسيسها في خدمة وتعزيز هذه اللغة، ومهّدت المصطلحات لتخدم العلم الحديث.

تم نسخ الرابط