بعد انتشارها في دول مجاورة.. مستشار الرئيس: لا يوجد حالات لكوليرا في مصر
نفى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، اليوم الأربعاء، وجود أي إصابة بالكوليرا في مصر.
وأضاف في تصريحات متلفزة أن مرض الكوليرا موجود في عدة دول في جميع أنحاء العالم بما في ذلك بعض دول الشرق الأوسط ولكن ليس في مصر.
وأضاف تاج الدين أن الكوليرا مرض خطير يؤدي إلى الإصابة بالأنفلونزا المعوية والإسهال الشديد. مشيراً إلى أن أسباب الإصابة هي تلوث الماء والأطعمة غير النظيفة.
أكد تاج الدين على النظافة العامة للمياه والطعام، من أجل الحفاظ على صحة الإنسان.
وأوضح أن لقاح الكوليرا غير ضروري في مصر، بينما تحتاجه الدول المصابة بهذا المرض، مشيرا إلى أن الكوليرا من بين الأمراض الملحوظة التي تأتي نتيجة عدم التوازن المناخي.
أصدرت وزارة الصحة المصرية، في 24 أكتوبر، دليلاً إرشاديًا للمستشفيات والقطاعات الصحية المختلفة بتعليمات للتعامل مع حالات الكوليرا حال اكتشافها.
وذكرت أن هذا الدليل الإرشادي يأتي "كخطوة احترازية بعد اكتشاف حالات الكوليرا في الدول المجاورة خلال الفترة الماضية إلى جانب تحذيرات من منظمة الصحة العالمية".
يوجه الدليل التوجيهي إلى عزل حالة الكوليرا المكتشفة أو المشتبه بها على الفور، بالإضافة إلى الإخطار الفوري بالحالة المشتبه بها للسلطات.
وأشير إلى ضرورة أخذ عينات من الحالات المشتبه فيها، مع متابعة المخالطين للحالة المشتبه بها والمؤكدة لمدة 5 أيام.
حذرت وزارة الصحة من ضرورة رفع مستوى الوعي الصحي في جميع المستشفيات التي تتعامل مع الحالات المشتبه بها أو المؤكدة لحالات الكوليرا بحسب الدليل الصادر حديثاً.
تعود الكوليرا إلى لبنان حيث تم تأكيد ما يقرب من 18 حالة في البلاد اعتبارًا من 10 أكتوبر، بعد أيام فقط من اكتشاف الحالة الأولى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية.
تسبب الكوليرا الإسهال الحاد الناجم عن تناول الطعام أو الماء الملوث بضمة الكوليرا الموجودة في البراز، ولكن يمكن أن تكون أيضًا بدون أعراض.
يرتبط انتقال الكوليرا ارتباطًا وثيقًا بعدم كفاية الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشتمل المناطق المعرضة للخطر عادةً على الأحياء الفقيرة شبه الحضرية، ومخيمات النازحين داخليًا أو اللاجئين.