إعلان حرب.. فلسطين ترد على تهديدات إسرائيل بتغيير الوضع التاريخي في الأقصى
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن التهديدات الإسرائيلية المتكررة بتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى "إعلان حرب"، مشيرة إلى أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا”، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "جميع هذه القضايا المعقدة، تؤسس لمرحلة جديدة متوترة ومضطربة، ستكون بلا شك مرحلة تاريخية مختلفة، لذلك على الاحتلال أن يدرك جيداً بأن القدس ستبقى دوماً هي مفتاح الأمن والسلام، وهي الشرط التاريخي الوحيد للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة المشتعلة أصلاً".
وأضاف أبو ردينة أن "الاختبار الحقيقي للإدارة الأمريكية، هو موقفها من سياسة وتوجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة، وموقفها من تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأبرزها القرار رقم 2334، خاصة تصريحات الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن التي تقول إن "الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، وأنها ستحافظ على التزامها بتعزيز تدابير متساوية من الحرية والعدالة والأمن والازدهار للاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأكد أنه "حان الوقت لتحويل هذه الأقوال إلى حقيقة على الأرض قبل فوات الأوان"، محذرا من أن "مثل هذه السياسات الخطيرة إذا لم يتم وقفها بضغط أميركي جدي، فإن ذلك سيؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة".
وفي وقت سابق، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى بقمة التحدي السافر والوقح الذي يتطلب ردا فلسطينيا وعربيا ودوليا يتناسب مع الموقف