مدبولي يصل إلى قطر على رأس وفد في زيارة رسمية
وصل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، إلى العاصمة القطرية الدوحة على رأس وفد من الوزراء ورجال الأعمال إلى دولة قطر؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وإتاحة الفرص الاستثمارية الواعدة بين مصر وقطر.
وكان في استقباله الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس وزراء قطر.
ومن المقرر أن تتناول اللقاءات بحث تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين وتوقيع اتفاقيات جديدة في عدد من المجالات واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
وتوسيع وتنويع التعاون القائم بين القاهرة والدوحة والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لتكون في مستوى العلاقات السياسية، ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المشتركة وبما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات في جميع المجالات.
وتؤسس هذه الزيارة لمرحلة جديدة ومحطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المثمرة، بعدما شهدته العلاقات المصرية القطرية من اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين.
جدير بالذكر أن العلاقات بدأت الدبلوماسية بين مصر وقطر، بعد حصول الأخيرة على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1971، حيث تم إيفاد أول سفير مصري إلى الدوحة 1972، وقدّم أول سفير قطري أوراق اعتماده لدى القاهرة في العام ذاته.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة، من حيث تبادل الزيارات واستئناف التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم البلدين، في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري لمصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية .
ولعل أبرز ما شهدته العلاقات خلال المرحلة الأخيرة، هي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى،في ١٣ سبتمبر الماضي، لـ قطر ؛ في زيارة رسمية استمرت يومين، والتى كانت تعد الأولى من نوعها له إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر بزيارة إلى مصر في 24 يونيو الماضي، واستقبله الرئيس السيسي وهنأه بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في دولة قطر، ومؤكداً أن هذه الزيارة تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، وترسخ مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، وذلك في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين الجانبين.