محمد فودة يكتب: د. خالد عبد الغفار.. وزير صحة الغلابة
◄قطاع الصحة يحقق نجاحاً غير مسبوق بتوجيهات الرئيس السيسى.. وإدارة احترافية لوزير الصحة
◄جولات مكوكية بجميع المحافظات لحماية صحة المواطنين.. والعمل على تذليل أي عقبات تعيق سير العمل بالمنظومة
◄زيارات مفاجئة فى جميع المستشفيات لاكتشاف أى تقصير.. والوزير يتابع بنفسه سير العمل لضمان تحقيق الجودة
◄ وزير الصحة يعزز الرعاية الصحية فى مصر من خلال الابتكار والتميز
◄يتواجد فى الخط الأمامى لمواجهة تحديات الصحة العامة فى مصر
◄يتفانى فى خدمة الصحة العامة ويسعى لتحقيق التميز فى قطاع الصحة
◄استطاع أن يحول تحديات الصحة العامة فى مصر إلى فرص للتحسين والتطوير
◄يتفاعل مع احتياجات المجتمع ويعمل على تلبية متطلبات الرعاية الصحية فى مصر
لم يشعرنى ولو للحظة واحدة بأنه يتعامل مع من حوله بمنطق «الوزير»، بل أراه دائما وفى كل مواقفه «الطبيب الإنسان» الذى يشعر بآلام ومعاناة البسطاء والمهمشين فى كل مكان، وعلى وجه الخصوص أهالى القرى والنجوع، حيث يعمل بشكل كبير على زيارة المحافظات ومتابعة المستشفيات وصحة المواطنين على أرض الواقع..
إنه الدكتور خالد عبد الغفار صاحب النقلة النوعية فى القطاع الصحى، الذى يؤكد- وبما لا يدع مجالاً للشك- أنه يمثل بالفعل النموذج الحى للوزير المتمكن من قدراته التى تؤهله للنجاح بخطى ثابتة وبرؤى واضحة تستهدف تطوير وتحديث الخدمات الصحية التى تقدمها الدولة للمواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية.
هذا السلوك غير المسبوق للدكتور خالد عبد الغفار، وتلك التصرفات التى تصدر عنه والتى تفوح منها رائحة النبل الإنسانى ودماثة الخلق وقوة الشخصية الممزوجة بالطيبة جعلنى أراه فى صورة «قلب أبيض» يسير على قدمين ساقته الأقدار ليصبح وزيرا مهما فى حكومة غاية فى الأهمية وسط مناخ صاغته قيادة سياسية بمهارة فى مرحلة فارقة من عمر الوطن.
والحديث عن الدكتور خالد عبد الغفار لا يتوقف خاصة حينما نتحدث عن إنجازاته الكثيرة فى القطاع الصحى، فهو بحق رجل الساعة الذى يتسق فكره وطموحاته مع رؤى وتصورات القيادة السياسية فى هذا التوقيت بالذات الذى يشهد حركة سريعة ومتلاحقة نحو تنمية حقيقية فى جميع المجالات من شأنها تغيير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر، فهو يمتلك حقا الإرادة القوية والقدرة الفائقة على مواجهة المشكلات والبحث عن حلول جذرية لها، حيث إننا أمام شخصية لا تعرف شيئا اسمه المستحيل خاصة أننا نرى بالفعل إعادة بناء المنظومة الصحية بالكامل.
وعلى أرض الواقع، وحين اشتعلت الأزمة فى السودان وبدأ الأشقاء التوافد إلى مصر، هربا من الحرب، كان الدكتور خالد عبدالغفار فى أسوان سريعا، حيث تفقد مستشفى أبو سمبل، ومعبر آرقين البرى الدولى، وموقف كركر، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمصريين العائدين، والأشقاء النازحين من أحداث دولة السودان الشقيق، فى إطار حرص مصر على سلامة أبنائها العائدين من السودان، وتأكيدا على دور مصر الإقليمى فى القارة الإفريقية.
الوزير اطمأن على الخدمات المقدمة للمرضى فى مستشفى أبوسمبل، حيث تفقد غرف المرضى، والصيدلية، والمعمل، وقسمى الاستقبال، والرعاية المركزة، كما تفقد العيادات المتنقلة، وسيارات الإسعاف، وفرق الطب الوقائى، وعيادات الحجر الصحى، بمعبر آرقين، وموقف كركر، ووجه بالمتابعة المستمرة لضمان توافر كافة الأدوية والتطعيمات وإتاحة جميع الخدمات الطبية للعائدين من السودان، كما اتفق مع المحافظ على توفير كافة الاحتياجات الفعلية لمستشفى أبوسمبل، ثم التقى الوزير عددا من المصريين العائدين، والأشقاء النازحين من السودان، الذين أشادوا بدور مصر الوطنى والقومى، حيث أكد الوزير اهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكافة أجهزة الدولة المصرية، لتخفيف المعاناة وسرعة التعامل مع مستجدات الأحداث، أيضًا تفقد الدكتور خالد عبدالغفار عيادة الدعم النفسى المخصصة للأطفال من أبناء أسر المصريين العائدين والأشقاء النازحين من أحداث دولة السودان الشقيق.. حيث توجه الوزير بالشكر لمحافظة أسوان، والجهات الشريكة، لما بذلوه من جهد فى التعاون مع وزارة الصحة والسكان، لإنشاء عيادة الدعم النفسى (نادى الأسرة) داخل موقف كركر الدولى فى محافظة أسوان، استكمالا للخدمات المقدمة فى المعابر، وقد تفقد الوزير العيادات المتنقلة والمتمركزة داخل موقف كركر البرى، واطمأن على توافر الأدوية، والخدمات الصحية العاجلة التى تقدمها الوزارة، والتقى الفرق الطبية وتحدث معهم عن معدلات التردد والتى لا تقل عن 350 حالة يوميا.. وتضم الخدمات المقدمة فى موقف كركر 5 عيادات متنقلة يقوم عليها فريق من 10 أطباء، و18 ممرضة، و3 صيادلة، بالإضافة إلى 4 فرق تقدم خدمات مبادرات رئيس الجمهورية للصحة العامة، كما أن الوزير تفقد عمل فرق الطب الوقائى المكلفين بمكافحة الحشرات والقوارض ونواقل الأمراض، ضمن خطة الوزارة لتأمين المواطنين والقادمين من دولة السودان الشقيق، والتى تشمل القوافل العلاجية، ومستشفيات الإحالة، والخدمات الإسعافية، والتطعيمات.
قبلها كان الدكتور خالد عبدالغفار فى الشرقية، حيث تفقد مستشفى الصالحية المركزى، بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمدينة الصالحية الجديدة، لافتتاح عدد من المصانع، بمناسبة عيد العمال.. وهناك تفقد قسم الاستقبال والطوارئ، للتأكد من تعزيز القوى البشرية فى التخصصات الطبية المختلفة، وأرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية، وزيادة فصائل الدم المختلفة ومشتقاته، ببنك الدم التخزينى بالمستشفى، كما تفقد الأقسام الداخلية بالمستشفى، وكلف الدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجى، بسرعة رفع الطاقة الاستيعابية لأسرة القسم الداخل، كما تفقد قسم العناية المركزة، والحضانات، للوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، كما اطمأن على كفاءة عمل الأجهزة الطبية بقسم الأشعة، والتى تشمل (أشعة مقطعية، وعدد 2 جهاز أشعة عادية، وأشعة سونار، وجهاز إيكو للقلب)، وقد وجه وزير الصحة الشكر للفرق الطبية بالمستشفى، لما لمسه من جودة فى الخدمات المقدمة للمواطنين، موجها الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، بصرف أجر شهر مكافأة للعاملين بالمستشفى والطواقم الطبية المشاركة فى التأمين الطبى بالمستشفى، يذكر أن مستشفى الصالحية يخدم نحو 212 ألف نسمة من سكان المنطقة، من خلال 110 أسرة، بينها 13 سريرا فى قسم الاستقبال، و7 أسرة رعاية، و10 حضانات للأطفال المبتسرين، إلى جانب 22 ماكينة غسيل كلوى، و3 غرف عمليات.
ولأن الدكتور خالد عبد الغفار لا يعرف إلا العمل على الأرض تفقد غرفة الطوارئ بمقر هيئة الإسعاف المصرية، وعددا من المنشآت الطبية، بمحافظتى (القاهرة والجيزة)، لمتابعة معدلات الإنجاز بتطبيق خطة التأمين الطبى لاحتفالات العيد فضلًا عن التأكد من انتظام سير العمل وتواجد كافة الفرق الطبية وفقًا لجداول الطوارئ، والاطمئنان على توافر كافة الخدمات الطبية بأعلى جودة ويسر، وبدأ الدكتور خالد عبدالغفار جولته التفقدية بزيارة غرف الطوارئ والاستقبال بهيئة الإسعاف المصرية، واطمأن على انتظام سير العمل وتوافر كافة القوة البشرية على مدار 24 ساعة، واطلع على عدد البلاغات الواردة للغرفة، وكيفية التعامل معها فى وقت سريع، لضمان توفير الخدمة الإسعافية للمرضى بأقصى سرعة، ثم عقد اجتماعًا مع مسؤولى الهيئة، للاطلاع على خطة التأمين الإسعافية، حيث تم الدفع بـ 3039 سيارة إسعاف، و52 طبيبا، واطلع الوزير، على تقرير حول أماكن تمركز سيارات الإسعاف على الطرق السريعة والصحراوية، والميادين والأماكن العامة، وذلك على مستوى محافظات الجمهورية، وخلال الاجتماع وجه الوزير بضرورة التنسيق الدورى والعاجل بين هيئة الإسعاف، ومديريات الشؤون الصحية والغرف المركزية على مستوى محافظات الجمهورية، ورفع درجة الاستعداد القصوى، وذلك لتحقيق التكامل وسدّ العجز، ضمانًا لانتظام سير العمل بالقطاع الصحى، خاصةً خلال أيام الاحتفال بالأعياد.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير قام بعدة زيارات تفقدية مفاجئة، بدأها بتفقد مستشفى الحوامدية العام، بمحافظة الجيزة، ووجه خلالها برفع كفاءة أقسام ووحدات المستشفى، وإجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية، كما وجه بالاهتمام بأعمال النظافة الشاملة للمنشأة، وحرص الوزير على تفقد حجرات الكشف، والملاحظة ووحدة الأشعة، والعناية المركزة، وزار المرضى المحجوزين بالأقسام الداخلية والعناية المركزة للاطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من حصولهم على كافة الخدمات الطبية والعلاجية، واستكمل جولته بزيارة مستشفى المقطم للتأمين الصحى، بمحافظة القاهرة، واطلع على جداول البوتيجيات لفرق الأطباء والتمريض، مشيدًا بتوافر كافة الفرق الطبية بكافة التخصصات بآخر أيام شهر رمضان، كما اطمأن على توافر مخزون إستراتيجى من أكياس الدم والبلازما، وكافة الأدوية، ومرّ الوزير، على وحدة الغسيل الكلوى، واطمأن على انتظام تقديم الخدمة الطبية لمتلقى جلسات الغسيل الكلوى، كما تفقد وحدة رعاية القلب، وقسم الباطنة بقوة 15 سرير باطنة و 12 قسطرة، وتابع الوزير نسب الإشغال لكل قسم ووحدة بالمستشفى، ثم اختتم الوزير جولته بتفقد مستشفى منشية البكرى العام، بمحافظة القاهرة، وأشاد بنسب الإشغال ، وخلال مروره على الأقسام الداخلية، وجه بسرعة توفير أربعة أكياس دم لإحدى المريضات التى تعانى من الإنيميا الحادة، وحرص على تفقد وحدة الرعاية المركزة بالاستقبال، واطمأن على حصول كافة المرضى على حقهم الصحى بأفضل كفاءة، بالإضافة إلى تفقد وحدة الأطفال ورعاية الأطفال، ووجه بضرورة إعداد تقارير دورية للمتابعة وحصر النواقص من المستلزمات الطبية، وتوفيرها على وجه السرعة، لضمان انتظام سير العمل بالقطاع الصحى.
والحق أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، يحرص على متابعة انتظام سير العمل بالقطاع الصحى، والاطمئنان على جودة بيئة العمل الصحى، والتأكد من توافر كافة الفرق الطبية من جميع التخصصات، والعمل على تذليل أى عقبات أو تحديات قد تعيق العمل بالمنظومة الصحية، ولهذا فقد تفقد أيضا المركز التخصصى للقلب والجهاز الهضمى، بمحافظة دمياط، رافقته الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.. حيث أكد أهمية مركز القلب والجهاز الهضمى، فى خدمة أهالى دمياط والمحافظات المجاورة، حيث تبلغ مساحته 1550 مترا مربعا، بطاقة استيعابية 98 سريرا، تشمل أسرة الداخلى، الرعاية المركزة، وماكينة الغسيل الكلوى بقسم عمليات القلب المفتوح، كما شدد على اهتمام وزارة الصحة والسكان، بأعمال التطوير، وتقديم خدمات صحية متطورة لكافة الملفات الصحية، مؤكدًا دعمه وحرصه الشديد على توفير كافة سبل الرعاية الصحية للمواطنين، وأشاد بجودة الخدمة، وانتظام الفرق الطبية والتمريض على رأس الساعة، وتفقد الوزير قسم (الكبد، العمليات الجراحية، القسطرة) بالإضافة إلى تفقد قسم العناية المركزة والذى يدخل ضمن خطة تطوير المركز ورفع كفاءته، وذلك بزيادة الطاقة الاستيعابية من 12 لـ 22 سريرا، وقد وجه بمراجعة أعمال التشطيبات النهائية، بما يتوافق مع معايير الاعتماد والجودة، واطلع الوزير على نسب الإشغال والترددات بالمركز، حيث بلغ حجم التردد على العيادات الخارجية 16 ألفا و911 مواطنا، وتم إجراء 1200 عملية جراحية، و 1300 منظار تشخيصى وجراحى، فيما استقبل قسم الطوارئ ما يقرب من 9 آلاف و 146 حالة، واستقبل القسم الداخلى 4 آلاف حالة، وذلك خلال الفترة من شهر أغسطس 2022 إلى يناير الماضى، بالإضافة إلى إجراء 6 آلاف و 449 قسطرة قلبية، و762 جراحة قلب مفتوح، و340 جراحة أوعية دموية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، كما حرص على التحدث إلى المترددين على مركز القلب المتواجدين بساحة انتظار المرضى، واطمأن على حالتهم الصحية، فضلًا عن تأكده من مدى حصولهم على أفضل خدمة، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير جميع المستلزمات الطبية اللازمة لاستدامة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى المترددين على المركز والخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى تشمل (القسطرة القلبية كبار وأطفال، قسطرة الأوعية الدموية والطرفية، القسطرة المخية، حقن الأورام الكبدية، مناظير القنوات المرارية، جراحة القلب والصدر كبار وأطفال، مناظير الجهاز الهضمى، جراحات الجهاز الهضمى والأورام. (..
فى ذات السياق، أجرى الدكتور خالدعبد الغفار جولة ميدانية مفاجئة بعدد من المنشآت الطبية فى محافظة الجيزة، ضمن سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة التى يُجريها دوريًا بالمستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة على مستوى جميع محافظات الجمهورية؛ لمتابعة توافر وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين وانتظام عمل القوى البشرية لتقديم تلك الخدمات ،وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ زيارته بالوقوف فى صفوف المواطنين بـ «الإدارة الصحية بالشيخ زايد» دون معرفة من مقدمى الخدمة بالوحدة، حيث أجرى الوزير تجربة عملية للحصول على تذكرة الدخول، كما تساءل عن إجراءات فتح الملف الطبى للحصول على الكشوفات، والوقت المستغرق لذلك ، ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع انتظام العاملين بالإدارة الصحية من (أطباء بشرى، أطباء أسنان، صيادلة، إداريين) وفقًا للأوراق الرسمية المثبتة بدفاتر الحضور والانصراف، كما راجع الوزير الإجازات وأذونات العاملين، كما راجع الإجراءات الإدارية والقانونية التى تم اتخاذها حيال ذلك ، ووجه الوزير مسئولى الإدارة بزيادة مكاتب فتح ملفات المرضى، وكذلك زيادة أعداد الموظفين على «شباك التذاكر» وفقا للتردد العالى على المنشأة الطبية نظرا لتواجدها بموقع جغرافى حيوى فى مدينة الشيخ زايد، وتابع جولته المفاجئة بتفقد «وحدة صحة الحصرى» بمدينة السادس من أكتوبر، حيث راجع جداول ونوبتجيات العمل على مدار الأسبوع الجارى، كما راجع انتظام العاملين وفقًا لدفاتر الحضور والانصراف.. كما تفقد عيادتى الأسنان بالوحدة، حيث اجتمع بأطباء الأسنان العاملين فى الوحدة، وتساءل عن أسباب اقتصار العيادتين على تقديم خدمتى الكشف والخلع فقط دون غيرهما، والتحديات التى تواجههم لتقديم باقى خدمات طب الأسنان، خاصة أن المركز يقع بمنطقة حيوية هامة فى قلب مدينة 6 أكتوبر، ووجه الوزير القائمين على الإدارة المركزية بالأسنان بالوزارة، بسرعة تحديث كراسى الأسنان وإمدادها بأى مستلزمات طبية وفقا لحاجة العمل.. وأبدى عدد من الملاحظات بالإدارة الصحية بالشيخ زايد والوحدة الصحية بالحصرى، ومنها عدم تناسب الأعداد الفعلية لمقدمى خدمات الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة، والقوى البشرية المدرجة على قوة المنشأتين، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تلك الأعداد، بما يخدم الصالح العالم لكلٍ من مقدمى الخدمة، والمرضى، وقد حرص الوزير على التحدث مع المرضى المترددين على المنشأتين ومرافقيهم، للوقوف على رضائهم عن جودة الخدمات المقدمة لهم، والوقت المستغرق للحصول عليها. خلاصة القول إننا أمام نموذج لمواصفات الوزير الذى يجب أن يكون فى المرحلة الحالية التى تمر بها الدولة، فالوزير يجب أن يكون متسقا فى خطواته وفى قراراته مع النهج الذى تسير عليه الدولة التى تقوم الآن بأكبر عملية نهضة تشهدها مصر فى تاريخها الحديث والمعاصر من خلال العديد من المشروعات التنموية التى تتم فى جميع ربوع مصر، والدكتور خالد عبد الغفار هو الرجل المناسب الذى جاء فى التوقيت المناسب ليعيد رسم المنظومة الصحية فى مصر وفق تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية.