ذكرى رحيله الـ 40.. المسيرة الإبداعية لأمل دنقل في لقاء بنادي أدب بورسعيد
شهد نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، الاثنين، ندوة ثقافية احتفاء بالذكرى الأربعين لرحيل الشاعر الكبير أمل دنقل، أدارها الشاعر أسامة عبد العزيز رئيس نادي الأدب وشارك بها كل من الشاعر والأديب أسامة كمال، والشاعر السيد السمري وبحضور كوكبة من الأدباء والشعراء المبدعين والإعلاميين.
فى بداية اللقاء استهل الشاعر أسامة عبد العزيز حديثه بنبذة عن الشاعر الراحل أمل دنقل وعن مولده في أسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة، بمركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر، مقدما لمحات من سيرته الإبداعية، وعرج على أشهر قصائده ودوواينه ومنها "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، "لا تصالح"، وغيرها وصولا لوفاته في 21 مايو عام 1983م، عن عمر ناهز 43 عاما.
وأشار الأديب أسامة كمال فى كلمته عن الشاعر الراحل، أغوتني لحظات عديدة فى سيرة الشاعر، لكن لم تفارق روحى أبدا، لحظة خروجه ليلا إلى شوارع القاهرة احتفاءً بيوم ميلاده الأخير قبل انطفاء شمعة عمره، يوم ميلاده الذى لم يحتفل به سوى ذلك الاحتفاء اليتيم طوال عمره القصير الذى لم يزد عن ثلاثة وأربعين عاما، مثله مثل كل الجنوبيين المصريين الذين لا يعرفون غواية الاحتفاء بمرور شموع الأعوام.
وأضاف الشاعر السيد السمري، أن أمل دنقل لقب "بأمير شعراء الرفض" نظرا لروح التمرد التي غلبت على معظم قصائده وأشهرها قصيدة "لا تصالح" والتى كتبها مستلهما واقعة تاريخية ونالت القصيدة شهرة واسعة عقب زيارة الرئيس الراحل أنور السادات، كما تناولت الندوة أعمال رواد وأعضاء النادي بالإضافة إلى الاستماع لبعض المواهب الأدبية الجديدة التى يتبناها النادى.
جاء اللقاء ضمن أنشطة وفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وبرنامج فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.