إقالة ضابط جيش إسرائيلي شارك في احتجاج سياسي بالزي العسكري
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن إقالة ضابط من منصبه اليوم الأحد لحضوره احتجاجًا سياسيًا بالزي العسكري، في أول حالة من نوعها خلال أزمة بشأن الإصلاح القضائي الذي تخطط له الحكومة والذي أثار ضغينة داخل الرتب العسكرية.
وعرفت وسائل الإعلام الاسرائيلية الضابط على أنه رائد تم نقله عبر التلفزيون وهو يحمل نقالة في حيلة دعائية خلال مسيرة مؤيدة للحكومة عقدت يوم الخميس في محاولة لفصل أشهر من المظاهرات ضد الإصلاحات.
وأكد الجيش رتبته، لكن في بيان بشأن جرمه ، قال فقط إنه شارك في احتجاج الأسبوع الماضي وهو يرتدي زيه العسكري ، وتم تجريده من سلطاته القيادية.
أثار الدفع الذي قام به الائتلاف الديني القومي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لكبح جماح المحكمة العليا في إسرائيل القلق بشأن استقلال القضاء. ويقول إن التشريع ، المعلق حاليًا ، يهدف إلى تحقيق التوازن بين فروع الحكومة.
كان للخلاف صدى داخل القوات المسلحة الإسرائيلية ، التي تعتمد بشكل كبير على المجندين وتسعى منذ فترة طويلة لتكون بمثابة بوتقة تنصهر فيها مجتمع منقسم. وهدد بعض جنود الاحتياط العسكريين برفض أوامر الاستدعاء إذا حدثت الإصلاحات.
أعرب وزير الدفاع يوآف غالانت عن قلقه بشأن استعداد البلاد للحرب ، في مارس ضد وتيرة الإصلاح. ورد نتنياهو بالإعلان عن الإطاحة بجالانت ، لكنه تراجع ، مشيرًا إلى الحاجة إلى معالجة التحديات الأمنية.