المنتصرون فى أكتوبر.. وثقتهم الكاملة فى الرئيس السيسى
- وهكذا.. تتكشف أبعاد المؤامرة.. عن الشرق الأوسط الجديد
- أمريكا استخدمت إسرائيل كأداة رخيصة.. والآن الكل انكشف
- المنتصرون في أكتوبر.. وقائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يحددان دستور الحق والسلام والعدل داخل وخارج مصر
- انتظروا يوما قريبا تنهار فيه قلاع الظلم والغرور وترتفع قلاع السلام.. والحرية وكرامة الإنسان
هكذا بدأت أبعاد المؤامرة تتكشف .. مؤامرة إيجاد شرق أوسط جديد.. اتخذت أمريكا إسرائيل أداة رخيصة في سبيل تحقيقه رغم أنها في العلن تزعم بغير ذلك.. وتدعي أنها لا تريد توسيع دائرة القتال حتى لا تشتعل منطقة الشرق الأوسط بالنار أكثر وأكثر الأمر الذي يهدد الرعايا الأمريكان والأوربيين بل تصل شراراته إلى مقر دار هؤلاء الخبثاء.
أقول ذلك بمناسبة البيانات التي تصدرها إسرائيل عقب بدء الحرب البرية ضد لبنان بساعات والمفاجأة التي لم تتوقعها من حزب الله الذي أكد أن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله لم يؤثر على قدراته وتنظيماته مما جعل بنيامين نتنياهو يتراجع عن تهديداته الاستفزازية التي شابها الغرور والصلف والتكبر مشيرا إلى أنه لا ينوي التوغل بقواته داخل أراضي لبنان بل مجرد تأمين الحدود معه.. وطبعا هذا يختلف عما كان يتردد حتى ساعات قليلة مضت.
على الجانب المقابل فإن السؤال الذي يثور:
بعد تلك التهديدات والتحذيرات الحاسمة من جانب كلٍ من الصين وروسيا.. هل يمكن أن يكون الصراع قد بدأ يأخذ طريقه بالفعل في التوسع.. والاتجاه إلى نهاية أبعاد الخطر بأسرع ما يمكن؟!
لقد كان موقف كلٍ من الصين وروسيا ودول عديدة أخرى من حكاية شرق أوسط جديد رافضا ومحتجا ومنبها إلى التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنشأ عن هذه الأفكار السخيفة والاستفزازات التي قد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وأعمال العنف والإرهاب وبالتالي فليتحمل كل طرف نتيجة أعماله وأفكاره ومطامعه..و..و..حماقاته.!
ربما يقول من يقول.. إن هذه التصريحات الروسية والصينية يمكن أن تذهب أدراج الرياح كما حدث في وقائع عديدة سابقة لكن لا أعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث حاليا حيث إن أمريكا بالفعل ليست على استعداد أن تفتح جبهات عديدة بعد تورطها في حرب أوكرانيا وبعد تشجيعها لإسرائيل على عمليات الاغتيال لزعماء المقاومة العربية.
وفي جميع الأحوال دعونا نرقب وننتظر..
ثم..ثم.. ألا يدور بخلد العالم أو المجتمع الدولي إياه أنه في الوقت الذي يوجد من يشجع على الإضرار بالبشرية بصفة عامة وبعض شعوبها بصفة خاصة هناك من يرسخ دعائم السلام والعدل والقانون وتوفير شتى سبل الحياة الكريمة لأبناء شعبه.
طبعا.. أقصد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضاربا المثل بما ذكره بالأمس خلال لقائه بأعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية معربا عن تقديره البالغ لدورها في إقرار منظومة العدالة والتقاضي في مصر وما تقوم به مؤسسات القضاء العريقة لإعلاء العدالة الناجزة وسيادة القانون بما يسهم في ترسيخ السلام المجتمعي وحماية منظومة الحقوق والواجبات على النحو الذي يعزز أسس واستقرار الوطن مع الأخذ في الاعتبار أن لا أحد فوق القانون.
غني عن البيان أن هذا ليس كلاما مرسلا بل إنه بمثابة دستور للبلاد يحدد أشكال العلاقات بين أفراد المجتمع وأيضا خارج الحدود بحيث يدرك القاصي والداني في أي مكان بالعالم أن مصر هي الأمن والأمان وتقدير الإنسان لأخيه الإنسان فلا أحد يعتدي على أحد ولا قوي يزعم أنه قادر على هزيمة الضعيف.
في النهاية تبقى كلمة:
سوف يجيء يوم قريب وقريب جدا.. يتأكد فيه أن ثمة فروقا كبيرة بين من يبني ويعمّر ويشيد ويبذل أقصى الجهد لمساعدة الآخرين وبين من يبني سياساته أو بالأحرى توجهاته على الغبن والمكر والزيف والضلال استنادا إلى المبدأ الأخلاقي: لا يصح إلا الصحيح.
و..و..شكرا