لهذا السبب.. 4 دول تمنع الاحتفال بعيد الحب.. تعرف عليها
يحتفل العالم في الـ14 من شهر فبراير كل عام، بعيد الحب «الفالنتين»، حيث يتسابق فيه المحبون للتعبير عن حبهم لكلا منهما الآخر، وإظهار مشاعر الحب والرومانسية فيقومون بتبادل أجمل وأروع الهدايا الرمزية، كالورود والشوكولاتة، أو الهدايا باهظة الثمن، فلكل شخص طريقته بالاحتفال.
وتقوم بعض البلدان بالاحتفال بهذا اليوم بطريقتهم المختلفة، ولكن الغريب أن هناك بعض الدول تمنع الاحتفال بعيد الحب، وترصد “بوابة الشورى” هذه الدول واسباب عدم الاحتفال بعيد الحب .
1- إيران:
ففي عام 2016، منعت إيران الاحتفال بعيد الحب بهدف وضع حد للثقافة الغربية المنحرفة في إيران.
2-روسيا:
تحتفل روسيا بـ8 مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي، ومن طقوس الاحتفال شراء الزهور والشيكولاتة، وقيام الأزواج بالأعمال المنزلية، وذلك للتعبير عن مدى حبهم لزوجاتهم، بدلاً من الاحتفال بعيد الحب.
3-ماليزيا:
وفي عام 2011 ألقت قوات الأمن المحلية القبض على 80 زوجًا كانوا يحتفلون بالعيد، وذلك بعد أن حرم مجلس الفتوى في ماليزيا الاحتفال عيد الحب منذ عام 2006.
4-باكستانك:
وفي تقرير سابق نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذرت فيه باكستان عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، مواطنيها من الاحتفال بهذه المناسبة، وأنه سيتم توقيع العقوبة على كل من يحتفل بعيد الحب، وذلك بعدما أصدرت حكما قضائيا يمنع الاحتفالات العلنية بهذه المناسبة.
و"عيد الحب" هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وله مسميات أخرى مثل "يوم الحب" أو "عيد العشاق" "يوم القديس فالنتين".
ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من خلال إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
"شهداء الحب" هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب، خاصة مع صاحب اليوم "فالنتين"، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
أما القديس "فالنتين" فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم "شهر جامليون" نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.
وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير، ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.
لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري، وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.
وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.
ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.
ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.