بالصور | تزامنًا مع الاحتفال بيوم اليتيم.. تقديم الخدمات الطبية لـ 1550 طفلا في 66 دارًا للأيتام
أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن تقديم الخدمات الطبية ورفع الوعي الصحي المجتمعي ل ١٥٥٠ طفلًا، بالإضافة إلى خدمات المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة، وذلك اليوم الجمعة، داخل دور الأيتام على مستوى محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي تزامنًا مع الاحتفال بيوم اليتيم، في إطار حرص الدولة على الاهتمام بالأطفال والصحة العامة وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن 27 فريقًا للتواصل المجتمعي التابعين لوزارة الصحة والسكان قاموا بمرافقة وكلاء الوزارة ومديري مديريات الصحة للمرور على ٦٦ دارًا للأيتام على مستوى محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أنه تمت مشاركة الأطفال الاحتفال السنوي وتوزيع الهدايا، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيفية وتوعوية عن التغدية السليمة للأطفال واتباع السلوكيات الصحية السليمة، وتطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا،
وأضاف مجاهد أنه تم تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن السمنة والانيميا والتقزم، وتحويل الأطفال الذين تحتاج حالتهم الصحية لعيادات التأمين الصحي لتلقي العلاج اللازم، بالإضافة إلى تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المراة المصرية ل ٨٥٠ سيدة من المشرفات والعاملات بدور الأيتام، وذلك بالمجان تحت شعار (100 مليون صحة)، من خلال ٤٨٨ من الفرق الطبية بمديريات الصحة في محافظات الجمهورية.
وأشار مجاهد إلى دور فرق التواصل المجتمعي في التواصل الميداني مع المواطنين، للتعريف بمبادرات الصحة العامة وكافة خدمات وزارة الصحة والسكان، للاطمئنان على صحتهم بشكل دوري، حيث يساهم ذلك في حصول المواطن على حقه في الخدمة الطبية والتواصل مع وزارة الصحة والسكان بشكل دائم.
وتابع مجاهد أن دور فرق التواصل المجتمعي يتمثل في تحديد احتياجات المجتمع من المعلومات وتطوير خطة الاتصال وفقًا لذلك، بالإضافة إلى تسهيل تصميم وتنفيذ تدريبات التواصل المجتمعي للمثقفين الصحيين، وتوثيق وجمع البيانات، وتصميم نموذج التواصل المجتمعي المتوافق مع الأهداف العامة لوزارة الصحة والسكان، لافتًا إلى أن ذلك سوف يساهم في التيسير على المواطنين في تلقي الخدمات الطبية، لتحسين الصحة العامة لكافة فئات الشعب المصري.