اليونسكو يبرز مشاركة المديرة العامة بموكب المومياوات الملكية
احتفى الحساب الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بمشاركته المديرة العامة للمنظمة بموكب المومياوات الملكية الذي سينطلق اليوم السبت 3 إبريل.
وكتب الحساب الرسمي لليونسكو على تويتر قائلا " المديرة العامة لليونسكو في زيارة رسمية إلى مصر.. وسوف تشارك اليوم في الموكب الاحتفالي لنقل المومياوات من المتحف المصري في القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية".
واستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أمس الجمعة بالمتحف المصري بالتحرير، السيدة أودري أزولاي رئيس منظمة اليونسكو والوفد المرافق لها، فور وصولهم إلى القاهرة في زيارة تستغرق ٤ أيام لحضور موكب المومياوات الملكية.
وقام الوزير برفقة رئيس منظمة اليونسكو بجولة داخل المتحف، قاموا خلالها بمتابعة عملية تجهيز المومياوات الملكية التى سيتم نقلها غداً في الموكب الأسطوري لبدء رحلتهم الأخيرة التي ستجوب شوارع القاهرة وصولاً إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».
جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.
وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.