تحرك برلماني ضد سوء معاملة الأحصنة والجِمال بالمناطق الأثرية
تقدمت الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، باقتراح برغبة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير السياحة بشأن الصورة القاسية لمعاملة الحيوانات بالمناطق الأثرية، والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على السياحة.
وجاء في المذكرة الإيضاحية أنه في ظل ما يشهده العالم من تضخم وركود اقتصادي، وأيضا ما تمر به مصر حاليا من أزمة في تدبير الدولار، تأتي السياحة كأحد الركائز الأساسية والسريعة لدعم الاقتصاد المصري حيث تسهم السياحة، وهي مصدر رئيس للنقد الأجنبي، بما يصل إلى 15 في المئة من الناتج الاقتصادي لمصر، وتسعى مصر إلى زيادة عائدات السياحة خلال ثلاث سنوات، لتصل إلى 30 مليار دولار.
وتابعت مصطفى:" كان أكبر عدد للسياح سجلته مصر هو 14.7 مليون سائح عام 2010 بعائد 12.5 مليار دولار، لكن ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وما تبعها من أحداث، أدخلت القطاع السياحي في سلسلة من الخسائر لا يزال يحاول الاستفاقة منها، وأعقب ذلك أزمة أخرى عقب حادثة سقوط طائرة روسية عام 2015، وما تبعه من وقف الطيران الروسي لمصر، وخلال العام الحالي شهد القطاع تضرراً من الحرب الروسية - الأوكرانية، إذ مثل البلدان مصدراً لـ31 في المئة من السياح خلال النصف الثاني من العام الماضي".
وأضافت نائبة الشيوخ انه من المؤكد أن الدولة تعمل على زيادة إيرادات السياحة من خلال خطوات عدة، أبرزها زيادة الاستثمارات الخاصة، وحل المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص، كما تعمل وزارة السياحة المصرية على التعاقد مع شركة دولية كبرى لإطلاق الحملة الدولية الجديدة للتسويق السياحي لمصر في 10 أسواق سياحية، والتعاقد مع شركة علاقات عامة لتعزيز الصورة الذهنية عن مصر في الخارج عبر 11 سوقاً سياحية دولية، إضافة إلى تكثيف جهود الوزارة في الترويج للمقاصد السياحية والأثرية المصرية في عدد من دول العالم بهدف فتح أسواق جديدة للسياحة المصرية.
واكملت النائبة راندا مصطفى أنه يوجد صوره ذهنيه سلبيه تتداولها الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي مدعومة من جمعيات حقوق الحيوان وايضا مؤسسه بيتا العالمية (PETA) وهي مؤسسه الناس من اجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات، وقد رصدت هذه المؤسسة الكثير من المعاملة الوحشية والقسوة للأحصنة والجمال بالمناطق الأثرية بالهرم والاقصر وصورت أفلام مؤلمه للاهانه والضرب والتعامل بمنتهي القسوه للأحصنة التي من المفروض ان تجر عربات التنزه للسياح وبناء عليه فقد قادت مؤسسه بيتا بكل فروعها حمله عالميه وفي كل مواقع التواصل والفيس بوك والانستجرام وغيرها لوقف مجئ السياح الي مصر ودعمت الحملة بالكثير من الفيديوهات المؤلمة مطالبه إياهم بالا يأتوا الي مصر حتي لا يساعدوا في تعذيب هذه الحيوانات البريئة.
وبناء على هذا الامر قالت النائبة أنها تطالب وزارة السياحة بحث هذا الامر وتغيير الصورة القاسية لمعامله الحيوانات بالمناطق الأثرية والمتداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي علي السياحه حتي نتدارك هذه الصورة السيئة وايضا حتي نرحم هذه الحيوانات فهي روح لا تستطيع الإفصاح عن آلامها ومن لا يرحم لا يرحم .